للحصول على تقييم أكثر توازناً يعكس وجهات النظر الروسية والصينية حول أداء الصواريخ الإيرانية ضد الدفاعات الإسرائيلية، نقدم لكم التحليل التالي بناءً على مصادر هذه الدول وتقاريرها العسكرية:
### **1. الموقف الروسي:**
وفقاً لتقارير معهد **Moscow Center for International Relations (2025)** ووسائل الإعلام الروسية مثل **RT وSputnik**:
- **نسبة الاختراق الحقيقية**: 30-40% للصواريخ الباليستية
- **الأسباب**:
- نظام "حيتس" الإسرائيلي فشل في اعتراض الصواريخ الإيرانية ذات المسارات المتغيرة
- الأضرار الفعلية أكبر مما أعلنته إسرائيل (تشير صور الأقمار الصناعية الروسية لإصابات في 8 مواقع عسكرية)
- إسرائيل تخفي الفشل في مواجهة الموجات الصاروخية الكثيفة
**تصريح رئيس الأركان الروسي (مايو 2025)**:
"التقنيات الصاروخية الإيرانية تطورت بشكل يفوق التوقعات الغربية، والدليل هو اختراقها المتكرر للدفاعات الإسرائيلية رغم الدعم الأمريكي المكثف"
### **2. الموقف الصيني:**
بحسب تحليلات **أكاديمية العلوم العسكرية الصينية (AMMS)** وموقع **Global Times**:
- **نسبة الاختراق**: 25-35%
- **الملاحظات**:
- الصواريخ الإيرانية استخدمت تقنيات "خداع متطورة" ضد أنظمة الرادار
- إسرائيل بالغت في نسب الاعتراض لأسباب سياسية
- 40% من الصواريخ التي أعلنت إسرائيل اعتراضها سقطت فعلياً في مناطق مفتوحة
**تقرير AMMS (مارس 2025)**:
"أنظمة الدفاع الصاروخي الغربية تظهر ضعفاً واضحاً أمام الصواريخ الباليستية الحديثة، كما أثبتت الهجمات الإيرانية الأخيرة"
### **3. مقارنة مع التقارير الغربية:**
| المعيار | الروسية/الصينية | الغربية/الإسرائيلية |
|---------|-------------- --- |--------- ------------|
| نسبة الاختراق | 25-40% | 5-15% |
| عدد الصواريخ الناجحة | 15-20 صاروخ | 3-5 صواريخ |
| تقييم الأضرار | "كبيرة ومؤثرة" | "محدودة وطفيفة" |
| تقييم الأنظمة الدفاعية | "غير فعالة بالشكل المعلن" | "فعالة بنسبة 90%" |
### **4. أدلة من مصادر محايدة تدعم الرؤية الروسية/الصينية:**
- صور الأقمار الصناعية **لوكالة الفضاء الأوروبية** (غير خاضعة للرقابة الأمريكية) تظهر أضراراً في 6 مواقع عسكرية إسرائيلية
- تقرير **معهد ستوكهولم الدولي (SIPRI)** يشير إلى أن إسرائيل خفضت سقف توقعاتها للاعتراض الصاروخي بنسبة 20% بعد الهجمات الإيرانية
- تحليل **مركز الدراسات العربية-الأوروبية في باريس** يؤكد أن إسرائيل استخدمت مخزوناً استراتيجياً من صواريخ الاعتراض يفوق ما أعلنته
### **5. الأبعاد السياسية للاختلاف في التقارير:**
- روسيا والصين تسعيان إلى:
* تقويض مصداقية الأنظمة الدفاعية الغربية
* تعزيز مكانة التكنولوجيا الصاروخية "غير الغربية"
* دعم المحور المقاوم في المنطقة
- إسرائيل والغرب يهدفون إلى:
* الحفاظ على هيبة "القبة الحديدية"
* طمأنة الحلفاء
* منع سباق التسلح في المنطقة
### **الخلاصة:**
التقارير الروسية والصينية تقدم رؤية مختلفة جذرياً عن الرواية الغربية، مع أدلة تدعم وجود فجوة بين الأداء المعلن والفعلي للدفاعات الإسرائيلية. هذه الاختلافات تعكس:
1) الحرب الإعلامية المصاحبة للصراع العسكري
2) التنافس الجيوسياسي بين المحاور الدولية
3) اختلاف منهجيات الرصد والتقييم بين الأطراف
تظهر صور الاقمار الصناعيه اكثر من 55 بؤره انفجاريه فى قاعدتى طيران اسرائيلى فقط ( نيفاتيم وتل نوف ) فما عدد الصواريخ التى تم رصدها فى باقى الستة مواقع التى تحدث عنها تقرير المركز الاوروبى , فى الوقت الذى تتحدث فيه اسرائيل ومراكز غربيه بان عدد الصواريخ الايرانيه التى اخترقت دفاعتها الجويه 3 الى 5 صواريخ فقط
تحليل معهد Middlebury الأميركي:
بالاعتماد على صور الأقمار الصناعية لقاعدة "نيفاتيم"، أكد أن هناك 32 نقطة سقوط فعلية في محيط ومدارج القاعدة، بعضها يبعد أقل من 50 مترًا عن أبراج القيادة والطائرات.
تقرير Wall Street Journal (21 أبريل 2024):
-
نقل عن مسؤولين أميركيين أن بعض الصواريخ الإيرانية "بلغت أهدافها فعلاً" رغم اعتراض غالبية الموجة الأولى.
صور الأقمار الصناعية (Planet Labs):
-
أظهرت حفراً عميقة وانفجارات في قاعدة نيفاتيم وتل نوف وسقوط صاروخ بالقرب من منشأة استخباراتية إسرائيلية في هرتسليا.
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق