google.com, pub-1588452233327825, DIRECT, f08c47fec0942fa0
مما ورد فى صحيح البخارى بروايه ابن حجر انه صنف كتابه من ستمائه الف حديث
وهى احد الشبهات التى يرددها المرجفين والملاحده لجهلهم اولا بتاريخ ومناهج علم الحديث وكيف تمت كتابته و جمعه منذ ايام الرسول صلى الله عليه وسلم وبإذنه
"لمطالعه كيف تم جمع وكتابة الاحاديث النبويه يرجى مطالعه الرابط التالى https://www.altnmyah.com/2019/03/blog-post_16.html "
فتح الباري – ابن حجر (1/ 489)
(وَعَن البُخَارِيّ قَالَ صَنّفتُ الْجَامِعَ من سِتّمائَةِ ألفِ حَدِيث فِي سِتّ عشرَة سنة)
بمعني ان البخاري استغرق في كتابة صحيح البخاري 16 عاما وانتقى أحاديثه من 600 ألف حديث خلال الـ 16 سنة, لكن لم يقل أنه قام بجمع 600 ألف حديث وقابل الرواة في 16 عاما !! والفارق هائل بين الحالتين
وأحاديث صحيح البخاري نحو 7300 حديث بالمكرر(اى ألاحاديث التى تم تكرارها).
فمثلا حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) رواه البخاري في صحيحه 7 مرات وستجد الحديث بـ 7 أرقام مختلفة عن 7 رواه مختلفين ( الحميدي , بن مسلمة , محمد بن كثير , مُسدد , يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ , قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ , أَبُو النُّعْمَانِ) وبرغم أنه نفس الحديث لكنه يحتسب فى أحاديث صحيح البخاري بسبعة أحاديث لانه اورد سبعة روايات من طرق مختلفه وصحيحه للحديث , لذلك يقال ان بالبخاري 7300 حديث بالمكرراى بالأحاديث اللي تم تكرارها .
والبخاري ولد 194 هـ , و بدأ داراسة الحديث فى عمرالعاشره يعني سنة 204 هجريًا
فلما بلغ الثامنه عشر صنف كتاب ( التاريخ الكبير ) وهذا الكتاب هام جدا في علم الرجال. اى معرفة أحوال رواة الأحاديث
سير أعلام النبلاء (12/ 400)
(فَلَمَّا طَعنْتُ فِي ثَمَانِ عَشْرَةَ، جَعَلتُ أُصَنِّفُ قضَايَا الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَأَقَاويلَهُم، وَذَلِكَ أَيَّامَ عُبَيْدِ اللهِ بنِ مُوْسَى. وصنَّفْتُ كِتَابَ (التَّارِيْخِ) إِذْ ذَاكَ عِنْدَ قَبْرِ رَسُوْلِ اللهِ.)
يقصد كتاب التاريخ الكبير والذى ترجم فيه للصحابة والتابعين وأتباع التابعين والآخذين عنهم. و رتبهم ترتيب هجائي , وذكر شيوخ كل واحد منهم , وذكر تلاميذ كل واحد منهم , وتكلم فيهم جرحًا و تعديلاً وذكر كلام الأئمة فيهم , وذكر الأحاديث التي رواها كل واحد منهم… وبالتالي كان هذا الكتاب بمثابه الاساس الذى استكمله الإمام البخاري بكتابه صحيح البخاري.
البخاري بدأ في كتابة صحيح البخاري في 216 هجريًا . وكان قد بدأ في دراسة علم الحديث منذ 204 هجريًه اى انه درس 12 عام قبل بدء كتابة صحيح البخاري بالإضافه الى 16 عام كتب فيهم صحيح البخاري اى ان صحيح البخارى استغرق 28 عاما من دراسه الاحاديث النبويه
من شيوخ الإمام البخاري ( الحميدي – ابن راهوية – أحمد بن حنبل ) وكل منهم لديه مُسند خاص به, فمثلا مسند أحمد يتضمن نحو 40 الف حديث بالمكرر و فيهم روايات الصحيح والضعيف وهكذا مع تخريجها , وكذلك مسند الحميدي و مسند إبن راهويه . فالبخاري اذن عبر ثلاثه فقط من اساتذته لديه مائه الف حديث بتلك المسانيد , وتنطبق عليها شروط البخارى لينتخب منها , فقد صنفها من الروايات الصحيحه وسمعها بنفسه من الرواه , فاحاديث البخارى نحو اربعة الاف حديث باستبعاد المكرر منها قام بجمعها من بين الروايات الصحيحه فى 16 عام , بعد ان تفرغ لدراسه علوم الحديث على يد اشهر علماء الحديث طوال 12 عام اى انه قد درس علوم الحديث فقط طوال 12 عام بتفرغ كامل وصنف خلالها كتابه الجامع الكبير الذى صنفه فى علم الجرح والتعديل لرجال الحديث , واحوالهم واساتذتهم الذين اخذوا عنهم وتلامذتهم وراى الفقهاء والائمه فيهم ثم هو انتخب اربعه الاف حديث من اصح الروايات ليكتبها فى كتابه فى 16 عام اى بمتوسط 250 حديث فى العام الواحد , و الإمام البخارى، رضى الله عنه صاحب كتاب "الجامع الصحيح" لأحاديث الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، اشترط شروطًا قوية جدًا فى الرواة حيث لم يأخذ الحديث إلا ممن التقوا بالصحابة وتحدثوا معهم.هذا إلى جانب الثقة والعدالة والضبط والإتقان والعلم والورع.
ثناء العلماء على الإمام البخاري
قال أبو نعيم أحمد بن حماد: "هو فقيه هذه الأمة". وكذا قال يعقوب بن إبراهيم الدورقي،
ومنهم من فضَّله في الفقه والحديث على الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه.
وقال قتيبة بن سعيد: "رحل إليَّ من شرق الأرض وغربها خلق، فما رحل إليَّ مثل
محمد بن إسماعيل البخاري". وقال أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي:
"محمد بن إسماعيل البخاري أفقهنا وأعلمنا وأغوصنا وأكثرنا طلبًا". وقال إسحاق بن راهويه:
"هو أبصر مني". وقال أبو حاتم الرازي: "محمد بن إسماعيل أعلم من دخل العراق".
وقد أثنى عليه علماء زمانه من شيوخه وأقرانه؛ قال الإمام أحمد: "ما أخرجت خراسان مثله".
وقال علي بن المديني: "لم ير البخاري مثل نفسه". وقال إسحاق بن راهويه:
"لو كان في زمن الحسن لاحتاج الناس إليه في الحديث ومعرفته وفقهه".
وقال أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير: "ما رأينا مثله".
وقال علي بن حجر: "لا أعلم مثله".
مؤلفات البخاري
وقد صنَّف البخاري ما يزيد على عشرين مصنفًا، منها:
- الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه،
المعروف بـ(الجامع الصحيح).
- الأدب المفرد. وطُبع في الهند والأستانة والقاهرة طبعات متعددة.
- التاريخ الكبير. وهو كتاب كبير في التراجم، رتب فيه أسماء رواة الحديث على حروف المعجم،
وقد طبع في الهند سنة (1362هـ/ 1943م).
- التاريخ الصغير. وهو تاريخ مختصر للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ومن جاء بعدهم
من الرواة إلى سنة (256هـ/ 870م)، وطبع الكتاب أولَ مرة بالهند سنة (1325هـ/ 1907م).
- خلق أفعال العباد. وطبع بالهند سنة (1306هـ/ 1888م).
- رفع اليدين في الصلاة. وطبع في الهند أولَ مرة سنة (1256هـ/ 1840م)، مع ترجمة له بالأوردية.
- الكُنى. وطبع بالهند سنة (1360هـ/ 1941م).
وله كتب مخطوطة لم تُطبع بعدُ، مثل: التاريخ الأوسط، والتفسير الكبير.
صحيح البخاري
هو أشهر كتب البخاري، بل هو أشهر كتب الحديث النبوي قاطبةً. بذل فيه صاحبه جهدًا خارقًا،
وانتقل في تأليفه وجمعه وترتيبه وتبويبه ستة عشر عامًا، هي مدة رحلته الشاقة في طلب الحديث.
ويذكر البخاري السبب الذي جعله ينهض إلى هذا العمل، فيقول: "كنت عند إسحاق بن راهويه،
فقال: لو جمعتم كتابًا مختصرًا لصحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع (الجامع الصحيح)".