هل يمكن علاج الفجوه الغذائيه فى مصر بالفعل وتحقيق الإكتفاء الذاتى من السلع الغذائيه الرئيسيه ؟؟؟ بل وخلال عام واحد ؟؟!!
ان كان البعض سيعتبر ذلك اعجازا, فاقول نعم يمكن تحقيق المعجزه وتحقيق الإكتفاء الذاتى وحل معضله الغذاء فى مصر خلال عام واحد فقط , بزراعه 5 مليون فدان من شواطىء البحيرات الشماليه فى مصر بالمياه المالحه خلال عام واحد وتحويلها لاراضى زراعيه منتجه خلال عده اشهر فقط من الزراعه وكل ذلك يمكن تحقيقه وجنى المحصول بعائد اقتصادى مجزى من تلك الاراضى خلال اقل من عام من بدء اعمال الاستزراع ليس هذا فقط بل يمكن تطوير الإستزراع السمكى وتنميه المصائد والبحيرات ومضاعفه انتاجها الى معدلات الانتاج شبه الكثيف باقل تكلفه , ان كان يمكن تحقيق ذلك خلال عام واحد فإنه يمكننا كذلك زراعه نحو30 مليون فدان خلال خمسه سنوات فقط سواء اكان ذلك من خلال الزراعه بماء البحر بدون تحليه اوبزراعه الغابات والمراعى الطبيعيه على مياه الامطار على ذات المعدلات السائده , وكل ذلك موثق علميا ومسجل كبراءات اختراع وملكيه فكريه وتوجد كافه الدراسات الفنيه والإقتصاديه لتلك المشروعات التى يمكن البدء فيها على الفور بل وبدون ان تتحمل موازنه الدوله او المواطنين باى اعباء
ولنطالع ما تم نشره حول ذلك فى جريده البوابه نيوز فى عدد اليوم ويمكن مطالعته من خلال الرابط
http://www.albawabhnews.com/2186477
و كذلك ما سبق ان اوضحته فى ذلك الشأن فى العديد من البرامج التلفزيونيه والمرفق بعضها ضمن الروابط الخاصه بالموضوعات ذات الصله
ورأى الخبير الاقتصادي محمد أبو الفتوح نعمه الله، رئيس مركز وادى النيل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن سياسه الإحلال محل الواردات إحدى أهم سياسات التنمية وخاصة في دول العالم النامي والتي تجد منتجاتها صعوبة في النفاذ للأسواق الدولية وفى مصر هناك العديد من المحددات الاقتصادية أهم ها عجز الموازنة والميزان التجاري وتفاقم حد الفجوة الغذائية واستحواذ القطاع الحكومي على نسبه رئيسيه من الاقتصاد، مضيفا أن 40 % من الواردات سلع وسيطة كذلك نجد واردات مصر من السلع الزراعية غير القطن تزيد عن 7 مليارات دولار سنويا، ونحو3 مليار دولار سنويا قيمة واردات الصناعات الغذائية، وواردات مصر من السلع الهندسية والإلكترونية تزيد عن 20 مليار دولار سنويا تمثل نحو10 أضعاف صادراتنا من ذات الفئة وسنجد زياده مضطردة لأهمية الواردات من مختلف السلع الغذائية وتفاقم الفجوة الغذائية باستمرار وخاصه للحوم والقمح والزيوت والألبان وخامات الاعلاف بل وحتى الأسماك وغيرها والتي باتت تمثل جزء رئيسي ومتزايد من الواردات خلال السنوات الماضية.
تابع نعمة الله أننا سنجد هناك زيادة ملحوظة في اعداد الجائعين في مصر والتي وصلت لنحو 57 % من سكان الصعيد الذين لا يستطيعون الوفاء باحتياجاتهم الغذائية طبقا لتقرير للتعبئة والاحصاء، ولا تختلف النسبة كثيرا في ريف الوجه البحري فضلا عن انتشار أمراض سوء التغذية والانيميا لتصل إلى 60 % من أطفال مصر، والأخطر إصابة 20 % من أطفال مصر بالتقزم كنتيجة مباشرة لنقص البروتين الحيوان خلال الخمس سنوات الأولى من العمر والتي تعد أهم سنوات النمو أي أن الفجوة الغذائية وانتشار معدلات الفقر باتت تهدد مستقبل مصر لا حاضرها فقط ، ويعتقد الكثيرون صعوبة تحقيق الاكتفاء الذاتي في السلع الغذائية بل ويتوقعون تزايد الفجوة الغذائية في الفترة القادمة لدخول مصر مرحلة الفقر المائي وتناقص وتدهور الأراض الزراعية نتيجة العديد من العوامل المتنوعة ولكن هذا التفكير خاطئ في إطار التطور التقني السائد والذي يمكن من خلاله تحويل مصر إلى أحد أهم المصدرين من تلك السلع فمثلا عن استخدام التقنيات المتطورة للزراعة بماء البحر بدون تحلية والتي يمكن من خلالها توفير مختلف احتياجات مصر من الاعلاف والزيوت والحبوب واللحوم والالبان والسكر والاسماك وغيرها حيث يمكن توفير كل تلك المنتجات فضلا عن محاصيل الالياف وعشرات الانواع من الخضر والفاكهة بخلاف الأخشاب كل ذلك باستخدام مياه البحر بشكل مباشر في الزراعة بدون تحلية ولى براءات اختراع مسجلة في ذلك المجال وتكفل إنتاج كل المجموعات السلعية السابقة في وقت واحد وبأقل تكلفة ممكنة بل ومضاعفة الإنتاج السمكي إلى معدلات الاستزراع الكثيف دون الحاجة إلى استخدام أي اعلاف مصنعة وبدون الحاجه لضخ اكسجين في المياه بل وتربية الماشية والعديد من أنواع الطيور في ذات الدورة التي يتم من خلالها إنتاج محاصيل أعلاف وحبوب وزيوت ومحاصيل سكرية ومحاصيل رحيق وخضر وفاكهة في ذات الوقت وبتكلفة لا يمكن مقارنتها بالتكلفة السائدة في الزراعات التقليدية حيث يتم تخفيض نحو 90 بالمئة من تكلفه الاعلاف والزيوت وغيرها وبالتالى تعظيم وفورات تربيه الماشية والدواجن فضلا عن توفير العديد من السلع والحاصلات الاخرى بخلاف محاصيل الوقود الحيوى وهو ما يمكن أن يقضى على الفجوه الغذائية في مصر خلال عام واحد فقط.
أوضح نعمة الله، أن المشكل أنه لم يعد لدينا تخطيط اقتصادى منذ عقود لتنمية وتطوير مختلف قطاعات الاقتصاد القومى وغاب عنا البحث العلمى والتطوير الذي لا يستطيع حتى تدبير موازنات الحد الأدنى من الابحاث العلمية المطلوبة وهو ما ادى لإهدار آلاف الفرص الواعدة المتاحة للاقتصاد المصرى وعدم الاستفادة من موارده المتنوعة والقاعدة العلمية الواسعة التي تتمتع بها مصر والتي لا مثيل لها في أيا من دول المنطقة والتي تزيد اعداد الباحثين العلميين فيها عن أعداد سكان دول مجاورة ومنافسة لذلك يجب تطوير أداء وإلى ات عمل العديد من الوزارات وان تعطى الاولوية للإحلال محل الواردات ولتطوير ودعم القطاع الصناعى ولتصديري والصناعات التحويلية ولاسيما الصاعات الهندسية والإلكترونية لزيادة مردودها وضخامة معدلات القيمة المضافة فيها إذا ما قورنت بصناعات أخرى.
تابع نعمة الله، كما يجب الاهتمام بتخطيط ودعم تلك القطاعات والتخطيط لإنتاج سلع مصرية منافسة لتسويقها عبر العالم ويكفى أن نعلم أن موازنة بعض الشركات المتوسطة في مجال الصناعات الهندسية والإلكترونية يفوق دخل الدول العربية مجتمعة، لكننا للاسف اهملنا قطاعات واعدة كالابتكار والبحث العلمى والسعى لتطوير عدد من السلع والمنتجات التي يمكن تصديرها كمنتجات وطنية منافسة عبر العالم في العديد من القطاعات التي نتمتع فيها بمزايا نسبية وهى كثيرة لذلك ادعو كذلك لتدشين جبهة وطنية لإنقاذ الاقتصاد المصرى من خلال انشاء مؤسسة وطنية أهلية تتبنى تطوير الصادرات والإحلال محل الواردات وتعمل على تطوير تقنيات وطنية خالصة للإسهام في تنمية وتطوير الاقتصاد والصناعه والتقنيات السائدة ودعم القطاع التعاونى للمساهمة في ضبط الأسواق بتقديم سلع ومنتجات أمنه ذات مواصفات جيدة وباسعار اجتماعية رخيصة، للحد من معاناه محدودى ومتوسطى الدخل والتنسيق مع مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية لتحقيق ذلك للإسهام في تطوير الاقتصاد الوطنى والسعي لعلاج العديد من الاختلالات الهيكلية السائدة.
موضوعات ذات صله :
كيفيه تخفيض اعباء المعيشه فى مصر
استزراع مائه مليون فدان فى مصرحلم يمكن تحقيقه
حلول وابتكارات علميه لإنتاج طاقه حره بدون وقود وبتكلفه شبه مجانيه
الثوره الاقتصاديه ومشروعات العبور الاقتصادى ( مصر عظمى 2020 )
حلقه خاصه من برنامج من مصر عن الاوضاع الاقتصاديه الراهنه فى الاقتصاد المصرى مع الخبير
الاقتصادى محمد ابو الفتوح نعمه الله والدكتور وائل النحاس
" منظومة إصلاح مصر ، اقتصادى / محمد أبوالفتوح نعمه الله يستعرض بعضا من ملامح مشروعات
العبور الاقتصادى ومنظومه اصلاح مصر والتى تكفل توفير 25 مليون فرصه عمل حقيقيه منتجه , دون ان
تتحمل خزانه الدوله او المواطنين باى اعباء اقتصاديه جديده
الإتحاد الوطنى للتشغيل والتنميه واهم مشروعات التنميه الإقتصاديه
حلقه خاصه عن الإتحاد الوطنى للتشغيل والتنميه وكيفيه توفير ملايين فرص العمل من خلال بعض
المشروعات القوميه التى طرحت بعضا من ملامحهبعض ملامح مشروعات العبور الإقتصادى
0 88: dm4588a03ktc88z05.html
إرسال تعليق