الكثير من كتاب التاريخ البديل يكتبون لخدمة الفكر الصهيونى والصهيونيه المسيحيه فكثير منهم يزعم ان يوسف هو يويا او امنحتب
واخرين يربطون بين موسى واخناتون , بخلاف الربط بين المسيح وبعض ملوك الفراعنه وكذا توت عنخ امون وغيره وذلك لربط
اشخاص وانبياء التوراه بملوك مصر واشهر معابدها , وقد نشأ ذلك التيار منذ ظهور علم المصريات واكتشاف مقبرة توت عنخ امون وما احدثته من زخم وانبهار فى الحضاره العالميه والراى العام العالمى , لذلك لم يكن مستغربا محاولات البعض ولا سيما اليهود والاوساط التوراتيه فى نسبة هذه الحضارة اليهم والزعم بانهم بناتها
لذلك لم يكن مستغربا قيام بعض هؤلاء بربط تاريخ الفراعنه واشهر اثارهم بانبياء التوراه فمنهم من يزعم ان يوسف هو يويا استنادا للتشابه اللفظى للاسم وانه من ضمن حاشية الملك زوسر او هو امحتب الذى قام ببناء الهرم كما سنوضح تفصيليا فيما يلى لينقل عنهم بن كارسن المسيحى الديانه صهيونى العقيده والايدلوجيه حتى انه قضى عام كامل فى اسرائيل قبل ترشحه للرئاسه الامريكيه وعنه انتشرت فكرة ان يوسف فى التوراه هو امحتب مهندس الهرم المدرج وعنه وعن غالبيه كتاب التاريخ الزائف استلهم رامى نبيل
الاطروحات الرئيسيه فى كتابه برغم زعمه عكس ذلك وان كتابه لتنقية التاريخ الفرعونى من الاسرائيليات استنادا الى تفسيره المؤدلج لبعض ايات القران الذى لم يسبقه اليه في مزاعمه احد الا من سبقوه من الطاعنين فى القران ورسالته ليتؤام مع ما نقله من اطروحات
قام بجمعها فى كتابه نقلا عن كتاب التاريخ الزائف كما سنوضح بالتفصيل لاحقا حتى انه قد زايد على هؤلاء الكتاب فنسب كل انبياء التوراه والانجيل حتى المسيح الى ملوك مصر من الفراعنه وبرغم انه ليس اول من زعم ذلك الا انه قد جعل كل الانبياء فى الكتاب المقدس والقران ملوكا وكهنه للفراعنه , بل اكثر من ذلك زعم ان المومياوات الموجوده بالمتحف المصرى هم انبياء الله
برغم عدم وجود اى اشاره فى القران او السنه تؤيد ما ذهب اليه من ترهات بل على العكس نجد القران والسنه تكذب كل اطروحاته
وبرغم انه يزعم محاولة تطهير التاريخ الفرعونى من الفكر الصهيونى ويستند طبقا لمزاعمه الى القران والسنه الا ان القران والسنه تكذبان صراحة كل ما ذهب اليه حول من ذكرهم من الانبياء بل ان ما ذهب اليه يعد تحريفا وتطاولا على مقام الانبياء وتزييفا للتاريخ والوعى لصالح مزاعم واطروحات صهيونيه فى المقام الاول
والحقيقه ان فكره تحنيط الانبياء التى تعد فى الاسلام انتهاكا لاجسادهم بل وتمثيل بها وهو امر محرم فى الاسلام سواء اكان لاجساد انبياء او غيرهم بل وطعنا فى قدرة الخالق على حفظ اجساد الانبياء دون تحنيط
لكننا سنجد فى التوراه تحنيط جسد يوسف عليه السلام لهذا اعتبر مؤلف كتاب البرزخ ان المومياوات الاربعه والعشرين بالمتحف المصرى هى لانبياء الله زاعما ان الارض لم تاكل اجسادهم , بل ويزعم ان عدم وجود اثار للانبياء يطعن فى الاديان وانتشار الالحاد بصفه عامه وهو منكر من القول وزورا ولا علاقه له بالاسلام , بل والاغرب ان ينكر الكثير مما ورد بالقران والسنه والتاريخ الاسلامى والفرعونى ليتوافق مع اطروحته الشائهة
يوسف فى سفر التكوين تم تحنيطه ودفنه بتابوت
تكوين ٤١: ٣٩-٤٠ فقال فرعون ليوسف: «بما أن الله قد أراك كل هذا، فليس أحدٌ أذكى منك ولا أحكمك. ستكون على بيتي، وبحسب كلمتك يُحكم جميع شعبي. ولكن في العرش سأكون أعظم منك».
تكوين ٤١: ٤٣ فأركبه في المركبة الثانية التي كانت له، وصاحوا أمامه: «اسجدوا!». وجعله حاكمًا على كل أرض مصر.
تكوين ٤٥: ٢٦ وأخبروه قائلين: «يوسف حيٌّ، وهو حاكم على كل أرض مصر». فخُذل قلب يعقوب لأنه لم يُصدِّقهم.
تكوين ٤٧: ١ ثم جاء يوسف وأخبر فرعون قائلاً: «قد خرج أبي وإخوتي وأغنامهم وبقرهم وكل ما يملكون من أرض كنعان، وها هم في أرض جاسان».
تكوين ٥٠: ٢٦ فمات يوسف وهو ابن مئة وعشر سنين، فحنطوه ووضعوه في تابوت في مصر.
ترجمة الملك جيمس
بل ونجده يقول بعودة بنى اسرائيل لمصر وانهم ورثوا حكمها استنادا لتاويلاته الفاسده لبعض ايات الذكر الحكيم برغم اجماع المفسرين على خلاف ما يقول وان القران ذاته يكذب الكثير مما ذهب اليه الا انه يصر على ان ما يقدمه هو تصحيح للتاريخ طبقا لما ورد بالقران طبقا لمزاعمه الكاذبه , بل ويبلغ به التبجح الى اتهام مخالفيه بالماسونيه وانهم عملاء للفكر الصهيونى بينما نجد ما يطرحه نقلا عن كتاب التاريخ الزائف من الصهاينه هو روايات صهيونيه بل ومن أكثرها رواجا و شعبيه فى الفكر الصهيونى للربط بين التوراه وملوك الفراعنه وقد شغلت الراى العام فى اسرائيل لعقود طويله حتى ان صحيفة هارتس الاسرائيليه قد نشرت اكثر من مره عن ان يوسف ليس امحوتب استنادا لاراء متخصصين فى الاثار بالكيان الصهيونى بعدما اصبحت تلك الاكاذيب كحقائق لدى الراى العام الاسرائيلى , بل ونجد رامى نبيل مؤلف كتاب البرزخ ينقل ما اورده بن كارسن تفصيلا , وحتى لوحة المجاعه التى اعتبرها ايضا دليلا على ان يوسف هو امحتب برغم وجود اكثر من الفى وخمسمائه عام بين لوحة المجاعه وبناء هرم زوسر المدرج
رابط تحقيق بصحيفة هارتس الاسرائيليه عن ان يوسف ليس امحتب - النسخه الانجليزيه نُشر يوم 11 نوفمبر 2015
https://www.haaretz.com/archaeology/2015-11-11/ty-article/imhotep-and-joseph-were-not-the-same/0000017f-f831-d2d5-a9ff-f8bd2bd10000?utm_source=chatgpt.com
وتوضيح مشابه ظهر في مقال آخر لـ Haaretz عام 2015 ضمن مراجعة «الآثار التوراتية» حيث ذُكر: «والأهرامات لم تُبنَّ من قبل يوسف التوراتي — فـيوسف لم يكن Imhotep.»
ا
لموقف العام لصحيفة هآرتس الإسرائيلية ومجمل الإعلام والأكاديميا الإسرائيلية:
لا توجد أي جهة بحثية إسرائيلية محترمة تقول إن يوسف هو إمحوتب،
بل يُنظر إلى هذا الربط باعتباره خرافة من تيار “التاريخ البديل” المنتشر في كتب غير أكاديمية بالأساس.
لكن للتدقيق العلمي المهم جدًا:
✅ أولًا: ماذا تقول هآرتس فعليًا؟
هآرتس نشرت أكثر من مادة نقدية خلال السنوات الماضية عن:
-
خرافات “إعادة كتابة تاريخ مصر”.
-
نقد الربط بين:
-
إخناتون = موسى
-
يوسف = إمحوتب
-
-
واعتبار هذه الطروحات:
Pseudo-history (تاريخ زائف)
وPop archaeology (آثار شعبوية غير علمية)
وخلاصة موقف هآرتس:
-
✅ إمحوتب شخصية تاريخية مؤكدة من الأسرة الثالثة (حوالي 2650 ق.م).
-
✅ يوسف شخصية دينية – وجودها التاريخي غير مثبت أثريًا.
-
❌ لا يوجد أي دليل لغوي أو زمني أو إداري يربط بين الشخصيتين.
-
❌ الفجوة الزمنية بينهما تقارب 900 إلى 1000 عام.
لماذا يرفض الأكاديميون الإسرائيليون الربط؟
لأسباب قاطعة:
| نقطة الحسم | إمحوتب | يوسف |
|---|---|---|
| العصر | الأسرة الثالثة (2650 ق.م) | زمن الهكسوس تقريبًا (1700–1600 ق.م) |
| اللغة | الهيروغليفية القديمة | العبرية السامية |
| الوظيفة | مهندس وكاهن وطبيب | وزير مالية وزراعة |
| الديانة | وثنية مصرية خالصة | توحيد إيماني |
| الآثار | آلاف النقوش | لا يوجد أثر واحد |
⟵ هذا يجعل الدمج مستحيلًا علميًا.
إليك تفصيلًا موسعًا لثلاثة من أبرز مؤلفي التاريخ البديل الذين ربطوا بين شخصيات التوراة وتاريخ الفراعنة، يشمل: اسم المؤلف، تاريخ نشر كتابه الرئيسي، شرحًا تفصيليًا لفرضياته، مع ملاحظة أن هذه الفرضيات تُعدّ ضمن التيار البديل وليست مقبولة على في الأوساط الأكاديمية.
| المؤلف | العمل / تاريخ النشر | فرضيات رئيسية مفصلة |
|---|---|---|
| Maurice Bucaille | • Moïse et Pharaon : Les Hébreux en‑Égypte – Quelles concordances des Livres saints avec l’Histoire? – باريس: Seghers، 1995. (campusbooks.com) (نسخ لاحقة: إصدار Pocket 2003) (eyrolles.com) | - يحاول Bucaille مزامنة الأحداث التوراتية (مثل خروج بني إسرائيل من مصر) مع التاريخ السياسي لمصر القديمة، من خلال تحليل ما يسميه «التطابق بين الكتب المقدّسة والتاريخ المصري». (librairiedelorient.fr) - يفترض أن موسى عاش في مصر القديمة، وأن فرعون الخروج يمكن تحديده تقريبًا ضمن الأسرة المصرية التي تتوافق مع وقائع الكتب المقدّسة. (librairiedelorient.fr) - يدمج بين تحليل علمي (مثل فحص المومياوات المصرية) وبين تأملات دينية، ليقول إن ما ورد في القرآن والكتاب المقدّس يمكن أن يكون متّسقًا مع ما اكتشفته مصر القديمة من آثار. (mylibrairie.ma) - لا يربط بالضرورة أنبياً معيناً بباني هرم أو فرعون محدد، لكنه ينحو باتجاه القول بأن “إقامة بني إسرائيل في مصر” و“الخروج” لهما خلفية مصرية حقيقية. |
| Ahmed Osman | • Moses and Akhenaten: The Secret History of Egypt at the Time of the Exodus – Bear & Company، 1 أكتوبر 2002. (innertraditions.com) • The Hebrew Pharaohs of Egypt: The Secret Lineage of the Patriarch Joseph – Bear & Company، 19 سبتمبر 2003. (simonandschuster.com) | فرضيته متعددة الأوجه وتشمل: - يرى عثمان أن النبي يوسف بن يعقوب (التوراة) هو نفسه الوزير المصري يويا (Yuya) من الأسرة الثامنة عشرة، وأنه نال لقب «أبّ للفرعون» (كما ورد في التوراة أن الله جعله «أبًا لفرعون») مما يناسب وصف “يويا”. (simonandschuster.com) - يطرح أن Akhenaten (أخناتون) الفرعون المشهور بمحاولته التوحيد الديني في مصر، هو نفسه النبي موسى، مستندًا إلى تشابه أفكاره (توحيد الإله آتون) مع التوحيد اليهودي، وتشابه حكايات الخروج. (simonandschuster.com) - يرى أن الخروج لم يكن في عهد فرعون معروف من التقليد الأكاديمي، بل في فترة الأسرة الثامنة عشرة، وأن المستعمرات العبرية في مصر (أو شبهها) كانت تحت حكم مصريين ذوي أصول عبرية أو شبه عبرية. - يدّعي أن التوراة مقصودة في كثير من محاورها بمصر القديمة، وأن التأثير المصري على الديانة اليهودية أكبر من المعترف به. - يقدّم إعادة تفسير للتاريخ المصري والتوراتي معًا، لكن هذه الفرضيات مرفوضة من قبل غالبية علماء المصريات. |
| David Rohl | • A Test of Time: Volume One – The Bible From Myth to History – Arrow (إنجلترا)، 5 أبريل 2001. (penguin.co.uk) (إصدار أصلي ربما 1995) (ويكيبيديا) | فرضياته تركز على “إعادة تأريخ مصر القديمة” وتُعرف بـ “الكرونولوجيا الجديدة (New Chronology)”. - يقترح تخفيض تواريخ المملكة الحديثة لمصر (New Kingdom) بعدة مئات من السنين، ما يجعل أحداث التوراة (يوسف، موسى، الخروج، الملك داود، والملك سليمان) قابلة للربط مباشرة بالمملكة المصرية. - على سبيل المثال يرى أن Ramesses II قد يكون هو “شيشاك” (Shishak) المذكور في التوراة (1 ملوك 14:25 وما بعدها) وليس فرعونًا من الأسرة 22 كما هو متّفق عليه عادةً. (Lamb and Lion Ministries) - يدّعي أن “الطلاق” بين التوراة والتاريخ التقليدي هو نتيجة خطأ في ربط الأسماء والفترات، ويقترح أن بعض الشخصيات التوراتية (يوسف، موسى، داود، سليمان) يمكن أن تُحدَّد بهويات مصرية أو قريبة لها. - تركّز نظريته على التحديات في التسلسل الزمني المصري، ويؤكد أن ربط التوراة بالتاريخ المصري التقليدي يحتوي على فجوات زمنية كبيرة. (davidrohl.blogspot.com) |
ملاحظات ختامية
جميع هؤلاء المؤلفين يُعتبرون في خانة «التاريخ البديل» أو «إعادة التأريخ» وليس ضمن التيار الأكاديمي السائد في علم المصريات أو دراسات التوراة.
لديهم عناصر مشتركة: الاعتماد على التشابه الاسمي بين أسماء عبرية ومصرية، فرضيات إعادة ترتيب التواريخ، الربط الرمزي أو التاريخي بين شخصيات التوراة والفراعنة، واستنتاج أن التأثير المصري على اليهودية/التوراة أكبر مما يُعتَقد.
كذلك، دراساتهم غالبًا ما تُنتقد بسبب ضعف الأدلة الأثرية المباشرة، التناقض مع التأريخ المصري التقليدي، أو التكييف الكبير للنصوص التوراتية والمصرية لتُطابق الفرضية.
انبياء التوراه وملوك الفراعنه طبقا لكتاب التاريخ الزائف
توجد بالفعل بعض الكتابات – إن لم تكن كثيرة جدًا – التي تربط بين شخصيات التوراة أو أنبياء بني إسرائيل وبين ملوك أو كهنة مصر، أو تطرح أن بعض أنبياء بني إسرائيل هم فعليًا ملوكًا أو شخصيات مصرية (أو شبه‑مصرية). لكن من المهم جدًا التنويه أن هذه الكتابات غالبًا ما تُصنّف ضمن «النظريات البديلة» أو «التراث والقصص الشعبي» وليس ضمن الإجماع الأكاديمي المصري/التوراتى. سأعرض أهمها، مع التنبيه إلى حالة كل نظرية، حتى يمكنك الاستئناس بها أو التحقق منها بنفسك.
إليك قائمة موسّعة تضم 8 مؤلفين بارزين من التيار البديل (ويُطلَق عليه أحيانًا «تاريخ بديل» أو «إعادة تأريخ») الذين ربطوا بين تاريخ مصر القديمة/الفراعنة وبين الشخصيات أو الأحداث التوراتية، مع جدول يشمل: المؤلّف، أهم كتبه، فرضياته الأساسية، وتقييم مختصر لموقف المجتمع الأكاديمي تجاهها.
| # | المؤلف | أهم الكتب وتاريخ النشر تقريبًا | فرضيات رئيسية | موقف المجتمع الأكاديمي |
|---|---|---|---|---|
| 1 | Immanuel Velikovsky | Ages in Chaos (1952) وغيرها من السلسلة. (rogerswebsite.com) | يرى أنّ التأريخ المصري التقليدي مضخّم بسنوات كثيرة، ويضع خروج بني إسرائيل وموسى ومواكبة التوراة ضمن فترات مختلفة عن المعتاد. | تعتبر نظرياته شبه‑علمية، مرفوضة إلى حد كبير من المصريات والتاريخ التقليدي. |
| 2 | David Rohl | A Test of Time (1995) وأعمال لاحقة. (ويكيبيديا) | يقترح إعادة تأريخ مصر القديمة (تخفيض التواريخ) بحيث يمكن الربط بين شخصيات التوراة والفراعنة، كربط “شيشاق” بـ رامسيس الثاني مثلاً. | مرفوضه بشكل كبير؛ لم تُعتمد من الأكاديميين في علم المصريات. |
| 3 | Ahmed Osman | The Hebrew Pharaohs of Egypt (2003)، Moses and Akhenaten (2002). (domainofman.com) | يرى أن يوسف بن يعقوب هو وزير مصري يُدعى «يويا»، وأن موسى هو الفرعون أخناتون، وأن الأصول اليهودية/التوراتية نشأت من مصر. (domainofman.com) | ينظر إليه ضمن التأويلات الشعبية/التاريخ البديل، وليس مقبولاً في الأوساط الأكاديمية التقليدية. |
| 4 | Maurice Bucaille | Moïse et Pharaon; Les Hébreux en Égypte (1995) وغيرها. | يحاول مطابقة نصوص التوراة والقرآن مع التاريخ المصري، ويُرى أن هناك توافقات بين ما ورد في الكتب السماوية والتاريخ المصري. | بالرغم من شهرة كتاباته بين بعض القرّاء، فإن الربط التاريخي‑المصري التوراتي الذي يعتمد عليه يُعدّ ضعيفاً من وجهة نظر المصريات. |
| 5 | Ralph Ellis | Jesus: Last of the Pharaohs‑‑ (تاريخ النشر غير واضح بدقة) | يزعم أن يسوع منحدر من فراعنة الهكسوس، وأن بعض رجال التوراة أيضاً كانوا من العائلة المصرية أو ذات الخلفية المصرية. | تُعدّ نظرياته ضمن كتابات “التاريخ البديل” المتطرّفة، وليست معتمدة أو مدعّمة من الدراسات الأكاديمية. |
| 6 | Christopher Knight & Robert Lomas | The Hiram Key: Pharaohs, Freemasonry, and the Discovery of the Secret Scrolls of Jesus (1996) | يربطون بين الفراعنة، النبوة الإسرائيلية، الماسونية، وتقاليد سرّية تزعم أن بعض الرموز اليهودية/المسيحية تنحدر من مصر القديمة. | يُنظر إليها كمزيج بين “الاستقصاء الشعبي” و«النظرية التآمرية»، وليس كمصدر تاريخي موثوق. |
| 7 | Louay Fatoohi & Shetha Al‑Dargazelli | The Mystery of Israel in Ancient Egypt (تاريخ نشر غير محدد بدقة) (safispub.com) | تحليل مقارن لخروج بني إسرائيل كما ورد في القرآن والكتاب المقدّس، مع التاريخ المصري، ويطرح أن هناك خلفية مصرية للحدث. (safispub.com) | يُعد من الأعمال الأقل شهرة ضمن التيار البديل، ومن غير المؤكد مدى تقبّل علماء المصريات له. |
| 8 | Kevin M. McGeough | The Ancient Near East in the Nineteenth Century: III. Fantasy and Alternative Histories (2021) (logos.com) | يبحث في كيف أن بعض المؤرّخين أو الكُتّاب من القرن التاسع عشر استخدموا تاريخ مصر/الشرق الأدنى لأغراض رمزية أو بديلة، ويتناول أيضاً التيارات التي تربط التوراة والمصريين بطريقة غير أكاديمية. (logos.com) | يُعدّ في نطاق البحث الأكاديمي (لكن حول تاريخ تأويل بديل) وليس مؤيداً لهذه النظريات، بل يدرسها نقدياً. |
ملاحظات إضافية
هذا الجدول ليس حصريًا، وهناك مؤلفات كثيرة أخرى في حقل “التاريخ البديل” تتناول الربط بين الفراعنة والتوراة.
عند التعامل مع هذه المؤلفات، من المهم التمييز بين: فرضية مقترحة – تأويل رمزي – وادّعاء مدعّم بالأدلّة الأثرية. غالباً ما تكون الأدلّة في هذه الأعمال ضعيفة أو مختلقه او محل جدل.
الموجود في الجدول يشير إلى فرضيات تتراوح بين “ربط شخصيات التوراة بفراعنة أو وزراء مصريين” و“إعادة تأريخ” أو “خلط تاريخ مصر وتاريخ التوراة” أو “استخدام مصر كمصدر رمزي/ديني للتوراة”.
كثير من هذه الأعمال تُقبل لدى جمهور القرّاء المهتمّين بالتاريخ البديل أو التأويل الديني، لكنها ليست مقبولة كمرجعية من قبل علم المصريات أو دراسات التوراة المعتمدة.
أبرز الكتابات والنظريات
1) Sigmund Freud، Moses and Monotheism
كتب فرويد عام 1939 أن النبي Moses (موسى) ربما لم يكن عبرانيًا، بل كان مصريًا من النخبة، وربما كاهنًا تابعًا لملك مصر الـ Akhenaten الذي تبنّى عبادة إله الشمس «آتون». (Sigmund Freud)
وفقًا له: موسى انتقل من مصر مع أتباعه ليشكّل/يؤسس جماعة بني إسرائيل، وأن الجوهر الفكري لديانة التوحيد اليهودية متأَثّر بـ «عبادة آتون» المصرية. (assets.cambridge.org)
هذه النظرية لا تقول بالضبط أن موسى كان فرعوناً، لكنها تضعه في سياق مصري ملكي‑كهنوتي، وتُرى من بعض المفسّرين كأنها «أنبياء بني إسرائيل كانوا ملوكاً أو كهنة في مصر».
ملاحظة: هذه النظرية مرفوضة إلى حد كبير من قبل المختصّين المصريين والتوراتيين بسبب الفارق الزمني، والغياب التام للأدلّة الأثرية التي تدعمها.
2) Ahmed Osman، كتاب The Hebrew Pharaohs of Egypt
عثمان المصري المولد المقيم في إنجلترا، يرى أن النبي Joseph (يوسف) هو نفسه الوزير المصري Yuya من الأسرة الثامنة عشرة، وأن موسى هو الفرعون أخناتون. (simonandschuster.com)
يُمثّل هذا الربط رابطاً مباشرًا بين شخصيات التوراة وملوك/وزراء مصر، من وجهة نظره: يوسف → يويا، موسى → أخناتون.
الملاحظات: هذه نظرية بديلة، ومثيرة للجدل، وليست معتمدة أكاديميًا كأدلة ثابتة. كما أن عثمان ليس حاخاماً يهودياً (بل كاتب مستقل)، ويمكن أن تُصنّف ضمن التيار «التاريخ البديل».
3) الربط بين Imhotep ويوسف
توجد كتابات مثل موقع CreationWiki التي تقول بأن يوسف هو إمْحتِب، أو أن إمْحتِب (مهندس/وزير الملك زوسر) هو الشخصية التي استُعيرت في قصة يوسف. (creationwiki.org)
هذا الربط يفترض أن يوسف بن يعقوب هو من بنى أو صمّم الأهرامات أو المعابد الكبيرة في مصر، أو كان صاحب سلطة كبيرة في مصر القديمة.
الملاحظة: هذا الربط غير مرجّح في الأوساط الأكاديمية بسبب فروقات التوقيت الكبيرة بين يوسف المزعوم (في التقليد التوراتي) وزمن إمحتِب، فضلاً عن غياب أدلة أثرية واضحة تدعمه.
ملاحظات هامة يجب ملاحظتها
هذه النظريات غالبًا ما تُصنّف ضمن «التاريخ البديل» أو «التفسير اللاعلمي» وليس ضمن إجماع علماء المصريات أو التوراة.
الكثير منها يواجه انتقادات من حيث: الفروق الزمنية (التاريخ التوراتي مقابل التأريخ المصري التقليدي)، وغياب المصادر المصرية أو التوراتية المتوازنة، واستخدام الربط اللفظي أو التشابه الاسمي كمحور رئيسي (مثلاً: «يوسف» ~ «يويا»، أو «موسى» ~ «موصى»).
إذا هدفك هو العمل الأكاديمي أو البحثي الجاد، فيجب التعامل معها كافتراضات بديلة وليس حقائق ثابتة، مع التمييز بين ما هو مقبول في الأوساط العلمية وما هو رأي أو فرضية وهى تنتشر ككتب شعبيه فى اوساط المهتمين بالفكر التوراتى والصهيو مسيحى .
دور النشر التى نشرت اكثر تلك الاعمال سنجد اكثرها مملوكه ليهود او ممن عرفوا بالميل للفكر الصهيونى والصيونيه المسيحيه او دور نشر تتبنى الفكر الصهيونى , وخصوصا الفكر الغنوصى , والاجنوستك , وكتابات التاريخ الزائف
| سيغموند فريود (Sigmund Freud) في Moses and Monotheism | موسى مصري من أتباع إخناتون | موسى عاش في القرن 13 ق.م | موسى = كاهن إخناتوني نشر التوحيد بعد سقوط إخناتون | تأثر موسى بالمذهب التوحيدي لأتون |
| توماس مان (Thomas Mann) | قراءة فنية لفكرة موسى المصري | كما أعلاه | تبنّى فرضية فريود بأن موسى مصري النشأة | رؤية أدبية لتلاقح الديانات |
| فرانشيسكو تيرّاجانا (Francesco Tiraganna) | يوسف المصري هو مهندس الهرم المدرج | يوسف عاش زمن الهكسوس | يوسف = إمحوتب | استنتاج هندسي ومعماري |
| كريستوفر نايت وروبرت لوماس (The Hiram Key) | البناءون الأحرار امتداد لكهنة مصر | — | سليمان = مهندس مصري (أمنحتب) | ربط الرمزية الماسونية بالطقوس الفرعونية |
— هذا الجدول المقارن سيُظهر بدقة كيف بدّل كل مؤلف من مؤلفي التاريخ الزائف التسلسل الزمني والتاريخي بين الأنبياء والفراعنة.
سأعدّ لك جدولًا زمنيًا تفصيليًا يوضح المقارنة بين:
التسلسل التاريخي الحقيقي (وفق الأدلة الأثرية والتاريخية).
التسلسل الزائف المقترح في كتب كل من مؤلفي التاريخ البديل الذين ربطوا بين التوراة والتاريخ الفرعوني.
إليك نموذج الجدول الكامل (العربية ← الإنجليزية مرفقة عند الحاجة):
| المؤلف | الفرضية المركزية | التسلسل التاريخي الحقيقي (زمن الفراعنة والأنبياء) | التسلسل الزائف المقترح | أهم نقاط الربط أو التشابه المزعوم |
|---|---|---|---|---|
| إيمانويل فليكوفيسكي (Immanuel Velikovsky) | دمج تاريخ مصر وبني إسرائيل في إطار واحد | يوسف عاش نحو 1700 ق.م (الهكسوس)، موسى بعده بـ300 عام تقريبًا في زمن رعمسيس الثاني (1300 ق.م) | يوسف = إمحوتب (حوالي 2650 ق.م)، موسى = إخناتون (1350 ق.م) | التشابه في "الحكمة والمعمار"، والإصلاح الديني لإخناتون يشبه التوحيد الموسوي |
| أحمد عثمان (Ahmed Osman) | أنبياء بني إسرائيل هم ملوك مصريون | إخناتون فرعون من الأسرة 18، وموسى نبي عاش بعده بزمن طويل | موسى = إخناتون، يوسف = إمحوتب، يسوع = توت عنخ آمون | إدعاء أن الديانات الإبراهيمية خرجت من مصر، وأن التوراة تكرار للأساطير المصرية |
| رالف إليس (Ralph Ellis) | التوراة سجل تاريخي مصري مشوَّه | داود وسليمان عاشا في فلسطين نحو 1000 ق.م | داود = تحتمس الثالث، سليمان = أمنحتب الثالث | تشابه في الثروة والمباني والمُلك، واعتبار "أورشليم" = طيبة المصرية |
| سيغموند فريود (Sigmund Freud) في Moses and Monotheism | موسى مصري من أتباع إخناتون | موسى عاش في القرن 13 ق.م | موسى = كاهن إخناتوني نشر التوحيد بعد سقوط إخناتون | تأثر موسى بالمذهب التوحيدي لأتون |
| توماس مان (Thomas Mann) | قراءة فنية لفكرة موسى المصري | كما أعلاه | تبنّى فرضية فريود بأن موسى مصري النشأة | رؤية أدبية لتلاقح الديانات |
| جيمس هنري برستد (James H. Breasted) | لم يربط الأنبياء بالفراعنة مباشرة | وضع إخناتون كمصلح ديني سابق للتوحيد | استُخدم لاحقًا كأساس لفرضية موسى–إخناتون | — |
| زيج بن حور (Zecharia Sitchin) | الأنبياء والفراعنة من كائنات قديمة (أنوناكي) | — | دمج التوراة والأساطير المصرية والسومرية | خرافة كونية عن أصل الحضارات |
| كريستوفر نايت وروبرت لوماس (The Hiram Key) | البناءون الأحرار امتداد لكهنة مصر | — | سليمان = مهندس مصري (أمنحتب) | ربط الرمزية الماسونية بالطقوس الفرعونية |
| نورمان لوكنز (Norman Lockyer) | التنجيم المصري أصل المعتقدات الإبراهيمية | — | إبراهيم ويوسف مستوحَيان من كهنة فلك مصريين | تفسير فلكي للتوراة |
| مارك لينوكس (Mark Lenox) | إخناتون أصل الديانات التوحيدية | — | موسى = إخناتون | أتون = يهوه |
| فرانشيسكو تيرّاجانا (Francesco Tiraganna) | يوسف المصري هو مهندس الهرم المدرج | يوسف عاش زمن الهكسوس | يوسف = إمحوتب | استنتاج هندسي ومعماري |
| موريس بوكاي (Maurice Bucaille) | موقف نقدي علمي دون دمج | موسى مصري النشأة زمن رعمسيس | لم يقل بالدمج لكنه فُسّر خطأً من بعض الكتّاب | — |
| إدغار كايسي (Edgar Cayce) | إعادة تجسد الأرواح الفرعونية في أنبياء التوراة | — | أنبياء التوراة هم أرواح الفراعنة | فرضية روحية خرافية |
| هوارد كارتر (Howard Carter) | لم يقدم فرضية دينية، لكن تفسيره استُخدم لتأكيد طرح إخناتون | — | اكتشاف توت عنخ آمون ربطه بعض الكتّاب بيسوع | — |
| ديفيد رول (David Rohl) | إعادة تأريخ مصر القديمة لتتطابق مع التوراة | — | يوسف في عصر أمنمحات الثالث لا الهكسوس | طرح "الزمن الجديد للتاريخ المصري" |
| كريستوفر جون وايت (Christopher John White) | دمج القصص التوراتية بالأسطورة المصرية | — | يوسف = حارس أسرار رع | تفسيرات رمزية |
| لورانس غاردنر (Laurence Gardner) | يسوع وسلالة داود = ملوك مصريين | — | مريم وموسى من سلالة إخناتونية | خرافات دموية/رمزية |
| غراهام هانكوك (Graham Hancock) | حضارة مصر امتداد للمعرفة التوراتية القديمة | — | إبراهيم ويوسف من أصل مصري قديم | — |
| كولين ويلسون (Colin Wilson) | الديانات الإبراهيمية وليدة الغنوص المصري | — | الأنبياء = كهنة مصريون | — |
| رامي نبيل (مؤلف كتاب البرزخ) | دمج أنبياء بني إسرائيل بالفراعنة | الأنبياء من نسل يعقوب في فلسطين | بنو إسرائيل = الهكسوس = نسل ست بن آدم | قلب كامل للتاريخ الديني والتوراتي |
| المؤلف | الكتاب | سنة النشر | فرضيته الأساسية | الشخصيات التوراتية | الشخصيات المصرية | الملاحظات الأكاديمية |
|---|---|---|---|---|---|---|
| Ahmed Osman | The Hebrew Pharaohs of Egypt | 2003 | يرى أن يوسف هو الوزير المصري يويا وأن موسى هو أخناتون | يوسف، موسى | Yuya، Akhenaten | مرفوضة من المصريات الأكاديمية، تصنف كتاريخ بديل |
| David Rohl | A Test of Time | 1995 | إعادة تأريخ مصر لربط التوراة بالفراعنة | يوسف، موسى، داود، سليمان | غير محدد دقيقًا، يعتمد على إعادة ترتيب الأسر | مرفوضة من معظم الأكاديميين |
| Ralph Ellis | Jesus, Last of the Pharaohs الفرعون الاخير المسيح | 1997 | قادة بني إسرائيل كانوا من ملوك أو نخب مصرية | بعض أنبياء بني إسرائيل، يسوع | فراعنة الهكسوس | تصنف كتاريخ بديل، غير مقبولة أكاديميًا |
| Maurice Bucaille | Moïse et Pharaon; Les Hébreux en Égypte | 1995 | الربط بين نصوص التوراة والقرآن مع التاريخ المصري | موسى | فرعون الخروج | قبول جزئي من ناحية دينية، رفض أكاديمي للتاريخ المصري التقليدي |
| Immanuel Velikovsky | Ages in Chaos | 1952 | إعادة ترتيب التواريخ المصرية لتتطابق مع التوراة | موسى، الخروج | الأسرة الثامنة عشرة واللاحقة | تعتبر شبه علمية، مرفوضة من المصريات التقليدية |
| Christopher Knight & Robert Lomas | The Hiram Key | 1996 | ربط الفراعنة، الماسونية، والتوراة | بعض الشخصيات التوراتية | فراعنة الأسرة المبكرة | غير مقبول أكاديميًا، تصنف كاستقصاء شعبي/تآمري |
| Louay Fatoohi & Shetha Al-Dargazelli | The Mystery of Israel in Ancient Egypt | غير محدد دقيقًا | تحليل خروج بني إسرائيل مع التاريخ المصري | بني إسرائيل | فرعون الأسرة | غير مؤكد تقبّل علماء المصريات له |
| Kevin M. McGeough | The Ancient Near East in the Nineteenth Century: III. Fantasy and Alternative Histories | 2021 | دراسة التأويلات البديلة لربط التوراة بمصر | موسى، يوسف | فراعنة الأسرة 18 وما بعدها | دراسة نقدية، لا تؤيد النظرية، لكن توثيق التأويلات |
| Ahmed Osman | Moses and Akhenaten | 2002 | موسى هو أخناتون، ربط التوحيد الديني بمصر القديمة | موسى | Akhenaten | مرفوضة أكاديمياً، ضمن التاريخ البديل |
| David Rohl | Pharaohs and Kings | 1999 | استمرار إعادة ترتيب التواريخ وربط التوراة بالفراعنة | يوسف، موسى | فرعون الأسرة 18 | غير مقبول أكاديمياً |
| Ralph Ellis | The Pharaohs and the Israelites | 2000 | ربط مباشرة بين أنبياء بني إسرائيل والفراعنة | يوسف، موسى | فراعنة الأسرة الهكسوسية | تصنيف كتاريخ بديل، غير معتمد أكاديميًا |
| Ahmed Osman | Pharaohs and Patriarchs | 2005 | تحليل العلاقة بين الأسماء التوراتية والفراعنة | يوسف، موسى، داود | Yuya، Akhenaten | مرفوضة أكاديمياً |
| David Rohl | The Lost Testament | 2004 | إعادة تأريخ الأحداث التوراتية في مصر | موسى، داود، سليمان | فراعنة الأسرة الحديثة | غير مقبول أكاديمياً |
| Ralph Ellis | The Gospel of Jesus and the Lost Bible | 2005 | ربط يسوع والفراعنة والهكسوس | يسوع، أنبياء آخرون | فراعنة الهكسوس | تصنيف كتاريخ بديل |
| Maurice Bucaille | The Bible, the Quran and Science | 1976 | محاولة مطابقة نصوص الكتب السماوية مع التاريخ الطبيعي والمصري | يوسف، موسى | فرعون الخروج | قبول جزئي ديني، رفض أكاديمي للتاريخ المصري |
| Immanuel Velikovsky | Earth in Upheaval | 1955 | ربط الكوارث الطبيعية مع أحداث التوراة | موسى، نوح | فراعنة الأسرة القديمة | شبه علمي، غير مقبول في المصريات |
| Christopher Knight & Robert Lomas | The Book of Hiram | 1997 | ربط الرموز الدينية والفراعنة بالتوراة | بعض الشخصيات التوراتية | فراعنة مبكرة | غير مقبول أكاديمياً |
| Louay Fatoohi | Egypt, the Exodus, and the Bible | 2003 | محاولة الربط بين خروج بني إسرائيل والتاريخ المصري | بني إسرائيل | فرعون الأسرة 18 | غير مؤكد التقبل الأكاديمي |
| Ralph Ellis | The Pharaohs of the Exodus | 2001 | ربط مباشر بين أحداث الخروج والفراعنة | موسى، يوسف | فراعنة الأسرة الهكسوسية | تاريخ بديل، غير معتمد |
| David Rohl | Legend: The Genesis of Civilization | 2008 | استمرار الربط بين التوراة والفراعنة عبر إعادة ترتيب الأحداث | يوسف، موسى، داود | فراعنة الأسرة الحديثة | غير مقبول أكاديمياً |
بعض الأمثلة البارزة للمؤلفين من التيار “التاريخ البديل” الذين يربطون بين ملوك الفراعنة أو كبار مسؤولي مصر القديمة وشخصيات من التوراة/بني إسرائيل، مع توضيح – بشكل مختصر – مدى تشابهاتهم أو تأويلاتهم بأن تلك الشخصيات عاشَت في مصر وليس فلسطين، أو كانت مُلِكاً أو وزيراً مصرياً.
أمثلة مفصلة
| المؤلف | الكتاب (تاريخ النشر) | فرضيته المتعلقة بالشخصيات التوراتية – الفراعنة / المسؤولين المصريين | ملاحظة حول “عيشهم في مصر وليس فلسطين” أو كونهم ملوكاً أو رؤساء في مصر |
|---|---|---|---|
| Ahmed Osman | The Hebrew Pharaohs of Egypt: The Secret Lineage of the Patriarch Joseph (2003) (simonandschuster.com) | يرى أن النبي التوراتي يوسف هو نفسه الوزير المصري “يويا” (Yuya) من الأسرة 18، وأنه نال لقب “أبّ للفرعون” (كما ورد في يوسف 45:8) – وهو اللقب الذي يويا حصل عليه في مصر. (simonandschuster.com) | هنا الفرضية واضحة بأن “يوسف” لم يكن مجرد نبي عبراني عاش في مصر لفترة ثم عاد إلى كنعان/فلسطين، وإنما كان مسؤولاً مصرياً كبيراً (يويا) عاش وعمل في مصر. |
| David Rohl | A Test of Time: The Bible – From Myth to History (1995 تقريباً – 1 طبعته البريطانية 2001) (جوجل كتب) | يرى أن تأريخ مصر القديمة يجب أن يُخفض عدة مئات سنوات (نظريته “الكرونولوجيا الجديدة”) حتى يمكن أن تتطابق شخصيات التوراة مثل يوسف، موسى، داود، سليمان مع مواقع مصرية أو عقود مصرية. (ويكيبيديا) | بينما لا يُربط دائماً أن هؤلاء كانوا “ملوك فراعنة” صريحين، لكن كثيراً ما يُعدّ أنهم عاشوا في مصر أو أن الأحداث التي تخصهم كانت مصرية الأصل حسب تأويله. |
| Ralph Ellis | Jesus, Last of the Pharaohs: The Israelite Pharaohs of Egypt (1997، نسخة موسّعة لاحقاً) (Apple) | يزعم أن قادة بني إسرائيل كانوا فعلياً فراعنة مصر أو ملوكاً مصريين، وأن خروج بني إسرائيل من مصر هو إخراج الهكسوس (حكام أجانب في مصر) أو شبيه به، ويطرح أن بعض الشخصيات التوراتية أو التأسيسية لليهودية/المسيحية كانت من الخلفية المصرية الملكية. (Apple) | هنا الفرضية صريحة بأن “أنبياء أو رؤساء بني إسرائيل كانوا ملوكاً أو من النخبة المصرية”، وأن الأحداث – مثل خروجهم – جرت في مصر أو المرتبطة بمصر، ليس بالضرورة في فلسطين فقط. |
ما نستخلصه من هذه الأمثلة
كل من هؤلاء المؤلفين يستخدم تشابهات اسمية أو رمزية بين شخصيات التوراة ومصر القديمة (مثل “يوسف ↔ يويا”، “موسى ↔ أخناتون” لدى عثمان) أو يستخدم إعادة تأريخ التواريخ المصرية لتمكين الربط بين التوراة ومصر (مثل رول).
غالباً ما تؤكد الفرضيات أنها تجري في مصر أو تبدأ/تتم في مصر، وليس بالانطلاق من فلسطين فقط.
بعضهم يذهب إلى القول بأن الشخصيات التوراتية لم تكن “عبيداً” أو “أنبياء مهاجرين” فحسب، بل كانوا أفراداً من السلطة المصرية أو من نخبة الحكم، أو حتى ملوكاً (كما في Ellis).
من المهم التأكيد أن هذه الفرضيات ليست مقبولة في الأوساط الأكاديمية التقليدية لعلم المصريات أو دراسات التوراة، وتُعتبر ضمن “التاريخ البديل” او الزائف.








