الانجيل المفقود
اثبات وتوثيق تزييف قصة صلب المسيح وقيامته بالانجيل ؟؟
مخطوطات نجع حمادى والتى تعود الى النصف الاول من القرن الاول الميلادى تبعا لما قال به هيلموت كوستر حينما قام بتحديد عمر انجيل توماس اهم قطعه اثريه فى خبيئه نجع حمادى حيث ان
هيلموت كويستر- وهو أستاذ التاريخ المسيحي بجامعة هارفارد وأهم باحث معاصر في هذا الموضوع- فاجأ الجميع بإرجاعه أصل إنجيل توماس إلي منتصف القرن الميلادي الأول، أي إلى تاريخ يسبق ظهور أي من كتابات العهد الجديد، بما في ذلك رسائل بولس وكتاب أعمال الرسل. مما يعنى ان انجيل توماس نسخه اصليه منسوبه لتوماس احد الرسل الاثنى عشر للمسيح والمؤيدين بالروح القدس تبعا للانجيل
وكان من بين مخطوطات الخبيئه نسخ للاناجيل المختلفه تخالف بشده الاناجيل الاربعه
فبينما تتفق أناجيل العهد الجديد الأربعة على أن يسوع مات على الصليب، بأمر من الحاكم الروماني لفلسطين ” بونتياس بيلاطس” في ثلاثينات القرن الميلادي الأول.
إلا أن هذا الحدث ليس فقط غائباً عن أناجيل نجع حمادي القبطية، بل يذكر بعضها صراحة هذه القصة ويسخر من قائليها. فلم يرد ذكر الوالي الروماني بيلاطس في الأناجيل القبطية التي لا تحتوى على قصة الصلب الروماني.
حيث جاء في انجيل بطرس على لسان بطرس:
” رأيته يبد وكأنهم يمسكون به. وقلت: ما هذا الذي أراه يا سيد؟ هل هو أنت حقا من يأخذون؟.. أم أنهم يدقون. قدمي ويدي شخص أخر ؟… قال لي المخلص:…..من يدخلون المسامير في يده وقدميه… هو البديل. فهم يضعون الذي بقى في شبهه العار. أنظر إليه. وأنظر إلي”.
كما ورد في كتاب ” سيت الأكبر ” على لسان المسيح قوله:
” كان شخص آخر… هو الذي شرب المرارة والخل، لم أكن أنا… كان آخر الذي حمل الصليب فوق كتفيه، كان آخر هو الذي وضعوا تاج الشوك على رأسه. وكنت أنا مبتهجا في العلا… أضحك لجهلهم”.
وجاء في كتاب “أعمال يوحنا” الذي عثر عليه بنجع حمادي أيضا، على لسان المسيح قوله: ” لم يحدث لي أي شئ مما يقولون عني”.
وعلى ذلك فكل ما ورد عن صلب المسيح فى رسائل بطرس مردود لإثبات تزييف الرسائل البطرسيه بالكامل سواء تبعا لما ورد فى مخطوطات نجع حمادى او تبعا لما سبق اثباته من تزييف تلك الرسائل
ٱلَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى ٱلْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ ٱلْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. ٱلَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ. بُطْرُسَ ٱلْأُولَى ٢: ٢٤
انظر مقال توثيق تزييف الرسائل البطرسيه عبر الرابط التالى :
توثيق تزييف الرسائل البطرسيه
و مع أن الصليب هو رمز للمسيح في الأناجيل القبطية، إلا أنه ليس دلالة على الطريقة التي مات بها، وإنما هو يرمز إلى المسيح الحي- بروحه- التي لا تموت. وعلى ذلك فنحن نجد أن الصليب الذي وجد مرسوما على أغلفة مجلدات نجع حمادي ليس الصليب الروماني، وإنما هو “عنخ” مفتاح الحياة عند المصريين القدماء. ومن المؤكد أن الصليب المصري هو الذي ظل سائدا بين الجماعات المسيحية الأولى، ليس في مصر وحدها، وإنما في كل بلدان الإمبراطورية الرومانية.
و من يذهب إلى المتحف القبطي في القاهرة يجد أن مفتاح الحياة هو الصليب الوحيد الذي يرمز لقيامة المسيح خلال القرون الثلاثة الأولى للميلاد. ولم تستخدم الكنائس المسيحية الصليب الروماني إلا منذ النصف الثاني من القرن الرابع، عندها أصبحت كنيسة روما مسيطرة على الحركة المسيحية، ومع هذا فإن ذلك الصليب لم يصبح مقبولا لدى عامة المسيحيين إلا بعد أن أعلنت الكنيسة الرومانية عن العثور في مدينة القدس على ما قيل إنه الصليب الخشبي الذي مات عليه يسوع. ثم تطور الأمر بعد ذلك- خلال القرن الخامس- عندما وضعت الكنيسة الرومانية صور لجسد المسيح على الصليب الخشبي.
كذلك فقصه قيامة المسيح فى انجيل مرقس ثبت تزييفها وانها كتبت لاول مره فى
مخطوطات القرن الرابع عشر لهذا فقد تم حذف كل ماورد فى انجيل مرقس بعد الايه 8 فى الاصحاح 16 او الاصحاح الاخير لذلك فكل ما ورد بدءا من الايه 9 الى الايه 20 والمتعلق بقيامه المسيح وصعوده للسماء زائف ومفبرك ولا وجود له فى انجيل مرقس
ايضا فلم يرد ذكر قيامه المسيح فى انجيل متى باللغه العبريه والذى يعتبر النسخه
الاصليه لانجيل متى
كذلك فقصه صلب المسيح فى انجيل لوقا والذى لم يكن من رسل المسيح لا يظهر موته صراحة وبالتالى لا يظهر بوضوح قيامته من الموت وبرغم ذلك يطالب الكثيرين من علماء اللاهوت بحذفها اسوة بما حدث فى اناجيل مرقس ومتى ولم يرد لقصه صلب
المسيح اى ذكر فى انجيل يوحنا برغم انه احد الرسل الاثنى عشر المقربين للمسيح
تعتقد مجموعات كبيره من الدارسين والنقاد أن التقليد الأبكر الخاص بالصعود في الكنيسة، جعل المسيح يصعد إلى السماء من الصليب مباشرة من دون حصول القيامة أو الخدمة التي سبقت الصعود. هم يؤكدون أن آثاراً لهذا موجودة في النشيد المسيحي الباكر الذي ذكره بولس في فيلبي 2: 6-11. فهناك تطالعنا مفارقة ما بين الاتضاع المسيح وترفيعه من دون أي ذكر لدفنه وقيامته.
كما أن انجيل يوحنا، من المفترض أنه يعكس هذا التعليم عن “الصعود انطلاقاً من الصليب” – حيث لا مكان للقيامة أو لخدمة ما قبل الصعود – في آيات مثل 12: 23 و13: 21 حيث يقتبس يوحنا تصريح يسوع أن ساعه موته تعني أيضاً تمجيده. كذلك، يعتبر الكاتب إلى العبرانيين أنه أيد فكرة صعود يسوع إلى السماء من الصليب، في ضوء بعض التصريحات مثل 10: 12: “وأما هذا فبعدما قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة، جلس إلى الأبد عن يمين الله”. ومن جديد، جرى التركيز هنا على فكرة عدم ذكر قيامة المسيح أو خدمته ما قبل الصعود.
قانون التفسير المعمول به هو التالي: إن كان أحد كتاب العهد الجديد لا يأتي على ذكر قيامة المسيح في الجسد في كل مجال يتحدث فيه عن ترفيع المسيح أو عن جلوسه عن يمين أبيه، فقد يستخلص أحدهم أنه لم يكن على علم بالقيامة وما تلاها من خدمة سبقت الصعود، أو أن التقليد الذي يقتبسه لم يكن هو على علم بهذه الأحداث. وهذا امر مستحيل قوله وخصوصا مع وجود المسيح اربعين يوما قبل الرفع للسماء , بل ويفترض انه ارتفع الى السماء امام الاثنى عشر تلميذا فضلا عن جمع كبير اخر طبقا لانجيل لوقا ,
(( لاحظ انه حينما يكون هذا الكاتب هو احد تلاميذ و رسل المسيح الاثنى عشر واحد اثنين من الرسل ينسب اليهم كتابة الاناجيل فهذا يعنى ببساطه عدم وقوع الحدث وخصوصا ان احدا لم يذكره سوى لوقا وهو ليس ملهم بالروح القدس ولا من تلاميذ المسيح بل لم يقابل السيد المسيح على الاطلاق من قبل ))
فاذا اضفنا الى ذلك عدم وجود قصة رفع المسيح الى السماء بعد قيامته من الموت فى انجيل متى كما سبق التوضيح يتضح انه قصه قيامه المسيح من الموت مجرد اسطوره اضافها بعض النساخ للكتاب المقدس , بل ان اغلبيه المفسرين يطالبون القراء بالنظر اليها كامر روحى وليس كقيامه حقيقيه ورفع حقيقى بالجسد للسماء
يصرح “بركوفر”
يبقى باستطاعة النقد الكتابي الدقيق وحده التنكر للصعود وحتى لإلغائه وحذفه بالكامل من الكريغما الرسولية في الأصل…. فبالنسبة إلى الكنيسة، ظل هذا الحدث باستمرار مصدر تعزية لدى معرفتها أن المسيح هو في السماء مع الآب. كذلك في وجه إنكار كل من الأسنسيو والسيسيو (الصعود والترفع) لكونهما تتنافيان مع “مفهوم العلم الحديث”، وما اثبتته الدراسات المستفيضه , ومع ذلك فإن بمقدور الكنيسة أن تحافظ على كيانها من الانهيار وان تستمر، على أساس ان ما ورد فى الأسفار المقدسة، في الكلام عن هاتين الحقيقتين يعكس ببساطة الإيمان[*].
[*] Gerritt C. Berdouwer, The Work of Christ, 206, 234.
وبالطبع فمعنى كلام بركوفر واقرار الكنيسه بذلك تأكيد واضح ان الانجيل ليس وحيا الهيا ولا الهاما من الروح القدس على الاطلاق , لكنه مجرد مذكرات عن حياه المسيح منسوبه لبعض تلامذته واتباعهم
الموسوعة البريطانية تحت رقم article-73434)) ذكرت بالحرف
verses 9–20 are commonly held to be later additions), and Mark thus remains an open-ended Gospel.
الأعداد من 9 : 20 يرجح انهم إضافة لاحقة , وإنجيل مرقس لذلك يظل إنجيل بنهاية غير محددة.!!
ذكر تفسير بيك للكتاب المقدس Peake s Commentary on the Bible التالي:
"من المتفق عليه عموماً أن الأعداد16 : 9-20 ليست جزءً أصلياً من إنجيل مرقس. لم نجد هذه الأعداد في المخطوطات الأقدم، و من الواضح أنها لم تكن في النسخ التي استخدمها متّى و لوقا. إن مخطوطة أمريكية من القرن العاشر تعزو هذه الفقرة لأرستن Ariston – ."
كذلك فقد أثار كتاب ( تطور الأناجيل The Evolution of the Gospel) الذي اصدره السياسي البريطاني ( Enoch Powell) ضجة كبيرة عندما أعلن الباحث أن قصة صلب الرومان للمسيح لم تكن موجودة في النص الأصلي للأناجيل. إذ قام باول بإعادة ترجمة إنجيل متى من اللغة اليونانية. فتبين له أن هنالك أجزاء وردت مكررة في هذا الإنجيل مما يوحي بأنه أعيدت كتابتها في مرحلة تالية.
و لهذا فإن النتيجة التي توصل إليها باول أخيرا من أن النسخة الأصلية من إنجيل متى لم يكن بها ذكر لصلب المسيح، لم يعد من الممكن تجاهلها،
قال باول أن قصة صلب المسيح التي وردت في باقي الأناجيل، إنما جاءت عن طريق نقل الرواة اللاحقين لما وجدوه في إنجيل متى بعد أن كان التعديل أدخل عليه، ولم ترد هذه القصة في مصدر آخر. وفي رأيه أن إنجيل متى ليس فقط أول الأناجيل وإنما مصدرها الوحيد كذلك. والمشكلة التي يواجهها الباحثون هي ان الأناجيل الأربعة هي المصدر الوحيد لقصة صلب الرومان للسيد المسيح، ولو ثبت ان رواية الأناجيل هذه كانت نفسها إضافة لاحقة ولا تمثل حدثا تاريخيا، فإن هذا سوف يؤدى إلى ضرورة إعادة النظر في قبول ما ورد في قصة الأناجيل باعتباره لا يمثل الحقيقة التاريخية للأحداث
وهو يرى أن انجيل متى لا يمثل سردا تاريخيا لحياة السيد المسيح، وإنما هو في حقيقته جدل لاهوتي قدم بطريقة الرمز والمجاز. ولهذا فإن تحديد وقت ميلاد المسيح بعصر الملك هيرودوس لا يعتبر تحديداً تاريخيا، لأن التحديد التاريخي- بحسب قوله- عادة ما يذكر اليوم والعام الذي تمت فيه الحادثة، ولا يكون على إطلاقه. فتعبير ” في أيام الملك هيرودوس” يبدو وكأنه بداية قصة وليس تاريخا لواقعة. و المسالة في رأيه لا تتعلق بالعقيدة المسيحية نفسها وإنما بدعوى الشرعية التي ارتكزت عليها الكنيسة الرومانية في سلطتها.
ذلك أن بابا هذه الكنيسة- وهو يمثل الكاهن الأعلى- يستمد سلطته من أنه ممثل السيد المسيح على هذه الأرض. هذا التمثيل- كما تصر الكنيسة- جاء بناء على تفويض أخذته عن طريق المسيح شخصيا. فهم يقولون إن السيد المسيح بعد قيامته في اليوم الثالث أعطي تلميذه بطرس تفويضا ليخلفه في إمامة المسيحيين. و ان بطرس سافر قبل موته
إلى روما، لينقل هذا التفويض شخصيا إلى كهنة الكنيسة هناك، حتى قيل إن مقر الفاتيكان بنى على ضريحه.
و لا يوجد أي دليل على سفر بطرس إلى روما، بل إن هناك ما يشير إلى أنه مات في السجن حوالي عام 40 ميلادية في القدس.
روبرت شيفيرد يلخص هذه العاصفة على پاول وتدنيسه لكتاب متىّ بشكل جيد في كتابه، ويقول: «كما لاحظ الباحث والناقد جيني مينزي: "إحذف صلب يسوع وقيامته، ومحاكمته أمام بيلاطس، وموعظته على الجبل، ومسح يسوع من قِبل المرأة المجهولة في بيت عنيا، وسوف يكون لديك انجيل متىّ بحسب اينوخ پاول." في صحيفة سبكتيتر، الكاتب في الامور الدينية، بيتر هيبليثويت، حكم على كتاب پاول بقوله: "ان ما جاء فيه أكثر ضررا على رسالة المسيحية مما قد ألمح إليه ديفيد جانكين، اسقف دورهام لبعض الوقت." وسأله تيري كولمان ان كان يؤمن بالمسيحية، اجاب پاول بغموض، "أنا عضو مطيع في كنيسة انكلترا"» (ص 500، شيفيرد).
|
يزعم بعض المسيحيين بان تلك الايه نبوءه عن صلب المسيح فى سفر اشعياء
لَكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ ٱللهِ وَمَذْلُولًا. إِشَعْيَاءَ ٥٣: ٤
ويربط النصارى بينه وبين ما جاء في مرقس " فتم الكتاب القائل : " وأحصي مع أثمة " ( مرقس 15/28)، ومقصوده كما لا يخفى ما جاء في إشعيا " سكب للموت نفسه، وأحصي مع أثمة " ومثله في أعمال الرسل ( أعمال 8/22 - 23 ).
اولا : ينبغى الاشاره الى ان كل ما ورد فى اشعيا عن الصلب مردود لان اليهود وهم اصحاب التوراه ونزلت بلغتهم وهم اصحاب الكتاب ولغته الأصليين أن لا علاقة بين هذا الإصحاح في إشعيا، وبين حادثة الصلب المزعومة للمسيح عليه السلام ، فالإصحاح يتحدث بنظرة شاملة مجازية مجسمة عن العبد إسرائيل ، وسبيه، وذلته في بابل كما سنرى ، ثم نجاته وهو الأمر الذي كان بسبب معاصيهم ومعاصي سلفهم، فحاق بهم عقاب من الله عم صالحيهم وفجارهم ..
ثانيا : نلاحظ بأن العدد العاشر بحسب النص العبري من الاصحاح يتحدث عن عبد قد وعد بأن ستكون له ذرية فعلية أو حقيقية ، ذلك لأن عبارة النص العبري هي هكذا :
וַיהוָה חָפֵץ דַּכְּאוֹ, הֶחֱלִי--אִם-תָּשִׂים אָשָׁם נַפְשׁוֹ, יִרְאֶה זֶרַע יַאֲרִיךְ יָמִים; וְחֵפֶץ יְהוָה, בְּיָדוֹ יִצְלָח.
وهي تترجم انجليزيا هكذا :
And the Lord wished to crush him, He made him ill; if his soul makes itself restitution, he shall see children, he shall prolong his days, and God's purpose shall prosper in his hand.
وهذا النص يثير مشكلة كبيرة للكنيسة بسبب ان المسيح عليه السلام لم تكن له أي ذرية من صلبه ، ذلك لأن الكلمة العبرية zerah أو zer'a أي الذرية الواردة في هذا العدد لا تشير إلا للذرية التي هي من صلب الرجل أو من نسله الحقيقي
ثالثا : ومن الملاحظ أيضاً ان العدد العاشر بحسب الاصل العبري يعطي وعداً للعبد بطول العمر أي ان الرب سيطيل عمره ، فعبارة النص العبري هكذا :
וַיהוָה חָפֵץ דַּכְּאוֹ, הֶחֱלִי--אִם-תָּשִׂים אָשָׁם נַפְשׁוֹ, יִרְאֶה זֶרַע יַאֲרִיךְ יָמִים; וְחֵפֶץ יְהוָה, בְּיָדוֹ יִצְלָח.
وهي تترجم انجليزيا هكذا :
And the Lord wished to crush him, He made him ill; if his soul makes itself restitution, he shall see children, he shall prolong his days, and God's purpose shall prosper in his hand.
وهذا ما يثير أيضا مشكلة كبيرة للكنيسة ذلك لأن التعبير الاصطلاحي العبري للحياة الطويلة الواردة في هذه الآية هي : ( ya'arich yamim ) وهذا التعبير لا يعني حياة خالدة أبدية لا نهاية لها ولكنه يعني حياة فانية ستصل إلى نهايتها على الارض وبالتالي فإن هذه الآية لا يمكن ان تنطبق ابداً على أي كائن يمكن أن يعيش للأبد
رابعا : بحسب الأصل العبري للجزء الأخير من العدد الثامن فإن الكاتب قد اعلنها بكل وضوح لأي شخص ملم بالنص العبري للكتاب المقدس بأن الحديث عن العبد المتألم في الاصحاح انما هو حديث عن جماعة من الناس وليس فردا واحداً ، ويتضح ذلك من خلال استخدام الكاتب لصيغة الجمع في كلامه عنهم . فالنص العبري للعدد الثامن هو هكذا :
מֵעֹצֶר וּמִמִּשְׁפָּט לֻקָּח, וְאֶת-דּוֹרוֹ מִי יְשׂוֹחֵחַ: כִּי נִגְזַר מֵאֶרֶץ חַיִּים, מִפֶּשַׁע עַמִּי נֶגַע לָמוֹ.
وما يهمنا في هذا العدد هو الجزء الأخير منه : (( M’pesha ami nega lamo ))
وهو ما يجعل ترجمة الجزء انجليزياً هكذا :
" because of the transgression of my people they were wounded "
أي : " هم ضربوا من أجل اثم شعبي " أو " من أجل اثم شعبي لحق بهم الأذى "
خامسا : ان العدد السابع يتكلم عن عبد أخذ كنعجة وكخروف : (( ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاه تُساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه ))
وبحسب الايمان المسيحي وعلى الاخص الأرثوذكسي فإن المسيح هو الله .. فأي عاقل يستسيغ ان يقال عن الله سبحانه أنه كنعجة وكخروف ؟!!!
ثم هل كان المسيح صامتاً كالنعجة ولم يفتح فاه اثناء محاكمته المزعومه واثناء ما كان معلقاً على الصليب ؟
الجواب : بحسب الانجيل فإن المسيح كان يصيح بأعلى صوته وهو على الصليب إلهي إلهي لماذا تركتني !! متى 27 : 46 وكان قبل ذلك يصلي لله قائلاً : (( إن امكن يا ابي فلتعبر عني هذه الكأس )) . متى 26 : 39 .
سادسا :
ان هذا الاصحاح هو في الواقع استمرارية للفقرة 13 من الاصحاح 52 بحسب ترجمة الفانديك أي انه اصحاح متصل ومرتبط بالاصحاح الذي قبله كرسالة مستمرة ، وان الاصحاح 52 يعتبر ضمن قصيدة كبيرة ممتدة من الاصحاح 51 حتى 52 : 15 في إحياء أورشليم المسبية وبالتالي فإن اصحاح اشعيا 53 سيصبح مفهوماً بصورة صحيحة فقط إذا ما قرىء ضمن السياق العام لهذه القصيدة الكبيرة .ثغرات فى قصة صلب المسيح فى الاناجيل
التثنية 21 : 23 " لأن المعلق ملعون من الله "
غلاطية 3 : 13" إذ صار لعنة لأجلنا "
أليس معنى اللعنة الطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى ؟ أيرضى الله سبحانه وتعالى بذلك لابنه ؟
لقد كافأ الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السلام على طاعته لأمر الله سبحانه وتعالى بذبح ابنه إسماعيل عليه السلام وفداه بذبح عظيم كما جاء في سفر التكوين الإصحاح 22 : 13 فهل إسماعيل عليه السلام أعز على الله سبحانه وتعالى من عيسى عليه السلام ؟ لماذا يضحي الله سبحانه وتعالى بابنه من أجل الفساق والفجار ؟ أيحبهم أكثر من ابنه؟! ما رأي المدافعين عن حقوق الأولاد ؟ أليس هذا ما يسميه الغرب النصراني CHILD ABUSE؟؟؟-المزمور 34 : 19 " كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب "
إشعياء 53 : 10" إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلاً تطول أيامه "
إذا كان عيسى هو المسيح عليه السلام فهو لن يقتل كما تنص هذه الجملتين
-إنجيل متى الإصحاح 4 : 6 + إنجيل لوقا الإصحاح 4 : 10
" لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك " فكيف تمكنوا من صلبه ؟
-إنجيل متى الإصحاح 5 : 17 - 19 من أقوال المسيح عليه السلام :-" ما جئت لأنقض بل لأكمل "
إن قال المسيح عليه السلام ذلك فهو إذن جاء ليثبت ما جاء قبله ولم يأت ليصلب
-إنجيل متى الإصحاح 23 : 35 - 36 قال المسيح عليه السلام يأتي عليكم كل دم زكي سفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا " إن هذا دليل على أن زكريا عليه السلام هو آخر نبي يُقتل وإلا فلم لم يقل إلى دمي ؟
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 45
إنجيل مرقس الإصحاح 15 : 33
إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 44
وردت حادثة حلول الظلام أثناء الصلب وقبل خروج روح المسيح عليه السلام . أليس من الممكن
أن يكون بعض المتعاطفين مع المسيح عليه السلام قد أنقذوه خلال تلك الفترة ؟ كيف يمكن أن
يميز المشاهد بين أن يكون المصلوب ميتاً أو مغمىً عليه خاصة بحلول الظلام ؟
-إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 47 تعاطف قائد المئة مع المسيح عليه السلام وقال عنه " كان هذا الإنسان باراً "
-إنجيل مرقس الإصحاح 15 : 44 " فتعجب بيلاطس أنه مات سريعاً.إن سبب تعجبه أن الموت بالصلب يستغرق وقتاً طويلاً فكيف مات بهذه السرعة وهم لم يكسروا ساقيه كما فعلوا برفيقيه لتسريع الموت ؟
فدعا قائد المئة … وهب الجسد ليوسف. لماذا فعل هذا دون أن يكون مع يوسف إذن رسمي باستلام الجثة ؟ أليس من العادة أن يستلم أقارب الميت جثته ؟
ألا يمكن أن يكون بيلاطس وقائد المئة قد تعاونا مع هؤلاء المتعاطفين مع المسيح عليه السلام فقد :-
1- برأه بيلاطس من تهمة التجديف فقد كان وثنياً ولا يهمه من قال أنه الله سبحانه وتعالى أو ابنه
2- برأه من الحض على عدم دفع الجزية لقيصر فقد ثبت عكس ذلك كما جاء في إنجيل متى الإصحاح 22 : 21
3- كان يعرف أنهم أسلموه حسداً كما في إنجيل متى الإصحاح 27 : 18
4- حذرته زوجته من أن يؤذيه بسبب الرؤيا. كيف يُريها الله سبحانه وتعالى الرؤيا لإنقاذ المسيح عليه السلام وهو قد أرسله ليصلب؟
أليس ممكناً أن يكون يوسف قد استلم المسيح عليه السلام وهو حي ؟
-جاء في إنجيل متى الإصحاح 27 : 63 - 66 " وفي الغد…. لئلا يأتي تلاميذه ليلاً ويسرقوه ويقولوا للشعب أنه قام من الأموات "ذهب اليهود في اليوم الثاني من الصلب إلى بيلاطس يطلبون حرساً على القبر فسمح لهم بذلك
لماذا لم يفعل اليهود ذلك منذ البداية ؟
لقد كانت هناك أُمور جعلتهم يشكون في أن المسيح عليه السلام ما زال حياً :-
1 - إن الرجلين اللذين صلبا مع المسيح عليه السلام لم يموتا خلال الثلاث ساعات الأولى
2 - إن ساقي المسيح عليه السلام لم تكونا مكسورتان
3 - ظهور تلميذي المسيح عليه السلام المخلصين وهما يوسف الذي من الرامة ونيقوديموس وطلبهما جثته لإعدادها للدفن هل كان هذان سيكشفان أمر بقاء المسيح عليه السلام حياً لليهود ؟
4 - تعجب بيلاطس من أن المسيح عليه السلام مات بهذه السرعة وموافقته على تسليمهم جثته
5 - قرب القبر من مكان الصلب . لماذا لم يبق يوسف ونيقوديموس عند القبر ليشهدوا قيامته ؟
أليس ممكناً أن يكون المتعاطفون مع المسيح عليه السلام قد أنقذوه خلال الليل ؟
لقد اعتقد اليهود أنه كذاب فكيف سيعود للحياة ويقوم من الموت ؟ ولو أنه قام ألا يدل على أنه صادق وفي هذه الحالة لماذا يقتلوه مرة أخرى ؟ ماذا يهم لو كان ميتاً وأخذوه ؟ أين كان الحرس عندما ذهبت النساء لدهنه ؟
لا يملك العقل السليم إلا أن يجزم بأنه كان حياً
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 52 إذا كان انشقاق حجاب الهيكل وقيام القديسين من قبورهم قد حدث فعلاً ألا يدل على صدق المسيح عليه السلام فلماذا لم يؤمن اليهود به ؟ أين ذهب هؤلاء بعد قيامهم ومن قابلوا ؟
لم ترد هذه الحادثة في الأناجيل الأخرى
وهي تناقض ما جاء في أعمال الرسل الإصحاح 26 : 23 من أن المسيح أول قيامة الأموات
ورسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15 : 20 المسيح أول قيامة الأموات
ورسالة بولس إلى أهل كولوسي الإصحاح 1 : 18 المسيح أول قيامة الأموات
ورؤيا يوحنا الإصحاح 1 : 5 المسيح أول قيامة الأموات
وهذه تتناقض مع حادثة قيام الصبية من الموت التي وردت في إنجيل متى الإصحاح 9 : 25 وفي إنجيل مرقس الإصحاح 5 : 42 وفي إنجيل لوقا الإصحاح 8 : 55
وتتناقض مع حادثة قيام الشاب من الموت التي وردت في إنجيل لوقا الإصحاح 7 : 11 - 17 وفي في إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 1 - 44
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 63 من أقوال المسيح عليه السلام :-" إني بعد ثلاثة أيام أقوم "
لم يتحقق هذا فقد دفن يوم وليلتيين فقط لأنه صلب ظهر الجمعة كما في متى 27 : 45 - 46 ووجد القبر فارغاً فجر الأحد كما في متى 28 : 6 وفي إنجيل مرقس 16 : 4 - 5
من الطريف أن " روبرت فاهي" وهو داعية نصراني قد اقترح في أحد محاضراته أن تُعَدل هذه الفقرة في الإنجيل ويُكتب "الأربعاء " بدلاً من الجمعة ليتحقق قول المسيح عليه السلام :-" إني بعد ثلاثة أيام أقوم "!
-إنجيل مرقس الإصحاح 8 : 11 - 12" لن يعطى هذا الجيل آية "
رفض أن يعطيهم آية مما يدل على عدم نيته القيام بعمل غير طبيعي
-إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 27 من أقوال المسيح عليه السلام :-" إن كلكم تشكون فيَّ في هذه الليلة "
توقع المسيح عليه السلام بأنهم سيغيرون حقيقة ما سيحدث
-إنجيل مرقس الإصحاح 14 : 50 " فتركه الجميع وهربوا "
لقد خذله الحواريون فمن كان شهود الصلب ؟
-إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 1 - 14
هنا مريم المجدلية فقط ذهبت في الصباح الباكر إلى القبر فوجدت القبر فارغاً.لماذا ذهبت مريم للقبر ؟ يستحيل أن تكون قد ذهبت لتدهنه بالحنوط كما يدعي إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 1 فما فائدة ذلك لو كان ميتاً ؟ ثم ألا تكون جثة الميت قد بدأت في التحلل بعد ثلاثة أيام من موته ؟ هل كانت تنوي أن تنبش القبر لتدهنه ؟ وهل نبش قبور الموتى أمر عادي ؟ لقد كانت ممن حضر الصلب ولا بد أنها رأت أن المسيح عليه السلام لم يمت فذهبت بعد أن هدأ الأمر لتعتني به ويثبت ذلك ما جاء في إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 3 " وكن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر" لماذا يردن ذلك ؟ لا بد أنه كان حياً
إنها لم تسأل " أين دفنوه ؟" فهي تعرف أنه حي
لقد قالت " أنا آخذه " كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 15 فهل بإمكان امرأة بمفردها أن تحمل جثة ميت إضافة إلى مئة مَنٍّ من الأطياب والأكفان التي وُضعت عليه كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 39 ؟ ولماذا تريد جثته ؟
إنجيل يوحنا الإصحاح 20 :15 - 17 " فظنت تلك أنه البستاني …فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم " هل سماع صوت شخص قد مات ورؤيته تُقابل بمثل هذا " لقد كانت تعرف أنه حي ولذلك فإنها لم ترتعب لسماع صوته ورؤيته بل اندفعت لتحضنه ولكنه منعها أن تلمسه والأرجح أنه فعل هذا خشية أن تضغط على أماكن الضرب فيشعر بالألم وأخبرها أنه لم يصعد إلى الله سبحانه وتعالى أي أنه لم يمت .أما الرجال فقد " جزعوا وخافوا وظنوا أنهم نظروا روحاً " كما في إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 37 وذلك لأنهم خذلوه وهربوا ثم سمعوا أنه مات أما مريم فخافوا أما مريم فقد رأت أنه حي فلم تخف
إن ظهور المسيح عليه السلام لها متخفياً في زي بستاني لهو دليل على أنه كان يخشى أن يعرف اليهود أنه حي فلو كان قد مات وقام فإنه دليل على صدقه كما أنه كان يعرف أنه لن يموت مرة أخرى كما في رسالة بولس إلى أهل رومية الإصحاح 6 : 9 فلِم الخوف إذن ؟
لقد وُزعت ملابسه على الجنود كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 23 فمن أين أتى بملابس البستاني ؟ ألا يدل ذلك على أن هناك من كان يساعده ؟
وقد ظهر أيضاً متخفياً في إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 31 واختفى لحظة انكشاف أمره .إن عدم تصديق أصدقائهم لهم دليل على أنه حي فقد اعتادوا على رؤية الأرواح كما في إنجيل مرقس الإصحاح 5 : 13 وغيره .
أما دخوله عليهم والأبواب مقفلة كما زعم إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 19 فقد حذفه لوقا من إنجيله الإصحاح 24 : 36 فهو كما قال في الإصحاح 1 : 3 قد تتبع كل شيء بتدقيق ، إن الجملة تعني أن المسيح عليه السلام كان يقابل تلاميذه خلف أبواب مغلقة أي سراً خوفاً من اليهود
-إنجيل متى الإصحاح 28 : 1 - 6 إن ملاك الرب نزل من السماء ودحرج الحجر بحضور مريم المجدلية ومريم الأخرى ثم قال لهما أن يسوع قد قام .أي أنه قام قبل دحرجة الحجر فلم دحرجة الحجر إذن ؟
-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 4 " ورأين أن الحجر قد دحرج " وكذلك في إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 2
هل من تغلب على الموت يعجز عن اختراق الحجارة والأكفان ؟
إن هذا دليل على أنه جسم بشري فالجسم الروحي لا تمنعه الحواجز
-إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 39
"جسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي" أي أنه لم يمت
-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 11 " فلما سمع أولئك أنه حي " أي أنه لم يمت
-إنجيل لوقا الإصحاح 4 : 29 - 30 "جاءوا به إلى حافة الجبل…حتى يطرحوه… أما هو فجاز في وسطهم
ومضى "
إنجيل يوحنا الإصحاح 10 : 39 " فطلبوا أن يمسكوه فخرج من أيديهم "
لقد نجى الله سبحانه وتعالى المسيح عليه السلام في تلك الحادثتين فلم لم ينجه من الصلب ؟
-إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 42 + إنجيل متى الإصحاح 26 : 39
من أقوال المسيح عليه السلام : -" يا أبتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس "
كما يفعل البشر دعا المسيح عليه السلام الله سبحانه وتعالى أن ينجيه. ألم يكن يعرف المهمة التي أرسل لأجلها أم أنه يتهرب منها ؟ لقد علم المسيح عليه السلام تلاميذه أن الله سبحانه وتعالى مجيب الدعاء كما في إنجيل متى الإصحاح 7 : 9 - 10
قال المسيح عليه السلام في إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 41 - 43 إن الله سبحانه وتعالى يسمع له في كل حين وقد استجاب دعاءه لإعادة الروح إلى لازروس فهل يخذله عندما يدعوه لإنقاذ نفسه ؟
- إنجيل يوحنا الإصحاح 7 : 1
إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 53 - 54
" لم يرد أن يتردد في اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه "
المقصود باليهودية القدس . إذن لم يأت ليصلب وإلا فلم تصرف هكذا ؟
-إنجيل يوحنا الإصحاح 17 : 4 من أقوال المسيح عليه السلام :-" العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته "
تدل على أنه لن يصلب وإلا فكيف يقول المسيح عليه السلام هذا قبل أن يصلب ؟
-إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 14 "وكان قيافا هو الذي أشار على اليهود أنه خير أن يموت إنسان واحد عن الشعب"
أي أن الله سبحانه وتعالى لم يرسله ليصلب بل الكاهن قيافا هو الذي حكم عليه بالإعدام
-إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 33 " وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات "وهذا بزعمهم تحقيق للنبوءة التي جاءت في المزمور 34 :20 وهذه إن حدثت لدليل على أن الله سبحانه وتعالى نجاه فما حاجته لساقيه لو كان ميتاً؟ كما أن هذه النبوءة تقول " كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب "
أعمال الرسل الإصحاح 2 : 24 "الذي أقامه الله ناقضاً أوجاع الموت إذ لم يكن ممكناً أن يمسك به "
-رسالة بولس إلى أهل رومية الإصحاح 1 : 21 - 23 " وبينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء وأبدلوا مجد الله الذي لا يفنى بشبه صورة الإنسان الذي يفنى "
-رسالة بولس إلى أهل رومية الإصحاح 1 : 25 - 32 عقاب الله سبحانه وتعالى لهم على انحرافهم وتنطبق على حال الغرب النصراني وانتشار الشذوذ ومرض الإيدز بينهم في أيامنا هذه
-الرسالة الثانية إلى تيموثاوس الإصحاح 4 : 3 - 4 " وينحرفون إلى الخرافات "
وأي انحراف أعظم من أن يُعتقد أن الله جل شأنه له ولد وصلبه وعذبه كل هذا العذاب لتكفير ذنوب مخلوقاته !
ألا يدعو إحساس الفرد بأنه لا يحمل ذنباً وأنه لن يُعاقب إلى التمادي في ارتكاب الذنوب وهذا ما هو حاصل الآن.
-الرسالة إلى العبرانيين الإصحاح 5 : 7 " وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسُمع له من أجل تقواه "
استجاب الله سبحانه وتعالى دعاءه فأنقذه من الموت
المسيح عليه السلام لم يقم من الموت :
يخلو الإنجيل من وجود أي شاهد عيان على أن المسيح عليه السلام قد قام من الموت
-إنجيل متى الإصحاح 12 : 38-40 " نريد أن نرى منك آية "
طلبوا علامة منه فأعطاهم علامة يونس عليه السلام لو كان قصد المسيح عليه السلام من إعطائهم علامة أنه تشابهه معه فإن ذلك خطأ للأسباب التالية :-
1- لأن المسيح عليه السلام دفن يوم وليلتيين فقط فقد صلب ظهر الجمعة كما في إنجيل متى الإصحاح 27 : 45-46 ووجد القبر فارغاً فجر الأحد كما في إنجيل متى 28 : 6 و إنجيل مرقس 16 : 6 أما يونس عليه السلام فقد بقي في بطن الحوت ثلاثة أيام كما في إنجيل متى الإصحاح 12 : 40
2- جاء في سفر يونان الإصحاح 1 : 12 أنه (يونس عليه السلام ) طلب من قبطان السفينة أن يلقوه في البحر أما المسيح عليه السلام فقد قبض عليه واقتيد للصلب رغماً عنه
3- إن التشابه الوحيد بين المسيح ويونس عليهما السلام أن يونس عليه السلام كان حياً عندما أُلقي في البحر وفي بطن الحوت الذي ابتلعه وعندما ألقاه الحوت على الشاطىء وكذلك المسيح عليه السلام لم يمت ولم يقم من الموت بل كان حياً طوال الوقت حتى رفعه الله عز وجل
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 51-53 قيامة الأجساد وخروجها من قبورها بعد قيامة المسيح عليه السلام ما هي إلا من نسج خيال متى فلم ترد في أي من الأناجيل الأخرى وكيف استطاعت هذه الأجساد أن تقوم عند موته ( قبل يوم السبت حسب رواية الإنجيل ) وألا تخرج من قبورها إلا بعد قيامة عيسى عليه السلام أي غداة السبت ؟
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 64-66 " لئلا يأتي تلاميذه ليلاً ويسرقوه ويقولوا للشعب أنه قام من الأموات "
اليهود يطلبون حرساً على القبر .لماذا لم يتولوا الحراسة بأنفسهم ؟
لقد سمح لهم بيلاطس بذلك .فأين كان الحراس عندما قام ؟ لماذا لم يقبضوا عليه ؟ لماذا لم يشهدوا أنه قام ؟
لو كان اليهود متأكدين من وفاته فلماذا طلبوا حرساً على القبر ؟
لقد اعتقدوا أنه كذاب فكيف سيعود للحياة ويقوم من الموت ؟
ماذا يهم لو كان ميتاً وأخذه تلاميذه ولماذا يأخذه تلاميذه ؟ إنهم لو أخذوه وهو ميت فلن يستفيدوا فإنهم سيطالَبون بإثبات صدقهم لو ادعوا أنه حي .
لا يملك العقل السليم إلا أن يجزم بأنه كان حياً
-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 1 " ليأتين ويدهنَّه "
لو كان حقاً قد مات فلماذا ذهبت النساء للقبر وهل يمسح الميت وبعد ثلاثة أيام من موته ؟
-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 11 " فلما سمع أولئك أنه حي " وليس أنه قام
-إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 39-40 من أقوال المسيح عليه السلام :-"جسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي" هل نصدق قول المسيح عليه السلام أم كتبة الإنجيل ؟
أي أنه لم يمت وأراهم يديه ورجليه
-إنجيل يوحنا الإصحاح 19 :31 " لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت لأن يوم ذلك السبت كان عظيماً "
التثنية 21 : 22-23 " فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لأن المعلق ملعون من الله "
إذا كان المسيح عليه السلام قد مات الساعة الثالثة عصراً كما في إنجيل متى الإصحاح 27 : 1-50 + إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 33-47 ثم أُنزل عن الصليب ليُعَدّ للدفن قبل الساعة السادسة مساء لأن يوم السبت يبدأ حينئذ فإن ذلك يعني أنه دفن قبل غروب الشمس بقليل وأن بإمكان تلاميذه أن ينقذوه بعد وقت قصير عند حلول الظلام
-إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 34 " خرج دم وماء "
لو مات لما حصل ذلك فإن دم الميت لا يجري
-إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 25
" إن لم أُبصر في يديه أثر المسامير وأضع إصبعي في أثر المسامير وأضع يدي في جنبه لا أومن "
لماذا لم يصدق توما أن المسيح عليه السلام قد قام من الموت. هل يحمل جسم الروح هذه الآثار ؟
إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 27 ظهر المسيح عليه السلام لتلاميذه بعد ثمانية أيام وطلب من توما تنفيذ رغبته بأن يضع يده في جنب المسيح عليه السلام ليتأكد من أنه حي .أما قول توما " ربي وإلهي ؟ فهو للسعادة وللتعجب من أن المسيح عليه السلام حي وإلا لما سكت المسيح عليه السلام فقد رفض أن يدعى صالحاً كما في إنجيل متى الإصحاح 19 : 17 + إنجيل مرقس الإصحاح 10 : 18" ليس أحد صالحاً إلا واحد وهو الله " فكيف يقبل أن يدعى رب وإله ؟ لم يقل المسيح عليه السلام أبداً أنه الله .
-رؤيا يوحنا الإصحاح 1 : 18 "وكنت ميتاً وها أنا حي "
الله سبحانه وتعالى حي لا يموت . هل يعني هذا أن المسيح عليه السلام مات مرتين ؟
جاء عن الله سبحانه وتعالى في رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس الإصحاح 6 : 16 " الذي وحده له عدم الموت "
-رسالة بولس الأولى إلى كورنثوس الإصحاح 15 : 14 اعتماده في دعوته على قيامة المسيح عليه السلام أي أنه ألغى تعاليم المسيح عليه السلام ، رغم ما جاء في أعمال الرسل الإصحاح 17 : 32 من أن الناس استهزءوا به عندما تكلم عن القيامة من الأموات .لو قام المسيح عليه السلام حقاً لشاع النبأ لغرابته فلِم حصل الاستهزاء إذن ؟
ثغرات في رواية الصلب :
الأحداث التي سبقت الصلب :
-إنجيل متى الإصحاح 21 : 7 " وأتيا بالجحش والحمار ….فجلس عليهما " أي أنه ركب حمارين معاً !
-إنجيل مرقس الإصحاح 11 : 7 " فأتيا بالجحش إلى يسوع فجلس عليه " ركب حماراً واحداً
-إنجيل متى الإصحاح 21 : 9-11 دخل المسيح عليه السلام القدس وسط هتاف وترحيب أتباعه لأنه كان قريباً من القدس ولاعتقادهم بظهور ملكوت الله سبحانه وتعالى في الحال كما في إنجيل لوقا الإصحاح 19 : 11
وتحقيقاً للنبوءة التي جاءت في سفر زكريا الإصحاح 9 : 9 والقائلة بدخوله القدس " راكب على حمار وعلى جحش ابن أتان " !
-إنجيل متى الإصحاح 21 : 13 دخل المسيح عليه السلام إلى الهيكل ومعه سوط من حبال وطرد البائعين منه
-إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 47-51 حكم الكهنة عليه بالموت خشية أن يؤمن الجميع ويأخذ الرومان موضعهم وأمتهم فقرروا أن يخططوا للقبض عليه سراً فوجدوا في تلميذ المسيح الخائن يهوذا الإسخريوطي خير وسيلة لذلك وقد كشفت تصرفاته للمسيح ما ينوي أن يفعله فطرده المسيح عليه السلام كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 13 : 27
-إنجيل لوقا الإصحاح 19 : 27 طلب المسيح عليه السلام إحضار معارضيه وذبحهم
-إنجيل يوحنا الإصحاح 7 : 1 + إنجيل يوحنا الإصحاح 11 : 53-54
" لم يرد أن يتردد في اليهودية لأن اليهود كانوا يطلبون أن يقتلوه "
-إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 36-38 طلب المسيح عليه السلام من تلاميذه الاستعداد للحرب فقال لهم "… فليبع ثوبه ويشتر سيفاً …فقال لهم يكفي"
هل يقاوم المسيح عليه السلام ما أرسله الله سبحانه وتعالى لأجله بالسيوف وهو الذي دعا إلى إدارة الخد الثاني لمن يلطم الخد الأول وإلى التنازل عن الحقوق ومحبة العدو كما جاء في إنجيل متى الإصحاح 5 : 38-44 ؟
أما اكتفاؤه بسيفين فهو دليل على أنه لم يكن يتوقع مواجهة مع فيالق الروم بل اعتقد أن عدداً قليلاً من اليهود سيحاولون القبض عليه وتوقع الإنتصار عليهم
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 36-39 ذهب المسيح عليه السلام وتلاميذه الأحد عشر في الليل إلى ضيعة تسمى جثسيماني خارج المدينة وطلب منهم البقاء في أماكنهم حتى يصلي وأخذ معه بطرس وابني زبدي وطلب منهم أن يسهروا معه وابتدأ يحزن ويكتئب وبدأ يصلي ويتضرع إلى الله سبحانه وتعالى بانفعال لدرجة أن عرقه كان يتصبب منه كأنه قطرات دم نازلة على الأرض كما في إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 44
إن من يُقدم على القيام بعملية استشهادية يكون في غاية السعادة والحماس فلماذا لجأ المسيح عليه السلام إلى الاختباء والسيوف والدعاء إذا كانت مهمته أن يُصلب ؟ هل أخفى الله سبحانه وتعالى عنه طبيعة مهمته أم أنه يتهرب منها ؟ أم أنه لم يأت ليصلب ؟ لماذا يتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أمام بطرس وابني زبدي وهو يعلم أن دعاءه لن يستجاب له ؟ ألن يهز ذلك إيمانهم وهو قد أكد لهم أن الله مجيب الدعاء ؟
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 40 عاد إلى التلاميذ فوجدهم نياماً فلامهم بقوله " أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معي ساعة ؟ لماذا يريد منهم أن يسهروا معه ؟ من الواضح أنه أراد أن يبقوا على استعداد للمواجهة مع الأعداء .
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 42 ذهب يصلي ويدعو الله مرة أخرى أن ينجيه
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 43 عاد مرة أخرى إلى التلاميذ فوجدهم نياماً . إن أي إنسان يعجز عن النوم في حالة الخوف فلماذا ناموا أم أنهم كانوا سكارى ؟
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 44 تركهم ومضى وصلى ثالثة
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 45 " جاء إلى تلاميذه وقال لهم ناموا الآن واستريحوا "
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 46 أحس المسيح عليه السلام باقترابهم فطلب من تلاميذه الهروب
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 47 بدأ هجوم يهوذا الإسخريوطي ومن معه
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 50 وصل المهاجمون وألقوا القبض على المسيح عليه السلام
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 52 طلب المسيح عليه السلام أن لا يقاوموا لأنه رأى كثرة المهاجمين
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 53 إذا كان بإمكانه طلب 12 جيش من الملائكة فلم الحزن والبكاء والسهر ؟
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 56 " تركه التلاميذ كلهم وهربوا "
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 59 طلب الكهنة شهود زور ضد المسيح عليه السلام لكي يقتلوه
-إنجيل متى الإصحاح 26 : 66 أُخذ المسيح عليه السلام إلى رئيس الكهنة " وقالوا إنه مستوجب الموت "
دافع المسيح عليه السلام عن نفسه ونفى التهم التي وُجهت إليه أمام رئيس الكهنة وأمام الوالي بيلاطس فيما بعد إليه مفنداً بذلك المزاعم التي يدعيها كتبة الإنجيل كمحاولة منهم لتحقبق نبوءة إشعياء الإصحاح 53 : 7 من أنه لم يفتح فمه ودليل ذلك دعاؤه الله سبحانه وتعالى في إنجيل متى الإصحاح 26 : 39 وأقواله أمام حنان في إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 36 وأمام بيلاطس في إنجيل يوحنا الإصحاح 23 : 18
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 1 لما كان الصباح أوثقوه وأخذوه إلى بيلاطس لكن هذا أرسله إلى هيرودس لأنه من سلطنته وسأله بكلام كثير فلم يجبه فاحتقره ورده إلى بيلاطس كما في إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 8-12
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 19 رأت زوجة بيلاطس رؤيا وقد حذرت زوجها من عاقبة أذى المسيح عليه السلام
-إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 38 حكم عليه بيلاطس بالبراءة
-إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 12 اليهود اتهموا بيلاطس بعدم الإخلاص لقيصر
-إنجيل متى الإصحاح 27 : 24-26خاف بيلاطس و أُجبر على الانسحاب من القضية وإعلان براءته من دم المسيح عليه السلام وأسلمه لهم ليصلبوه خشية حدوث شغب
وقت الصلب :
إنجيل متى الإصحاح 27 : 45 - 50 لم يحدد وقت الصلب
إنجيل لوقا الإصحاح 23 : 44 - 47 لم يحدد وقت الصلب
عم الظلام من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة.يجمع النصارى على أن التوقيت هنا يعني من
بداية اليوم حسب التوقيت العبري فإن اليوم عندهم يمتد من شروق الشمس إلى غروبها أي تقريباً
من الساعة السادسة صباحاً إلى الساعة السادسة مساءً )
وبذلك تكون فترة الصلب قد امتدت من الثانية عشرة ظهراً إلى الثالثة عصراً وعندها مات
أما في إنجيل مرقس الإصحاح 15 : 24 - 38
فقد بدأ الصلب الساعة الثالثة صباحاً ( التاسعة صباحاً ) حسب الجملة # 35
عم الظلام من الساعة السادسة ( الثانية عشرة ظهراً ) إلى الساعة التاسعة ( الثالثة ) عصراً وعندها مات
وفي إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 28 " جاءوا ….إلى دار الولاية وكان صبح "
إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 14 - 30 كان المسيح عليه السلام ما زال في دار الولاية الساعة السادسة صباحاً وصلب بعد ذلك .يعلل النصارى هذا بقولهم إن يوحنا اتبع الطريقة الرومانية في حساب اليوم وهي كما نفعله في أيامنا هذه أي أن اليوم يمتد من منتصف الليل إلى منتصف الليلة التالية .وبناءً على ذلك فإن الرومان كانوا يعملون في الليل !
إذا كان الكاتب (يوحنا ) يهودي والمكتوب عنه ( المسيح عليه السلام ) أيضاً يهودي والمكتوب لهم ( اليهود ) يتبعون الطريقة اليهودية في حساب الأيام فلماذا اتبع الطريقة الرومانية ؟
وإذا كان الصلب قد حدث مرة واحدة فأي من هذه الروايات هي الأصح ؟
لم يذكر يوحنا وقت الوفاة أو حادثة حلول الظلام
يوم الصلب :
يختلف كتبة الإنجيل أيضاً في تحديد يوم الصلب فقد جاء في :-
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 7 كان المسيح عليه السلام يوم الفصح حياً وطلب من بطرس ويوحنا إعداد طعام العيد
وفي المساء أكل المسيح عليه السلام مع تلاميذه طعام العيد كما في :-
إنجيل لوقا الإصحاح 22 : 14
وإنجيل متى الإصحاح 26 : 20 - 30
وإنجيل مرقس الإصحاح 14 : 17 - 25
وإنجيل لوقا الإصحاح 22 : 14 - 23
وبعد تناول الطعام في إنجيل متى الإصحاح 26 : 36 - 40
وإنجيل مرقس الإصحاح 14 : 33 - 36
وإنجيل لوقا الإصحاح 22 : 40 - 47
المسيح عليه السلام كان يصلي بالليل وقبض عليه في تلك الليلة وأُخذ لبيلاطس
أي أنه صلب ثاني يوم العيد
أما في إنجيل يوحنا الإصحاح 18 : 28 أخذوا المسيح عليه السلام لبيلاطس صباح العيد
إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 14 - 18 الساعة السادسة وكانوا يعدون للعيد عندما صدر الحكم وصلب
أي أنه صلب يوم العيد ! فأي الروايتين الأصح ؟!
ثغرات في رواية القيامة :
تختلف الأناجيل أيضاً في المكان الذي قابل فيه المسيح عليه السلام تلاميذه بعد قيامته :-
-إنجيل متى الإصحاح 28 : 1-10
زائرات القبر هنا مريم المجدلية ومريم الأخرى
المتكلم ملاك ويطلب من النساء إخبار تلاميذ المسيح عليه السلام بالذهاب إلى الجليل لكن المسيح عليه
السلام يقابلهن بعد لحظة على مقربة من القبر ويطلب منهن إخبار تلاميذه بالذهاب إلى الجليل وقد
قابلوه هناك كما في إنجيل متى الإصحاح 28 : 16-17
أي أنه ظهر مرة واحدة لتلاميذه في الجليل ولم يذكر متى المقابلة في القدس
-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 1-8
زائرات القبر هنا مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة
المتكلم شاب ويطلب من النساء إخبار تلاميذ المسيح عليه السلام بالذهاب إلى الجليل وقد ظهر لهم هناك كما في إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 14 أي أنه ظهر مرة واحدة لتلاميذه في الجليل ولم يذكر مرقس المقابلة في القدس
-إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 1-12
زائرات القبر هنا مريم المجدلية ويُوَنا ومريم أم يعقوب وأخريات كما في الجملة # 10
المتكلم رجلان ولم يطلبا من النساء إخبار تلاميذ المسيح عليه السلام بشيء
لوقا يشير إلى ظهور المسيح عليه السلام ثلاث مرات بعد قيامته :-
إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 13-15 ظهر المسيح عليه السلام في الطريق إلى عمواس
إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 34 " وظهر لسمعان " تناقضها الجملة # 24 " فلم يروه "
إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 33-43 قابلهم في القدس ولم يذكر شيئاً عن المقابلة في الجليل
-إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 1-18
هنا مريم المجدلية فقط ذهبت في الصباح الباكر إلى القبر
وجود ملاكين عند القبر
ظهر المسيح عليه السلام لها وطلب منها أن تذهب إلى إخوته وتنقل لهم ما قال لها " إني أصعد
إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم "
ظهر لهم في القدس مساءً باستثناء توما كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 19-24
ثم ظهر لهم جميعاً أيضاً في القدس بعد 8 أيام كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 25-29
ثم ظهر لهم في طبرية كما في إنجيل يوحنا الإصحاح 21 : 1
لم يذكر يوحنا مقابلة الجليل فأي هذه الروايات الأصح ؟
أما عدد التلاميذ الذين رأوه لأول مرة بعد القيامة :-
-إنجيل متى الإصحاح 28 : 16-17 عددهم 11 تلميذاً
-إنجيل مرقس الإصحاح 16 : 12 عددهم 2 تلميذ ( كليوباس والآخر )
-إنجيل لوقا الإصحاح 24 : 33-34 عددهم 1 تلميذ ( سمعان ) من الجدير بالذكر أن عدد تلاميذ المسيح عليه السلام حسب رواية لوقا هذه كانوا أربعة عشر وليس اثني عشر كما في الأناجيل الأخرى فقد ذُكر هنا " رجعا إلى أورشليم ووجدا الأحد عشر مجتمعين " فبذلك يصبح عددهم ثلاثة عشر لأن يهوذا الإسخريوطي كان قد انتحر كما في إنجيل متى الإصحاح 27 : 5
-إنجيل يوحنا الإصحاح 20 : 19-24 عددهم 10 تلميذاً لأن توما لم يكن معهم
-رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15 : 5 عددهم 13 تلميذاً