مغالطات الدولار ...
تتوقف الغرفه التجاريه عن الشراء لمده اسبوعين مع توجيهات للديلرز بالتوقف عن الشراء ليبدأ عمل اللجان الالكترونيه ومندوبى الإعلام لإيهام العامه والبسطاء بإنهيار الدولار ليتم سحب مدخرات الغلابه وصغار الحائزين من الدولار والعملات الاجنبيه , بسعر رخيص ثم يبدأ الحيتان فى تغطيه احتياجاتهم بابخس الاسعار لترتفع الاسعار مجددا , وتذكروا شائعات نوفمبر وشائعات وصول الدولار الى اقل من عشره جنيهات ؟؟ وليس بالطبع من قبيل المصادفه ان يتزامن ذلك بقرب وصول بعثه صندوق النقد للتفاهم بشأن الشريحه الثانيه فى 18 فبراير , والتى قد لا تعنى الكثير بقدر ما تعنى شهاده جداره ائتمانيه تتيح اقتراض المزيد وطرح سندات جديده , للاسف هذا العبث يحدث منذ سنوات فى اسواق السلع الزراعيه كثيرا لصالح الكبار , ولا احد يتعلم انتظروا ارتفاع اسعار الصرف مجددا مع بدايه مارس , حيث يبدأ موسم حجز عمره رجب وشعبان ورمضان وبدء استيراد احتياجات رمضان والعيد والتى تقدر بما لا يقل عن عشره الى خمسه عشر مليار دولار , وبالطبع لا يمكن استعواضها خلال ذات الفتره من خلال السياحه التى تراجعت كثيرا خلال السنوات الماضيه , ولا الصادرات خلال ذلك الوقت القصير وخصوصا مع وجود مشكلات لدينا فى الصادرات الزراعيه وفى القطاع الصناعى
=========================
ولمن يدافعون عن تلك السياسات اقول
ان حلول ازمات الاقتصاد معروفه وليس منها خداع البسطاء ونهب مدخراتهم , القليله وعائد اغتراب وذل ابناءهم لصالح مليارديرات الاحتكار , سواء اكان فى اطار بيع النجش او الغرر فى البيع والشراء وبخس الناس حقوقهم , فكل ذلك محرم شرعا ومن يرى سارق يبيع مسروقا ويسكت او يرى بيعا بخسا او بيع غرر ويصمت يصير شريكا له فى الجرم طبقا لاحاديثه صلى الله عليه وسلم ,
كذلك اعتقد اننى سبق و طرحت عشرات الحلول الجذريه والفعاله لحل مشكلات العمله والميزان التجارى وعجز الموازنه والازمه الاقتصاديه فلماذا لم ياخذوا بها بدلا من هذا العبث والإضرار بمصالح صغار المدخرين , واظن ان الاستسهال والسعى لحل المشاكل من جيوب البسطاء دون التجروء على فرض حلول اقتصاديه سليمه لانها لا تعجب اصحاب الصوت العالى امر قمىء ومرفوض وفى غايه الخطوره وخصوصا ان هناك عشرات الحلول التى لا تكلف الدوله الكثير لحمايه البسطاء وخفض اعباء المعيشه ,لكنها تتقاعس عنها وسبق ان طرحت العديد منها , عبر العديد من وسائل الإعلام
كذلك فمن اخبركم ان تلك الممارسات ستخفض اسعار الصرف او السلع انتم واهمون ذات الممارسات تكررت فى السكر والارز والزيوت والدواجن واللحوم ودمرت صناعه القطن بل ومنعت زراعته فهل خفض ذلك اسعار المستهلك وخفف عن البسطاء , ام ان العكس هو ما حدث وتم نهب المستهلك وصغار المنتجين لصالح المحتكرين ومافيا الفساد ,
تتوقف الغرفه التجاريه عن الشراء لمده اسبوعين مع توجيهات للديلرز بالتوقف عن الشراء ليبدأ عمل اللجان الالكترونيه ومندوبى الإعلام لإيهام العامه والبسطاء بإنهيار الدولار ليتم سحب مدخرات الغلابه وصغار الحائزين من الدولار والعملات الاجنبيه , بسعر رخيص ثم يبدأ الحيتان فى تغطيه احتياجاتهم بابخس الاسعار لترتفع الاسعار مجددا , وتذكروا شائعات نوفمبر وشائعات وصول الدولار الى اقل من عشره جنيهات ؟؟ وليس بالطبع من قبيل المصادفه ان يتزامن ذلك بقرب وصول بعثه صندوق النقد للتفاهم بشأن الشريحه الثانيه فى 18 فبراير , والتى قد لا تعنى الكثير بقدر ما تعنى شهاده جداره ائتمانيه تتيح اقتراض المزيد وطرح سندات جديده , للاسف هذا العبث يحدث منذ سنوات فى اسواق السلع الزراعيه كثيرا لصالح الكبار , ولا احد يتعلم انتظروا ارتفاع اسعار الصرف مجددا مع بدايه مارس , حيث يبدأ موسم حجز عمره رجب وشعبان ورمضان وبدء استيراد احتياجات رمضان والعيد والتى تقدر بما لا يقل عن عشره الى خمسه عشر مليار دولار , وبالطبع لا يمكن استعواضها خلال ذات الفتره من خلال السياحه التى تراجعت كثيرا خلال السنوات الماضيه , ولا الصادرات خلال ذلك الوقت القصير وخصوصا مع وجود مشكلات لدينا فى الصادرات الزراعيه وفى القطاع الصناعى
=========================
ولمن يدافعون عن تلك السياسات اقول
ان حلول ازمات الاقتصاد معروفه وليس منها خداع البسطاء ونهب مدخراتهم , القليله وعائد اغتراب وذل ابناءهم لصالح مليارديرات الاحتكار , سواء اكان فى اطار بيع النجش او الغرر فى البيع والشراء وبخس الناس حقوقهم , فكل ذلك محرم شرعا ومن يرى سارق يبيع مسروقا ويسكت او يرى بيعا بخسا او بيع غرر ويصمت يصير شريكا له فى الجرم طبقا لاحاديثه صلى الله عليه وسلم ,
كذلك اعتقد اننى سبق و طرحت عشرات الحلول الجذريه والفعاله لحل مشكلات العمله والميزان التجارى وعجز الموازنه والازمه الاقتصاديه فلماذا لم ياخذوا بها بدلا من هذا العبث والإضرار بمصالح صغار المدخرين , واظن ان الاستسهال والسعى لحل المشاكل من جيوب البسطاء دون التجروء على فرض حلول اقتصاديه سليمه لانها لا تعجب اصحاب الصوت العالى امر قمىء ومرفوض وفى غايه الخطوره وخصوصا ان هناك عشرات الحلول التى لا تكلف الدوله الكثير لحمايه البسطاء وخفض اعباء المعيشه ,لكنها تتقاعس عنها وسبق ان طرحت العديد منها , عبر العديد من وسائل الإعلام
كذلك فمن اخبركم ان تلك الممارسات ستخفض اسعار الصرف او السلع انتم واهمون ذات الممارسات تكررت فى السكر والارز والزيوت والدواجن واللحوم ودمرت صناعه القطن بل ومنعت زراعته فهل خفض ذلك اسعار المستهلك وخفف عن البسطاء , ام ان العكس هو ما حدث وتم نهب المستهلك وصغار المنتجين لصالح المحتكرين ومافيا الفساد ,
1 88:
اا
إرسال تعليق