اول موقع عربى شامل يعنى بجميع شئون مصر والمنطقه العربيه , مع تغطية خاصه لكافة شئون الإستثمار والإقتصاد والتنميه , ومعالجات حصريه لجميع المشكلات الاقتصاديه والإجتماعية فى مصر والعالم العربى -
المشرف العام ورئيس التحرير : اقتصادى / محمد ابو الفتوح نعمة الله
المشرف على التحرير اقتصادى/ محمد ابو الفتوح نعمه الله وكيل مؤسسى حزب العداله والتنميه - قيد التأسيس ت / 01005635068 / 01119841402 / 002
,
وتتضمن بالشرح والتحليل اهم اختلالات هيكل الاقتصاد القومى واهم اختلالات النظام المالى والمصرفى وتعرض للعديد من صور وسياسات النهب العام واهدار العداله فى مصر فى مختلف المجالات وكيفيه مواجهتها والتغلب عليها مع وضع منظومه متكامله لمكافحه الفساد وتطوير منظومه العداله فى مصر؟؟؟ ؟ ا؟
مشروعات العبور الإقتصادى لإنقاذ مصر وتحقيق طفره تنمويه هائله
.
هى مجموعه من المشروعات القوميه التى تكفل توفير اكثر من 25 مليون فرصه عمل ومضاعفه الدخل القومى والثروه عده اضعاف خلال فتره لا تتعدى 5 سنوات وبدون تحميل الموازنه والموطنين بأى اعباء اضافيه،
سوزان ثابت تتهم مبارك بالخيانه العظمى لإنقاذه من الإعدام
سوزان مبارك ثابت فى فاصل جديد تتهم مبارك بالخيانه العظمى والعماله لإنقاذه من الاعدام
وتهدد بنشر قائمه تتضمن 2000 من جواسيس الولايات المتحده فى مصر ممن تغلغلوا فى مواقع حيويه بعلم ومباركه المخلوع وعملوا لتنفيذ املاءتها وحمايه مصالحها على نحو غير مسبوق فى تاريخ مصر,بل ويحمل جميعهم الجنسيه الامريكيه , جدير بالذكر ان المخلوع وزوجته وابناءه يحملون الجنسيه البريطانيه بل وطالب المملكه المتحده بتسلمهم باعتبارهم ضمن رعاياها ؟!! ً،
اول براءة اختراع لمحركات ذاتية التشغيل فى مصر والعالم
اول براءة اختراع من نوعها فى العالم لمحركات تعمل ذاتيا دون الحاجه الى اى مصادر خارجيه للوقود او الكهرباء او ايا من مصادر الطاقه المتجدده, صدرت بالفعل باسم / محمد ابو الفتوح نعمة الله - مصرى الجنسيه ويعمل كخبير اقتصادى
، ً تربطه ا، ،،ة.
"" ..
اول براءة اختراع من نوعها فى مصر والعالم ... اقرأ التفاصيل
محركات ومولدات ذاتية الحركة والتشغيل تعمل بدون وقود اوكهرباءاو اى مصادر خارجيه للطاقه اقرأ المزيد
للتواصل مع ادارة الموقع 00201550797145
يمكن التواصل مع مسئول الموقع : اقتصادى / محمد ابو الفتوح نعمة الله تليفونيا اوعبر الواتس اب 00201550797145
كان موضوع النقاش مستفز جدا بالنسبه لى يتحدثون عن منع المواطن من التعبير عن رايه على وسائل التواصل الاجتماعى ويتساءلون هل يحق للمواطن التعبير عن راى او شكوى على العام عبر وسائل التواصل ؟؟ ويعتبرون ذلك اساءه للدوله وللمسئولين وخيانه للوطن ؟؟ برغم ان ذلك حق كفله الدستور فمن حق اى مواطن ان يعبر عن رايه بمختلف الوسائل فطبقا للماده 65 من الدستور - دستور 2014م والتى تنص على أن "حرية الفكر والرأي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه بالقول أو بالكتابة أو بالتصوير، أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر" بل بلغ بهم الامر مداه فطالبوا حتى بمنع اعضاء الاحزاب من ابداء الراى فى وسائل الاعلام او صفحاتهم الشخصيه علنا ؟؟ بل وحتى داخل المجالس النيابيه وطالبوا الاحزاب الصغيره بالانسحاب من الحياه السياسيه ؟؟
شاركت فى الحوار موضحا ان الدستور قد ادخل نظام القائمه فى الاساس لتقويه الاحزاب المصريه ؟؟
كما تساءلت عن دور المتخصص اذا طلب منه ابداء الراى فى احد القضايا العامه ؟؟ فى وسائل الاعلام الرسميه ؟؟ هل المطلوب منه عدم مناقشه اى قضايا متخصصه فى وسائل الاعلام داخل المؤسسات الرسميه فى دولته حتى وان التزم بالدستور والقانون ولم يصدر عنه ما يسىء او يعد مخالفه او جريمه من جرائم النشر ؟؟ هل المطلوب عدم ابداء الراى فى اى قضايا حتى على مستوى المتخصصين فى وسائل الاعلام ؟؟ طبقا لمنطق هؤلاء
واوضحت ان قانون الاعلام قد تطرق لتقنين صفحات التواصل الاجتماعى واوضح الفارق بين الصفحة الشخصيه والصفحه واسعة الانتشار التى اعتبرها القانون بمثابه صحيفه او وسيله اعلام من خلال عدد المشتركين
وماذا ان كان عنده مقترحات بناءه ؟؟ وكانوا قد طالبوا الجميع بعدم مناقشه اى قضايا عامه او شكوى عبر وسائل التواصل او حتى وسائل الاعلام واعتبروا ذلك بمثابه خيانه وانعدام وطنيه واساءه للدوله ورموزها ؟؟ ولا اعلم على اى منطق او قانون يستند هؤلاء
تساءلت عما يضير المتخصص ان ناقش بموضوعيه وحياد وتجرد فى برامج اعلام رسميه داخل وطنه قضيه تقع فى نطاق تخصصه المهنى ؟؟ هل المطلوب منه السكوت عن مناقشه تلك القضايا وعدم ابداء رايه العلمى المتخصص طالما التزم بقانون الاعلام ؟؟ الا يعد ذلك تسييس للبحث العلمى وهو امر مرفوض فى كل مناهج وتجارب التنميه عبر العالم على اختلاف توجهاتها ؟؟
للاسف لا يعلم هؤلاء انهم يسيئون لمصر اساءة بالغه ؟؟ وان كل ما يطالع تلك البثوث
من غير المصريين سيتصور انها دعوه لتكميم الافواه ؟؟ ومن اعطى هؤلاء الحق فى التحدث باسم الدوله ومنح صكوك الوطنيه او لعنات الخيانه والعماله ؟؟ الا يعلم هؤلاء ان ما يطرحونه يعد دعوه ضد حرية ابداء الراى والتى هى حق دستورى ويدعون الى تكميم الافواه , وكل ذلك مخالف للدستور والقانون وبرغم اننى لم اخرج فى مداخلتى عن ذلك الا انهم كعاده هؤلاء المدعون قاموا بسبى وقذفى وتخوينى بل اتهمومنى بالجنون ؟؟ برغم ان ما يقومون به يدخل ضمن قضايا النشر والاساءه ويعد سبا وقذفا يعاقب عليه القانون بل وتحريض على مخالفه القانون وتكميم الافواه ؟؟ وكأن هؤلاء يدعون بذلك لتعطيل الدستور ؟؟ بل والدعوه للفاشيه فما كل هذه الغوغائيه والسفه ؟؟
بل والاخطر ؟؟ لماذا لا يكون هؤلاء يتبعون تنظيما سريا يهدف الى اثاره الغضب والسخط الشعبى بممارساتهم الممجوجه بل والتحريض ضد النظام بالمبالغه فى الاساءه لكل من يصادفونه بدعوى مساندة الدوله واطهارها بمظهر الضعيف الذى لا يتحمل حتى ابداء الراى او الشكوى برغم ان كل ذلك مكفول بالقانون والدستور؟؟ فى الوقت الذى تدعو فيه الدوله لتعميق الديمقراطيه وتدعو للمشاركه والحوار الوطنى ؟؟
والسؤال لماذا نترك امثال هؤلاء يزايدون على مصر والدوله المصريه باسم الوطنيه بينما هم يسيئون لمصر ويتبنون اسلوبا فاشيا فى النقاش والتعامل مع الجميع حتى وان كان مساندا للدوله وللرئيس ؟؟ وماذا يستهدفون من وراء هذا السلوك المعادى لمصر والذى ينال من سمعتها ويسىء اليها والى شعبها ؟؟
ادعو الى الحزم مع امثال هؤلاء وتطبيق صحيح القانون حيالهم فما يرتكبونه يدخل ضمن جرائم الراى والتحريض , بل ويعد دعوه لتعطيل احكام القانون والدستور
المؤرخ المصرى عبد الرحمن بن عبد الحكم والواقدى والطبرى والبداية والنهايه لابن كثير والسيوطى وغيرهم ، بينما يلجأون لمصادر متاخره وغير محققه وبلا. مصدر فى أغلبها الا سرد اصحابها
من بين المصادر التي يعتمد عليها بعض المغرضين في تاريخ مصر تحت الحكم الإسلامي في العصور الوسطى، كُتُبٌ ألفها كُتّابٌ مسيحيون من مصر وغيرها من البلدان،
ويظهر فيها الكتاب الاصلى 286 صفحه يبدا الكتاب بعد استبعاد المقدمه والتعريف بيوحنا النقيوسى ومنهجه واهميته من صفحه 43 الى صفحه 220 ثم الخاتمه التى يوضح فيها المترجم بعض الجوانب التاريخيه النسخه المنتشره للكتاب على المواقع المغرضه 650 صفحه فمن اين اتى الفرق ان لم تكن تلك النسخ قد تم تزويرها وكتابه احداث لم ترد فى المخطوط الاصلى التى لم تتجاوز 122 صفحه باللغه الحبشيه العجزيه
يؤكد ذلك حديث المترجم مع جريده اليوم السابع ورابطها
كتاب سعيد بن البطريق، البطريرك الملكاني بمصر والمعروف باسم "أوتيخا" صاحب كتاب "التاريخ المجموع على التحقيق والتصديق"، وهو لم يكن معاصرا للفتح الاسلامى لمصر بل جاء بعده بقرون
أن كتاب التاريخ المجموع على التحقيق والتصديق او نظم الجوهر في التاريخ عبارة عن ثلاث مقالات: هى المتطبب في معرفة صوم النصارى وفطرهم وتواريخهم وأعيادهم، وتواريخ الخلفاء والملوك المتقدمين، وذكر البطاركة وأحوالهم، ومدة حياتهم ومواضعهم، وما جرى لهم في ولايتهم، كتبها سعيد بن بطريق(877-940م)
(٦٠٦ هجريه / ١٢٠٩ ميلاديه ) اى بينه وبين الفتح أكثر من سبعة قرون
وابن العبري" أبو الفرج بن هارون الملطي، صاحب كتاب "تاريخ مختصر الدول"،
(٦٢٣ هجريه / ١٢٢٦ ميلاديه ) اى يفصل بينه وبين الفتح نحو ستة قرون
وابن العميد المعروف بالمكين، صاحب كتاب "تاريخ المسلمين". ( 1205/ 1273 )
اى يفصل بينه وبين فتح مصر نحو ستة قرون
ساويرس بن المقفع . وعاش بعد الفتح الاسلامى لمصر باكثر من أربعة قرون وعناصر الحكم الفاطمي ويروى وقائع لا أصل لها ولا سند فى اى مراجع أخرى برغم أنه من المتاخرين عن الفتح الاسلامى بقرون مثل واقعه نقل جبل المقطم برغم أن واقعه كالتى يرويها أن كانت حقيقيه يستحيل أن تمر مرور الكرام دون أن يذكرها المئات من المؤرخين والكتاب المعاصرين
لذلك لا يعتد بروايات هؤلاء إن لم يكن لها سند اخر وذكرتها العديد من المصادر خصوصا انهم يعتمدون السرد دون مصدر أو دليل والكثير من روايتهم لم يذكرها سواهم
انتهى د.ألفريد .ج. بتلر من كتابه «فتح العرب لمصر» في مطلع القرن العشرين ونشره بالإنجليزية بالطبع. ومنذ أكثر من نصف قرن ترجمه الأديب الراحل محمد فريد أبو حديد، وأصدرته لجنة التأليف والترجمة والنشر صاحبة الأيادي البيض على الثقافة العربية، بتصديها لنشر عدد ضخم من الأعمال المؤلفة والمترجمة التي أسهمت في تشكيل وعي أجيال وأجيال، والقيام بدور طليعي بحق في شتى حقول المعرفة.
ومنذ 30 عامًا، بادرت سلسلة «تاريخ المصريين» التي تصدرها هيئة الكتاب بإعادة نشر الكتاب باعتباره المرجع الأدق والأشمل لوقائع الفتح أو الغزو العربي لمصر.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن العرب -المسلمين- لم ينفردوا باتخاذ ذلك الطريق: طريق الغزو والاحتلال العسكري وتكوين الإمبراطوريات الكبرى التي تجتاح العالم، قبل وبعد الإمبراطورية العربية، بل وشهد العصر الفرعوني تشكيل عدة إمبراطوريات قامت أيضًا على الغزو والاحتلال. وعقب سقوط الأسرة الحاكمة الفرعونية الحادية والثلاثون، غزا الإسكندر المقدوني العالم، منحدرًا من الجزر اليونانية إلى مصر وبلغ مشارف الهند، بعد أن عقد صُلحًا مع الفرس الذين كانوا قد شكّلوا بدورهم إمبراطورية اتخذت الطريق نفسه، طريق الغزو العسكري والاحتلال. وتتابعت الإمبراطوريات: البطلمية ثم الرومانية لعدة قرون، ثم العربية الإسلامية لعدة قرون أخرى تخللتها الإمبراطورية العثمانية، وصولًا للغزو والاحتلال الإنجليزي عام 1882 عندما تشكلت الإمبراطورية التي كانت لا تغيب الشمس عن ممتلكاتها.
بطبيعة الحال لا يدافع كاتب هذه السطور أو يبرر منطق الغزو والاحتلال الذي ساد لعدة قرون، والمقصود فقط تقرير الواقع القائم آنذاك. ومن ناحية أخرى لم يكن تأثير الدول الغالبة واحدًا على الأمم التي احتلوها. فالاجتياح المغولي الأشد دموية على سبيل المثال لم يترك أثرًا يُذكر في الأمم التي تعرّضت للاجتياح، فيما تركت الإمبراطورية الفارسية آثارًا تفاوت حجمها هنا وهناك. وفي مصر تحديدًا، استقرت قبائل عربية بكاملها، هاجرت من نجد والحجاز في وادي النيل، وامتزجت وذابت في نسيج مصر. تغيّرت الديانة عدة مرات، وكذلك اللغة، ونحن، مصريو اليوم أبناء كل ذلك التاريخ، ولهذا أشارك الكثيرين الرأي أن الفراعنة والإغريق وكذلك الرومان والأقباط والمسلمين شكّلوا هذه السبيكة الفريدة التي نعيش على أرضها.
*
أعود إلى كتاب بتلر الذي كان على الرغم من انتمائه قلبًا وقالبًا للخطاب الغربي الأوربي في التاريخ، إلا أنه كان مع ذلك مثالًا للباحث المتجرد الذي يعكف على عمله منزهًا عن الغرض والهوى، ولا يعبأ إلى أين تميل الحجة، ولا يقصد الانحياز إلى هذا الرأي أو ذاك.
فعلى سبيل المثال كان لبتلر الفضل في تصحيح بعض مفتريات التاريخ التي كانت شائعة، ومن بينها اتهام أكثر المؤرخين للقبط بأنهم كانوا دائما يرحبون بالغزاة الأجانب أيًا كانوا، فقد تقلّب على صدر بلادهم الفرس واليونان والرومان والعرب. وكذلك الاتهام الموجّه للمسلمين بحرق مكتبة الإسكندرية التي كانت منارة للعالم القديم، وقد خصص بتلر عددًا لا بأس به من صفحات كتابه لدحض كثير من الأكاذيب التاريخية التي استقرت بوصفها حقائق تاريخية.
ولست في حاجة للتأكيد على أهمية هذه الفترة المفصلية التي عكف على دراستها بتلر، فقد كانت خاتمة لعصر كامل، وبداية لعصر جديد ناهض في تاريخ مصر والعالم. ومما تميّز به الكتاب وضاعف من قيمته العلمية، رجوعه إلى أسانيد وكتابات القبط والأرمن والسريان واللاتين والعرب، حيث فحص وحلّل وقارن ما كُتب عن فترة مضطربة متقلبة، تصارعت فيها أمم وحضارات وإمبراطوريات وديانات.
*
يجب الإشارة أولًا إلى أن «فتح العرب لمصر» ليس كتابًا رائدًا فقط، بل هو الكتاب الوحيد على وجه الحصر الذي تناول وقائع الغزو العربي لمصر على هذا النحو الشامل والتفصيلي، واقتصرت المعالجات السابقة عليه، سواء كانت لمؤرخين مسلمين أو أوروبيين على إشارات متفرقة ومتناثرة، من بين تلك المعالجات ما أورده مؤرخون كبار مثل ابن خلدون وابن عبد الحكم والسيوطي والمقريزي، أو مؤرخون أقباط ويونانيون وأرمن.
وقد عكف بتلر على كل هذه الكتابات فضلًا عن مئات المراجع والقصاصات والدوريات. وبالرغم من اعترافه بما واجهه من مشقة نتيجة ضعف لغته العربية، التي توفّر على دراسة كتابات مؤرخيها باللغة الأصلية، إلا أنه لم يترك شاردة أو واردة إلا وأخضعها للتحليل والتمحيص والمقارنة. بل أنه زار مصر عدة مرات أثناء تأليفه للكتاب، والتقى بالشيخ محمد عبده الذي ساعده في توفير بعض المراجع النادرة، كما التقى بعدد من الموظفين العموميين الإنجليز والفرنسيين الذين كانوا يتولون وظائف ذات طابع فني في الحكومة المصرية مثل نظارة الأشغال العامة وغيرها.
د.ألفريد .ج. بتلر
منذ اللحظة الأولى، يؤكد بتلر أن الفتح أو الغزو العربي ليس حدثًا عارضًا أو مقطوع الصلة بسائر حوادث التاريخ، بل أنه حادث لا يظهر أثره إلا باقترانه بالأحداث الكبرى التي ساقت دولتي الفُرس والروم القديمتين للاصطدام بالدولة العربية الناشئة. لذلك اتخذ من حُكم هرقل إمبراطور الروم لمملكته نقطة انطلاق، مع الأخذ في الاعتبار أن مصر آنذاك كانت ولاية رومانية تم استردادها من الغزو الفارسي، ثم جاء الغزو العربي إيذانا بمرحلة جديدة وعالم جديد في العلاقات الدولية.
ومع بداية القرن السابع الميلادي، كانت الإمبراطورية الرومانية تتعرض لمحن وكوارث، من بينها ازدياد الفساد الخلقي والسياسي، كما انتهى حكم الإمبراطور (جستن) مثلًا بالجنون. وفي مصر كان الإمبراطور الروماني يسعى بنفسه لإجبار القبط على الدخول في المذهب الرسمي المسيحي، مما أدى لاضطراب الأحوال واندلاع المعارك الطائفية.
وجاءت المحاولة الأخيرة للإنقاذ من جانب الإمبراطور هرقل الذي اجتاح الغرب حتى وصل للإسكندرية، ثاني مدن الإمبراطورية بعد القسطنطينية، فقضى على الثورة واستعاد الأمن، فقد كانت مصر آنذاك مزرعة القمح الإمبراطورية الأولى ولا يمكن التهاون بشأنها أو التفريط فيها.
*
بين حكم هرقل وفتح عُمر ثلاثين عامًا مثّلت مشكلة مستعصية على المؤرخين والباحثين، والكتاب الرئيسي الذي يمكن الرجوع إليه -وهو ديوان حنا النقيوسي- فُقد للأسف صفحات عديدة من أغلب نسخه المخطوطة. على أي حال، وطبقًا لروايات عديدة، يمكن التأكيد على أن مصر كانت إحدى أهم مدن الإمبراطورية بتقدمها العلمي والحضاري والفلسفي.
أما مسرح الأحداث عشية الفتح فكان كالتالي.
في عام 614م، بدأ الفُرس اجتياحهم لمصر، وبالرغم من مقاومة المصريين العنيفة، إلا أنه لم يحلّ عام 618م إلا وكان الفُرس قد أخضعوها. غير أن المناوشات والمعارك الصغيرة استمرت حتى عام 629م، حين عُقد الصلح بين الفرس والروم، وتوجه الإمبراطور للحج في بيت المقدس. وفي الوقت نفسه كان النبي محمد قد أرسل رسولًا وصل إلى حمص يحمل كتابًا يدعو فيه هرقل للإسلام، والمعروف أن النبي بعث برسائل مماثلة لأمراء البحرين واليمن وعُمان والمقوقس حاكم الإسكندرية ونائب الإمبراطور في مصر ونجاشي الحبشة وكسرى إمبراطور الفُرس.
في عام 639م، سار عمرو بن العاص ومعه أربعة آلاف فارس، وسرعان ما فتحوا العريش والفرما، ووصوا إلى قرية «أم دنين»، وموقعها اليوم بالقرب من الأزبكية في قلب القاهرة التي لم تكن قد تأسست بعد، وإلى الشمال من حصن بابليون مقر الحكم، وبعد أن كانت الحامية الرومانية المرابطة في الحصن تظن أن الأمر ليس أكثر من غارة من غارات البدو، التي كانت تتكرر بين الحين والآخر، تأكد لها أنها أمام حرب حقيقية.
ومضت عدة أسابيع في مناوشات يستكشف كل طرف خلالها الطرف الآخر. وكان ابن العاص قد أرسل جواسيسه، وعرف أنه لن يستطيع الاستيلاء على الحصن بمن بقى معه من الجنود. وكان الخليفة عمر بن الخطاب قد وعد بالإمداد، فأرسل ابن العاص يستحثه. وعندما تأخرت الإمدادات، تفتق ذهنه عن عمل جرئ آخر، وهو غزو الفيوم القريبة. وبالفعل سار بجيشه إلى الجنوب، وبعد أن عبروا النهر وبلغوا ممفيس، رأى العرب للمرة الأولى المشهد الذي خلب ألبابهم: فمن اليمين الأهرام، ومن اليسار نهر النيل وحصن بابليون وحوله أطلال ممفيس بتماثيلها ومعابدها الفرعونية والحقول تمتد في كل مكان، وهو مشهد لم يكونوا قد شهدوا مثله في الصحراء التي قدموا منها.
لكنهم لم يتمكنوا من غزو الفيوم بذلك العدد القليل من الجنود، فعادوا أدراجهم منحدرين مع النهر، حيث كانت الإمدادات قد وصلت يقودها الزبير بن العوام ومعه أربعة آلاف رجل، ثم وصلت بعده كتيبتان في كل منهما أربعة آلاف رجل، أي أن المجموع 12 ألف رجل.
وشهدت صحراء عين شمس المعركة التي دارت بين العرب والروم، وانتصر العرب وتقدموا لحصار بابليون، ثم عادوا لفتح الفيوم، ونجحوا هذه المرة، بل وفتحوا عدة مدن أخرى في مصر السفلى، وتفرغوا تماما لحصار الحصن.
*
يتابع بتلر في عمله الفذ ذكر كل ما يتعلق بحصن بابليون: موقعه وصروحه وأبوابه وأصل تسميته.. إلى آخر ذلك. ويضيف أن قيرس أو المقوقس كان يحكم مصر باسم الإمبراطور هرقل، وكان موجودًا بالحصن عند بدء الحصار. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن المعلومة التي يؤكدها حول الحصن وجنوده تخالف كل ما ذُكر من قبل. فتجمع المصادر المختلفة أنهم كانوا من الأقباط، بينما يؤكد هو أنهم كانوا من الرومان، وأن قيرس أو المقوقس كان ملكاني المذهب، وهو المذهب الرسمي للإمبراطورية الرومانية، وقد اضطهد قبط مصر اضطهادًا عنيفًا على مدى عشر سنوات، بسبب مذهبهم المخالف، وفر الكثير منهم إلى الصحراء وخصوصًا رجال الدين.
أما المقوقس المحاصر في حصنه مقر الحكم، فقد عقد اجتماعًا سريًا لرؤوس الحرب في الحصن وبسط لهم رأيه، وملخصه: إذا كان الحصن أقوى من حصار العرب بموقعه وبنيانه، فإن الماء في الخندق المحيط بالحصن لا بد له أن يهبط، تبعا لهبوط الماء في النيل. وأضاف المقوقس أنه لا يتوقع مددًا يرفع عنهم الحصار، قبل مضي عدة أشهر.. لذلك استقر الرأي على أن يفدوا أنفسهم بالمال، ويدفعون للعرب ما يردونهم به، ليعودوا إلى بلادهم. كما استقر الرأي أيضًا على ذهاب المقوقس وأصحابه إلى جزيرة الروضة، ويبعثون إلى قائد العرب ويفاوضونه.
وبالفعل، ذهب الرسل إلى عمرو بن العاص الذي أكرم وفادتهم واستمع إليهم. كانت الرسالة واضحة: على عمرو أن يعلم أنه وجنوده ليسوا سوى أسرى في يد الروم، وبمجرد وصول الإمدادات سيُقتل العرب عن بكرة أبيهم، وانتهوا إلى دعوتهم للتفاوض. كان رد ابن العاص هو حبس الرسل عنده يومين ليروا بأعينهم حال المسلمين، وسمح لهم بالتحرك في المعسكر، وفي النهاية بعث برده التالي مع الرسل بعد الإفراج عنهم:
«ليس بيني وبينكم إلا إحدى ثلاث خصال. إما أن دخلتم الإسلام فكنتم إخواننا وكان لكم ما لنا، وإن أبيتم فأعطيتم الجزية عن بُد وأنتم صاغرون، وإما إن جاهدناكم بالصبر والقتال حتى يحكم الله بيننا».
عاد الرسل ليصفوا للمقوقس ما رأوه. قالوا: «ما رأينا قومًا الموت أحب إلى أحدهم من الحياة، والتواضع أحب إلى أحدهم من الرفعة، وليس لأحد منهم في الدنيا رغبة ولا نهمة، إنما جلوسهم على التراب، وأكلهم على رُكبهم، وأميرهم كواحد منهم.. ما يعرف رفيعهم من وضيعهم ولا السيد من العبد. وإذا حضرت الصلاة لم يتخلف أحد منهم عنها.. يغسلون أطرافهم بالماء ويخشعون في صلاتهم».
وبعد وقت قصير، انتهى المقوقس إلى أنه ليس أمامه إلا عرض الصلح، وأرسل إلى ابن العاص ليبعث بجماعة من ذوي الرأي عنده ليجري معهم مباحثاته، وبالفعل وصل إلى الحصن عشرة أشخاص بينهم عبادة بن الصامت.
وحين دخل عبادة على المقوقس، صاح الأخير قائلًا: نحّوا عني هذا الأسود وقدّموا غيره ليكلمني..
أجابوه: إن هذا الأسود أفضلنا رأيًا وهو سيدنا وخيرنا والمقّدم علينا، وإنما نرجع جميعا إلى قوله ورأيه.
ورضخ المقوقس وأجرى مفاوضاته مع الأسود الذي لم يتنازل عن الشروط الثلاثة التي سبق لعمرو بن العاص أن عرضها على رسل المقوقس.
وفي أعقاب المفاوضات، اجتمع المقوقس مع أصحابه، ويبدو -حسبما حدّد بتلر- أنهم اختلفوا على قبول شروط العرب أو رفضها، فأجابهم عمرو أنه لن يمهلهم أكثر من ثلاثة أيام. وفي اليوم الرابع جرت معركة قصيرة كان النصر فيها للعرب، وأذعن الروم لشروط العرب، وبدأت إجراءات عقد الصلح على أن ترسل الشروط إلى الإمبراطور هرقل ليقرّها، وافق الجانبان على أن تبقى الجيوش في مكانها حتى يأتي رد هرقل.
ذُهل الإمبراطور من تلك الشروط القاطعة المجحفة وأرسل في طلب المقوقس. وبالفعل سافر الأخير عن طريق الإسكندرية إلى القسطنطينية، ومثل بين يدي الإمبراطور، وأكد له ضرورة عقد الصلح ودفع الجزية، وثار الأخير واتهمه بالخيانة وحكم عليه بالنفي.
وفي مارس 641م، مات هرقل فيما كان العرب ما زالوا أمام الحصن يحاصرونه بعد أن رفض الأخير الصلح.. وهنا تقدّم العرب وفتحوا الحصن، وتابعوا معاركهم لغزو مصر بكاملها.
*
كنتُ قد أشرت من قبل إلى أن بتلر كان له الفضل في التصدي لبعض مفتريات التاريخ الشائعة، ومن بينها اتهام العرب بحرق مكتبة الإسكندرية. ونقّب الرجل وراء الاتهام ووجد أن أول ذكر للحادثة جاء في تاريخ أبو الفرج. وملخص رواية الأخير أن رجلا اسمه «حنا الأجرومي» من أهل الإسكندرية اتصل بعمرو وتوطدت العلاقة بينهما لأسباب ما، وطلب منه أن يمنحه مكتبة الإسكندرية ما دام العرب ليسوا في حاجة لها(!) فأجابه عمرو بأنه لا يستطيع أن يتصرف قبل أن يستأذن الخليفة، وبالفعل أرسل له يسأله فأجابه:
«وأما ماذكرت من أمر الكتب، فإذا كان ما جاء بها يوافق ما جاء في كتاب الله فلا حاجة لنا بها، وإذا خالفه فلا أرب لنا فيها وأحرقها.. »
وعندما فحص بتلر هذه القصة العجيبة لاحظ أولًا أن أول ذكر لها جاء بعد مضي خمسة قرون على غزو الإسكندرية. وثانيًا لو سلّمنا بأن المكتبة قد أحرقها العرب، لكان الأقرب أن تُحرق فوق ربوة، وليس أن يتحمل الناس عناء حملها ونقلها وتفريقها على حمامات المدينة. وثالثًا إذا كان عمرو قد فرّقها لكان من الممكن أن يحصل عليها الكثيرون مثل حنا الأجرومي، وتورد أخبارهم مصادر أخرى. ورابعًا أن أغلب الكتب في مصر في القرن السابع كانت مصنوعة من الرق الذي لا يصلح وقودًا.
ثم ينسف بتلر الحكاية من أساسها مؤكدًا أن «حنا الأجرومي» الذي أورد اسمه الأجرومي لم يكن على قيد الحياة عند فتح الإسكندرية! بل أن المكتبة ذاتها لم تكن موجودة وقت الغزو لأن الإسكندرية كانت تضم مكتبتين، الأولى ضاعت في الحريق الكبير الذي أضرمه قيصر قبل 400 عام من الفتح. والثانية هي مكتبة السرابيوم التي قد تكون نُقلت من المعبد قبل عام 391، أو أن تكون قد اختفت قبل الفتح بقرنين ونصف.
تلك هي الخطوط العريضة للكتاب العُمدة في بابه، والمدهش أن كاتبه الأوروبي لم يخضع للرايات السيارة والأكاذيب التي ارتفعت إلى مصاف الحقائق، بل خضع للحقيقة والحقيقة وحدها..
هل بنى اسرائيل هم الهكسوس سكان شمال مصر الاصليين ؟؟وهل حكموا مصر ؟؟ وكانوا اعظم ملوكها ؟؟
مجموعه من الصهاينه الجدد ممن يروجون لمزاعم صهيونيه تستهدف احتلال الصهاينه لمصر استنادا لمزاعم واكاذيب اخترعوها ويروجون لها ويزعمون انها دراسات اثريه برغم انها لا علاقه لها لا بالتاريخ ولا الاثار وانما تستند لاراء فاسده يطرحوها استنادا لتفاسيرهم المغلوطه لبعض ايات من القران متناسين تكذيب عشرات ايات القران الاخرى صراحة لاكاذيبهم التى يروجون لها
من اكاذيب الصهاينه الذين يسمون انفسهم مجلس البرزخ ومن تلفيقات كتابهمالمسمى البرزخ سنعيدها سيرتها الاولى
بعض اكاذيب مجلس البرزخ
اوزير هو ادريس هو اوزريس عند الفراعنه وهو ابن ادم القتيل وان الله احياه لما اغتم ادم لقتله طبقا لحديث يزعمون انه لابن حوشب
يعقوب بزعمهم ليس اسرائيل
كما يزعمون ان ابن ادم القاتل هو اسرائيل ؟؟ والسؤال
كيف يكون بنى اسرائيل من نسل ابن ادم القاتل برغم تعارض ذلك مع العديد من الايات القرانيه فبنى اسرائيل هم طبقا للقران ممن انعم الله عليهم وفضلهم على العالمين وان الانبياء ذرية بعضها من بعض كما تكذب ذلك الادعاء الكاذب ايات قرانيه واضحة الدلاله واحاديث صحيحه عن النبى صلى الله عليه وسلم , وما قال به جمهور الصحابه وما اجمع عليه المفسرين ان اسرائيل من ابناء ابراهيم واسحاق وهو يعقوب عليه السلام
ومما يؤكد ذلك حديث الامام احمد فى مسنده وكذا حديث ابن كثير وغير ذلك من الاسانيد
إنَّ اللَّهَ لا يجمعُ أمَّتي - أو قالَ : أمَّةَ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ - علَى ضلالةٍ ويدُ اللَّهِ معَ الجماعةِ ، ومَن شذَّ شذَّ إلى النَّارِ الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 2167 | خلاصة حكم المحدث : صحيح دون: "ومن شذ"
والمقصود من هذا الحديث أن الله عصم علماء أمة محمد صلى الله عليه وسلم من الاجتماع على أمر باطل .
* قال الإمام الطبري – رحمه الله -:
يعني بقوله جل ثناؤه: ( يا بني إسرائيل ) ولد يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن، وكان يعقوب يدعى ” إسرائيل “، بمعنى: عبد الله وصفوته من خلقه. و” إيل ” هو الله، و” إسرا ” هو العبد، كما قيل: ” جبريل ” بمعنى عبد الله.
” تفسير الطبري ” ( 1 / 553 ) -.
* وقال الشوكاني – رحمه الله -:
( يا بني إسرائيل ) اتفق المفسرون على أن إسرائيل هو: يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، ومعناه: ” عبد الله ” لأن ” إسرا ” في لغتهم هو العبد، و ” إيل ” هو الله. ” فتح القدير ”
( 1 / 116 ).
ومما استدل به بعض من نفى أن يكون إسرائيل هو يعقوب عليه السلام:
قالوا: ” فقد ذكر النص ذرية إبراهيم، وقطعاً ” يعقوب ” داخل في الخطاب كونه ابن إسحاق بن إبراهيم فهو من ذريته، وعند ما تم عطف ” إسرائيل ” على النبي إبراهيم: دلَّ ضرورة على أنه ليس من ذريته، وإنما يشترك معه في نسبه إلى آدم المصطفى مثل النبي نوح عليه السلام، فهم أبناء عم مع فارق الزمن بينهم، فإسرائيل رجل صالح ليس نبيًّا “.
وهذا كلام ساقط لا قيمة له، فسياق الآية ليس في ذِكر الصالحين مع الأنبياء، بل هي في الأنبياء فقط، ومن سمَّاهم الله تعالى فهم من خيرتهم، وقد نصَّ على ذِكرهم، ثم أطلق فقال: (وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا )، وتخصيص ذرية ” إسرائيل ” عليه السلام بالذِّكر إنما هو لعظيم من كان منهم من الأنبياء والمرسلين، كموسى، وعيسى عليهما السلام.
كما يتناسى هؤلاء ان نوح ابن ادم وبرغم ذلك ذكر منفردا وكذا ابراهيم من ذرية نوح وبرغم ذلك ذكرا منفردا و كذلك اسرائيل او يعقوب لان كل منهم يمثل امه بمفرده , وليس فى هذا ادنى اشاره الى ان اسرائيل ليس من ذرية ابراهيم على الاطلاق , بل ان هذه الاية ذاتها تدحض تماما القول بان اسرائيل هو ابن ادم القاتل الاول لكون ذريته ممن حملوا مع نوح ولم يكن هناك داع لذكره مع ابراهيم فهو من اعمامه وليس من ذريته طبقا لذلك الزعم ولم يكن الله ليذكر اسرائيل ان كان ابن ادم القاتل الاول ممن انعم الله عليهم من الانبياء بل وممن جعل فى ذريتهم النبوه
ايات قرانيه تكذب ان يكون بنى اسرائيل هوابن ادم القاتل الاول
ورد في القرآن الكريم آيات قرآنية عديدة ذُكر فيها عن الاسباط، ومن هذه الآيات: (وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمّةٌ يَهدون بالحقِّ وَبِه يَعْدلون* وقطّعناهم اثنتي عشرةَ أسباطًا أُممًا).سورة الأعراف، آية:160
وفى الايات يتضح جليا ان يعقوب من ذريه ابراهيم واسماعيل واسحاق وكذا فى قوله تعالى فى سورة مريم ان اسرائيل من ذرية ابراهيم وهو ما ينفى بشكل قاطع وبادله قرانيه ان يكون اسرائيل هو القاتل الاول فالايه تصف يعقوب بشكل قاطع بانه نبى من الذين انعم الله عليهم من ذرية ادم وومن حملوا مع نوح ومن ذريه ابراهيم واسرائيل وممن هداهم الله واجتباهم , كما تظهر الايات ان اسرائيل من ذرية ابراهيم مما يشير الى انه نبى الله يعقوب اذ انه ليس اسماعيل الذى تقدم ذكره فى نفس السوره - مريم 55 - , وليس كما يزعم المدلس صاحب كتاب البرزخ ان اسرائيل قاتل وان الله لا يذكره الا فى ايات وعيد بنى اسرائيل وانه نفى عنه النبوه وانه مع من انعم الله عليهم ممن هداهم واجتباهم
ومن التدليس الفاضح لمؤلف الكتاب فى بثوثه انه يزعم ان الايه 58 من سورة مريم لا تذكر نبوه اسرائيل وانما ذريته فقط ؟؟ واصفا من يقول بغير ذلك بتحريف القران لانه يتوافق مع قول بنى اسرائيل لانهم كذابين وكذبوا على النبى وحينما نتوافق معهم فى احدى النقاط فان ذلك تكذيب للقران وسنة النبى , متناسيا احاديثه صلى الله عليه وسلم
مثل حديث البخاري: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم. وفي حديث المسند:ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا آمنا بالله ورسله، فإن كان باطلاً لم تصدقوه، وإن كان حقاً لم تكذبوه. انتهى. ولحديث البخاري: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج. اى انه ليس كل ما ورد عن بنى اسرائيل اكاذيب وتحريف كما يزعم ل مؤلف كتاب البرزخ لان فى ذلك اانكار لحديثه ص وان كان صدقا لم تكذبوه ومتناسيا حجيه اجماع المفسرين وجمهور الصحابه بل ويعتبر كل ما اوردوه فى هذا الشان تفسيرات باطله منقوله عن الاسرائيليات وان تلك التفاسير تخالف كتاب الله وتعد تحريفا له وموافقه لبنى اسرائيل
كما يزعم ان يوسف لما مات ملك مصر رفع ابويه على العرش وولاهما ملك مصر , وانه لو كان يعقوب هو اسرائيل بزعمه فهذا اقرار بحكمهم لمصر وان علينا ان نستدعيهم ليحكموا مصر؟؟ وهو هنا لا ينكر ان بنى اسرائيل هم اسباط يعقوب بل ويزعم ان كل المومياوات الاربعه وعشرين فى المتحف المصرى هى لانبياء بنى اسرائيل وانهم المصريين الحقيقيين فى تدليس وتلفيق منقطع النظير
لهذا كان يدلس ويقول ان فرعون من بنى اسرائيل وان الفراعنه كانوا موحدين من ابناء يعقوب ليتوافق ذلك مع اكاذيبه وليزعم فى النهايه ان الحضاره المصريه صنعها بنى اسرائيل استنادا لتلفيقات لا اصل لها لا تاريخيا ولا اثريا ولا دينيا , ولا يجد غضاضه فى اختراع اكاذيب جديده حتى ولو تعارضت مع ما اورده فى كتابه ليقنع مشاهدى بثوثه انه على صواب في مزاعمه واكاذيبه
فرعون من بنى اسرائيل
بزعمهم استنادا لقوله تعالى: " قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى " يخرجون الايه من سياقها لانها بعد وارينا فرعون الايات كلها
يزعمون ان فرعون كان من بنى اسرائيل لانه يقول أجئتنا لتخرجنا من أرضنا ويتناسون السياق القرانى الذى وردت فيه الايه وانه قال ذلك بعدما اراه الله الايات كلها والايه الكبرى , ويتناسون ان الله ارسل موسى واخيه الى فرعون لانه طغى قال تعالى فى سورة طه ٱذۡهَبَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ فَقُولَا لَهُۥ قَوۡلٗا لَّيِّنٗا لَّعَلَّهُۥ يَتَذَكَّرُ أَوۡ يَخۡشَىٰ
قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى فتولى فرعون فجمع كيده ثم أتى )[ طه : 55 - 59 ]
والسؤال لماذا يريدون جعل فرعون من بنى اسرائيل كما يزعمون ؟؟ ولا توجد ادنى اشارة لذلك لا فى القران ولا التاريخ ؟؟ السبب واضح للاسف انهم يريدون الزعم بان اليهود هم من ملكوا مصر وحكموها فيطالبون باستعادتها كما زعموا فى فلسطين استنادا لهذه المزاعم الصهيونيه الكاذبه والملفقه واستنادا للوعد التوراتى المزعوم من النيل للفرات برغم ان الوعد الالهى لابراهيم وذريته وقد تحقق بالفعل فتلك الارض يسكنها ابناء اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام , تماما مثلما حرفوا اسم الذبيح فى التوراه والتى تشير صراحة وبالنص ان الذبيح هو ابن ابراهيم الوحيد فيقول النص ابنك وحيدك وهذا لا يتحقق لغير اسماعيل كونه الابن الاكبر والوحيد لابراهيم الى حين ميلاد اسحاق
كما يزعمون ان الهكسوس هم من بنى اسرائيل ( ابناء ست فى الحضارة الفرعونيه بزعمهم ) القاتل الاول وانهم سكنوا شمال مصر ويزعمون ان كل المصريين كانوا كانوا يسكنون الجنوب وهو ما يعنى انهم سكان شمال مصر الاصليين وبالتالى يمكن تنفيذ خريطه نتنياهو والاسطوره الصهيونيه من النيل للفرات , كما يزعمون ان انبياء بنى اسرائيل بعد موسى حكموا مصر وكانوا ملوكها العظام
ايمنحتب (يوسف ) وهو المهندس الذى بنى هرم زوسر , وطالوت ( امنحتب الاول ) وداوود وسليمان
( تحتمس الاول ) و( تحتمس الثالث )
كما يزعمون ان كل الانبياء بعثوا فى مصر ولما كان الحديث الشريف يشير ان الارض لا تاكل اجساد الانبياء فقد اعتبر المؤلف ان المومياوات الفرعونيه هى للانبياء من بنى اسرائيل الذين سكنوا مصر , وللاسف فالكتاب مليىء بمثل تلك التلفيقات والاكاذيب التى تروج ان الحضاره المصريه القديمه هى لبنى اسرائيل ( القاتل الاول ) الذين كانوا اول من سكن شمال مصر كهكسوس ثم انهم كبنى اسرائيل ممن امنوا بموسى هم من نسل ادريس او اوزير ومنهم يعقوب الذى جاء من نسله الانبياء ويزعمون ان جميعهم سكنوا مصر وبالتالى تكون لبنى اسرائيل الاحقيه فى ارض مصر كما زعموا احقيتهم فى الارض الموعوده بفلسطين , انها مزاعم ملفقة واكاذيب فاضحه وضعها صهاينه لتلفيق وتزييف التاريخ المصرى استنادا لما يزعمون انه التفسير الصحيح لبعض ايات القران الكريم والسنه النبويه برغم ان الكثير من ايات القران والاحاديث الصحيحه تدحض تلك المزاعم وتكذبها بشكل تام
بل ويبلغ الفجور بمؤلف الكتاب الى القول بانه علم بتلك المعلومات
والحقائق بزعمه بوصفه احد اساتذه الماسونيه وانه لا يعلم بذلك
الا من تخطوا الدرجه الثانيه والثلاثين فى مراتب الماسونيه , طبقا لبعض لقاءته مع بعض اليوتيبرز الذين يروجون لمزاعمه
يعقوب بزعمهم ليس اسرائيل
اسباط يعقوب : السبط هو الحفيد ؟؟ يزعمون انه الابن وان اسباط يعقوب ليسوا 12
لانهم فى التوراه 11 ابن وبنت ؟؟
وبالتالى فليس هو اسرائيل
بنى اسرائيل 12 سبط
يزعمون ان الكثير من ملوك مصر الفرعونيه من بنى اسرائيل مثل تحتمس الاول وتحتمس الثالث وغيرهم كما يزعمون ان كل الانبياء كانوا بمصربل وانهم الاربعه وعشرين مؤمياء المحفوظه بالمتحف المصرى وانهم جميعا من ابناء ادريس و يعقوب وبالتالى فاليهود سكان مصر الاصليين وحكموا مصر بل واصحاب حضارتها كما يشيع الصهاينه , برغم تكذيب القرأن لكل تلك المزاعم والاكاذيب
هؤلاء ببساطه صهاينه واسماءهم وهميه يروجون مزاعم صهيونيه , للمطالبه باحتلال اسرائيل لمصر كما فعلها من قبل بساده وعادل صادق وزقلمه حينما اعلنوا دوله قبطيه مزعومه وطالبوا اسرائيل بعمل وحده كونفيدراليه معهم واحتلال مصر لتخليص سكانها الاصليين من الغزاه العرب , كما زعموا ؟؟ وكانت ادمن البث مسيحيه اسمها سما وهاجمها مسيحيين كثيرين بالبث اذ كيف تستضيف مسلمين يفسرون القران وهى مسيحيه فكانت تقول ايه المشكله ان استضيف اصدقائى لمناقشه كتاب اثرى واوضحت انها حامل فى الشهور الاخيره وستسمى ابنها محمد وكانت تقول دى قضايا شخصيه ثم زعمت بعد ذلك انها مسلمه حاصله على دبلوم من جامعه الازهر , وهذا مما يوضح حقيقه هؤلاء
مؤلف الكتاب مسيحى كما ادعوا مسبقا ويزعمون انه مصرى وبرغم ذلك انكروا ذلك ويتحفظون على ذكر اسمه الكامل , برغم ان نفس الاشخاص بذات الاسماء المنتشره فى بثوثهم قالوا بان المؤلف مسلم وخريج من جامعه الازهر , برغم زعمه انه اثرى متخصص ولا توجد كليه للاثار فى جامعة الازهر لا شك ان كل ذلك يفضح حقيقة هؤلاء وكيف انهم صهاينه ومرتزقه يروجون فكرا ومزاعم صهيونيه وشائعات كاذبه ودعايات مثيره تهدد السلم العام ويعمدون لنشر تلك المزاعم على اوسع نطاق عبر تجنيد المئات ممن ينشرون ويرددون تلك الاكاذيب عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعى
يزعمون ان الكتاب اثرى برغم انه لا يمكن اثبات ايا من مزاعمهم اثريا ولا تاريخيا ولا ايا من تلفيقهم واكاذيبهم دينيا ويزعمون ان مؤلف الكتاب اعلم من الصحابه والمفسرين وقالوا ذلك صراحه اكثر من مره اثناء احتدام النقاش ؟؟ ويروجون ان تفسيرات الصحابه والمفسرين هى مجرد اسرائيليات كما يرفضون ذكر اسم صاحب الكتاب وديانته برغم تفسيره لايات قرانيه تبعا للهوى وانكاره لعشرات الايات التى تخالف ما يقول
لذلك نطالب النائب العام ومختلف جهات الأمن المختصه بمصادرة الكتاب وسحبه من الاسواق وعرضه على الازهر ووزارة الاثار لتقييم حفيفه ما جاء بالكتاب من مزاعم وإحالة الأمر للقضاء ومحاكمه هؤلاء لاثارتهم معلومات كاذبه وادعاءات مثيره تهدد السلم العام , وكذا لاثارتهم مزاعم صهيونيه والترويج لا كاذيب تكرس لمطامع الصهاينة فى أرض مصر وتزييف التاريخ وكذلك لازدراءهم الأديان وانكارهم لآيات قرانيه واحاديث صحيحه تناقض وتكذب تفسيرهم المزعوم الذى يؤكدون أنه أصح من تفاسير الصحابه وفقهاء المسلمين كذبا وبهتانا
روشته لاستعادة قيمه وهيبة الجنيه والخروج من الازمه الاقتصاديه
روشتة خفض الاسعار واعباء المعيشه
تصريحى لجريده البوابه نيوز عن روشته خفض الاسعار واعباء المعيشه وضبط الاسواق والمنشور فى عدد يوم الخميس الموافق 23 فبراير 2017 ورابطه روشتة تخفيض الاسعار واعباء المعيشه وضبط الاسواق فى مصر
البلاغ الذى انقذ مصر من الفوضى والحرب الاهليه قبيل ثورة يناير ؟؟
الخلاصه عن ثورة 25 يناير من صاحب البلاغ الوحيد عن مخطط تقسيم مصر وتفتيت المنطقه يوم 11 اكتوبر 2010