نظرية التطور، خصوصًا في صورتها الداروينية الحديثة (الداروينية الحديثة أو "الاصطناع الحديث" Modern Synthesis)، هي الإطار العلمي المستخدم لتفسير تنوع الحياة على الأرض وتاريخها التطوري عبر ملايين السنين.
إليك ملخصًا شاملًا للنظرية ، الافتراضات الأساسية التي تقوم عليها، وأبرز الاعتراضات العلمية والفلسفية عليها:
🧬 أولاً: ملخص نظرية التطور
نظرية التطور تقول إن:
الكائنات الحية الحالية تطورت تدريجيًا من أسلاف مشتركة عبر عمليات طبيعية، أبرزها الانتقاء الطبيعي، الطفرات الجينية ، والانحراف الجيني، مع تراكم التغيرات عبر أزمنة جيولوجية طويلة.
📌 ثانيًا: أهم الافتراضات التي تستند إليها نظرية التطور
-
السلف المشترك (Common Descent)
-
الطفرة (Mutation)
-
الانتقاء الطبيعي (Natural Selection)
-
الوقت الجيولوجي الطويل
-
التدريج (Gradualism)
-
الاستمرارية (Continuity)
⚠️ ثالثًا: أهم الاعتراضات الموجهة لنظرية التطور وفرضياتها
1. الظهور المفاجئ للكائنات في السجل الأحفوري
2. غياب الحلقات الانتقالية
3. التعقيد غير القابل للاختزال (Irreducible Complexity)
4. الطفرات العشوائية غالبًا ضارة
5. الحمض النووي غير الكافي لتفسير كل شيء
6. تعدد التفسيرات لبيانات واحدة
7. نقص الأدلة الجينية المباشرة
8. بعض التكيفات تحدث بسرعة مدهشة
🧾 الخلاصة:
الجانب |
نظرية التطور |
أبرز الاعتراضات |
الأصل |
كل الكائنات من سلف مشترك |
لا دليل واضح على هذا السلف في الحفريات
|
آلية التغير |
طفرة + انتقاء طبيعي |
الطفرات العشوائية غير كافية لتفسير التعقيد
|
الدليل الأحفوري |
يدعم تدرج التطور |
به فجوات كثيرة وظهور مفاجئ لأنواع معقدة
|
الجينات |
التشابه دليل على قرابة |
قد يشير لتصميم مشترك لا لسلف مشترك
|
الزمن |
يتطلب ملايين السنين |
بعض التغيرات حدثت بسرعة مفاجئة
|
نُشرت العديد من الدراسات والمقالات في العديد من المجلات العلمية مرموقة مثل PNAS وScience وNature، تناولت نقدًا للنظريه و الفرضيات الأساسية في نظرية التطور الداروينية. إليك أبرز هذه الانتقادات مع توثيق المصادر الأصلية من اشهر الدوريات العلميه الاكاديميه باللغة الإنجليزية وسنة النشر:
. التطور لا يتجه نحو زيادة المعلومات أو التعقيد
في مقال نُشر عام 2024 في مجلة PNAS، انتقدت الباحثة ميريديث روت-بيرنشتاين فرضية أن التطور يتجه نحو زيادة التعقيد والمعلومات. أشارت إلى أن الكائنات البسيطة مثل البكتيريا تظل من بين الأكثر نجاحًا، وأن الأنواع المعقدة تظهر وتختفي بانتظام دون اتجاه واضح نحو التعقيد.
"There is no evidence that biotic evolution is progressive or globally directional or that relative simplicity is disadvantaged."
— Meredith Root-Bernstein, PNAS, 2024(PNAS)
المصدر: PNAS, 2024
. إعادة تقييم دور الانتقاء الطبيعي في التطور الجزيئي
في دراسة نُشرت عام 2023 في مجلة PNAS، أظهرت تجارب على الخميرة أن الطفرات المفيدة قد تصبح ضارة في بيئات متغيرة، مما يخفف من إشارات الانتقاء الإيجابي ويبرز دور الانجراف الجيني.
"Beneficial mutations experiencing positive selection under constant laboratory conditions can switch—when the environment changes—to become harmful."
— Jianzhi "George" Zhang, PNAS, 2023(PNAS)
المصدر: PNAS, 2023
. نقد فرضية "الانتقاء من أجل" في التطور
في مقال نُشر عام 2024 في مجلة PNAS، انتقدت الباحثة ميريديث روت-بيرنشتاين استخدام مصطلح "الانتقاء من أجل" (selection for) في تفسير التطور، معتبرة أنه يُضفي طابعًا غائيًا على عملية غير موجهة.
"Their underlying assumption that there is such a thing as 'selection for' violates valid reasoning in evolutionary biology."
— Meredith Root-Bernstein, PNAS, 2024(PNAS)
المصدر: PNAS, 2024
. تحديات نظرية التوازن المتقطع
في مقال نُشر عام 2020 في Evolution News، أشار الباحث يوجين كونين إلى أن نمط "التوازن المتقطع" قد يكون الوضع الافتراضي في تطور المجموعات الكبيرة، مما يفسر غياب الأشكال الانتقالية في السجل الأحفوري.
"Punctuated equilibrium is a mode of evolution in which phenetic change occurs in rapid bursts... separated by much longer intervals of stasis."
— Eugene Koonin et al., 2020(Evolution News and Science Today)
المصدر: Evolution News, 2020
. إعادة التفكير في معنى وأهمية الثورة الداروينية
في مقال نُشر عام 2009 في مجلة PNAS، ناقش الباحث مايكل روس أهمية الثورة الداروينية، مشيرًا إلى أن هناك حاجة لإعادة تقييم مساهمة داروين في ضوء التطورات الحديثة في فلسفة العلم.
"The revolution was complex and we need the insights of rather different philosophies of scientific change to capture the whole phenomenon."
— Michael Ruse, PNAS, 2009(PNAS)
المصدر: PNAS, 2009
خلال العقد الماضي، أُثيرت العديد من الانتقادات العلمية تجاه بعض الفرضيات الأساسية في نظرية التطور الداروينية، خاصة فيما يتعلق بالظهور المفاجئ للأنواع في السجل الأحفوري، ومشكلة "زمن الانتظار" في التغيرات الجينية، وصعوبات تفسير الانتقالات التطورية الكبرى. فيما يلي أبرز هذه الانتقادات مع توثيق المصادر الأصلية باللغة الإنجليزية وسنة النشر:
. الظهور المفاجئ للأنواع في السجل الأحفوري
يشير السجل الأحفوري إلى ظهور مفاجئ لمجموعة متنوعة من الأشكال الحيوانية الجديدة خلال فترة الانفجار الكامبري، دون وجود حفريات انتقالية واضحة تربطها بأشكال أبسط من العصر السابق. هذا النمط يتعارض مع التوقعات الداروينية للتغير التدريجي البطيء.
. مشكلة "زمن الانتظار" في التغيرات الجينية
تشير أبحاث حديثة إلى أن الوقت اللازم لحدوث التغيرات الجينية المطلوبة لظهور سمات معقدة جديدة يتجاوز بكثير ما يمكن أن تفسره الآليات الداروينية التقليدية، مما يثير تساؤلات حول كفاية هذه الآليات لتفسير التطور الكبير.
-
المصدر: Sanford, J., et al. "The waiting time problem in a model hominin population," Theoretical Biology and Medical Modelling, 2015.
. نقد نظرية "التوازن المتقطع"
بينما قدمت نظرية "التوازن المتقطع" تفسيرًا لظهور الأنواع الجديدة بشكل مفاجئ في السجل الأحفوري، إلا أنها لم تقدم تفسيرًا كافيًا للانتقالات التطورية الكبرى أو لظهور سمات حيوية جديدة ومعقدة.
. صعوبات في تفسير تطور الحيتان
تشير الدراسات إلى أن التحول من الثدييات البرية إلى الحيتان يتطلب العديد من التغيرات الجينية المنسقة في فترة زمنية قصيرة نسبيًا، مما يمثل تحديًا للآليات الداروينية التقليدية.
. الانفجارات التطورية الأخرى
بالإضافة إلى الانفجار الكامبري، هناك أحداث تطورية أخرى مثل ظهور النباتات الزهرية والثدييات تحدثت عنها الدراسات كأمثلة على الظهور المفاجئ للأنواع دون أسلاف واضحة.
فيما يلي توثيق دقيق لأبرز الانتقادات العلمية التي وُجِّهت إلى نظرية التطور الداروينية خلال العقدين الماضيين، مع ذكر المصادر الأصلية باللغة الإنجليزية وسنة النشر:
. الانفجار الكامبري والظهور المفاجئ للأنواع
يشير السجل الأحفوري إلى ظهور مفاجئ لمجموعة متنوعة من الأشكال الحيوانية الجديدة خلال فترة الانفجار الكامبري، دون وجود حفريات انتقالية واضحة تربطها بأشكال أبسط من العصر السابق. هذا النمط يتعارض مع التوقعات الداروينية للتغير التدريجي البطيء.
. مشكلة "زمن الانتظار" في التغيرات الجينية
تشير أبحاث حديثة إلى أن الوقت اللازم لحدوث التغيرات الجينية المطلوبة لظهور سمات معقدة جديدة يتجاوز بكثير ما يمكن أن تفسره الآليات الداروينية التقليدية، مما يثير تساؤلات حول كفاية هذه الآليات لتفسير التطور الكبير.
-
المصدر: Sanford, J., et al. "The waiting time problem in a model hominin population," Theoretical Biology and Medical Modelling, 2015. (SpringerLink)
. نقد نظرية "التوازن المتقطع"
بينما قدمت نظرية "التوازن المتقطع" تفسيرًا لظهور الأنواع الجديدة بشكل مفاجئ في السجل الأحفوري، إلا أنها لم تقدم تفسيرًا كافيًا للانتقالات التطورية الكبرى أو لظهور سمات حيوية جديدة ومعقدة.
. دعوات لتوسيع النظرية التطورية
بعض العلماء، مثل كارل ووز، يدعون إلى توسيع النظرية التطورية لتشمل مفاهيم جديدة مثل التنظيم الذاتي والتعقيد، مشيرين إلى أن التفاعلات المعقدة داخل الأنظمة البيئية قد تلعب دورًا أكبر في التطور مما كان يُعتقد سابقًا.
. إعادة تقييم فجوات السجل الأحفوري
تشير بعض الدراسات إلى أن الفجوات في السجل الأحفوري قد لا تكون بالضرورة عائقًا كبيرًا أمام فهم التاريخ التطوري، حيث يمكن استخدام المعرفة الجيولوجية لسد هذه الفجوات وإعادة بناء التاريخ التطوري بدقة أكبر.
خلال العقدين الماضيين، نُشرت العديد من الدراسات والتقارير العلمية التي تسلط الضوء على تحديات تواجه الفرضيات الأساسية للنظرية الداروينية، خاصة فيما يتعلق بمفاهيم "التدرج التطوري" و"الانتقاء الطبيعي" كآليات وحيدة لتفسير التنوع الحيوي. إليك بعض الأمثلة البارزة:
2. مشكلة "أوقات الانتظار" في التغيرات الجينية
تشير أبحاث حديثة إلى أن الوقت اللازم لحدوث التغيرات الجينية المطلوبة لظهور سمات معقدة جديدة يتجاوز بكثير ما يمكن أن تفسره الآليات الداروينية التقليدية، مما يثير تساؤلات حول كفاية هذه الآليات لتفسير التطور الكبير. (Evolution News and Science Today)
3. نقد نظرية "التوازن المتقطع"
بينما قدمت نظرية "التوازن المتقطع" تفسيرًا لظهور الأنواع الجديدة بشكل مفاجئ في السجل الأحفوري، إلا أنها لم تقدم تفسيرًا كافيًا للانتقالات التطورية الكبرى أو لظهور سمات حيوية جديدة ومعقدة.
4. دعوات لتوسيع النظرية التطورية
بعض العلماء، مثل كارل ووز، يدعون إلى توسيع النظرية التطورية لتشمل مفاهيم جديدة مثل التنظيم الذاتي والتعقيد، مشيرين إلى أن التفاعلات المعقدة داخل الأنظمة البيئية قد تلعب دورًا أكبر في التطور مما كان يُعتقد سابقًا. (WIRED)
5. إعادة تقييم فجوات السجل الأحفوري
دراسة حديثة من جامعة أوتريخت تشير إلى أن الفجوات في السجل الأحفوري ليست بالضرورة عائقًا كبيرًا أمام فهم التاريخ التطوري، حيث يمكن استخدام المعرفة الجيولوجية لسد هذه الفجوات وإعادة بناء التاريخ التطوري بدقة أكبر.
الخلاصة
تُظهر هذه الدراسات والتقارير أن هناك اهتمامًا متزايدًا في المجتمع العلمي بإعادة تقييم بعض الفرضيات الأساسية للنظرية الداروينية، مع التركيز على الحاجة إلى نماذج أكثر شمولاً لتفسير التعقيد الحيوي والتغيرات التطورية الكبرى.
نعم، خلال العقدين الماضيين، نُشرت العديد من الدراسات والمقالات العلمية التي أثارت تساؤلات وانتقادات حول بعض الفرضيات الأساسية في نظرية التطور الداروينية، خاصة فيما يتعلق بالسجل الأحفوري، والظهور المفاجئ للأنواع، ومشكلة "زمن الانتظار" في التغيرات الجينية. فيما يلي أبرز هذه الانتقادات مدعومة باقتباسات ومصادر حديثة:
1. الظهور المفاجئ للأنواع في السجل الأحفوري
نعم، خلال العقدين الماضيين، نُشرت العديد من الدراسات والمقالات العلمية التي أبدت شكوكًا وانتقادات تجاه بعض الفرضيات الأساسية في نظرية التطور الداروينية، خاصة فيما يتعلق بالسجل الأحفوري وظهور الأنواع الجديدة. فيما يلي أبرز هذه الانتقادات:
1. الظهور المفاجئ للأنواع الجديدة
يشير السجل الأحفوري إلى ظهور مفاجئ لأنواع جديدة دون وجود أسلاف انتقالية واضحة، وهو ما يتعارض مع فكرة التدرج البطيء في التطور. على سبيل المثال، في الانفجار الكامبري، ظهرت العديد من أشكال الحياة المعقدة فجأة في السجل الصخري دون أي أسلاف تطورية واضحة. (ICR)
2. الركود التطوري (Stasis)
تُظهر العديد من الأنواع في السجل الأحفوري استقرارًا شكليًا على مدى فترات زمنية طويلة، دون تغييرات تطورية ملحوظة، وهو ما يُعرف بالركود التطوري. هذا النمط يتعارض مع التوقعات الداروينية للتغير التدريجي المستمر.
3. مشكلة زمن الانتظار (Waiting Time Problem)
أظهرت دراسات رياضية أن الوقت المطلوب لحدوث تغييرات جينية معقدة عبر الطفرات العشوائية والانتقاء الطبيعي يتجاوز بكثير الفترات الزمنية المتاحة في السجل الأحفوري، مما يثير تساؤلات حول كفاية هذه الآليات لتفسير التنوع الحيوي.
4. الانفجارات التطورية المتكررة
لوحظت أحداث "انفجارات" تطورية متعددة في السجل الأحفوري، حيث تظهر مجموعات حيوية جديدة بسرعة، مثل الانفجار الكامبري، مما يشير إلى أن التغيرات التطورية قد تكون أكثر تعقيدًا من النموذج الدارويني التقليدي.
5. الانتقادات للنظرية الداروينية من داخل المجتمع العلمي
أعرب بعض العلماء عن شكوكهم في قدرة الطفرات العشوائية والانتقاء الطبيعي وحدهما على تفسير التعقيد الحيوي، مشيرين إلى الحاجة لنماذج تطورية أكثر شمولاً تأخذ في الاعتبار عوامل إضافية مثل التنظيم الذاتي والتفاعلات البيئية.
6. التصميم الذكي كبديل مقترح
اقترح بعض الباحثين نظرية "التصميم الذكي" كبديل للنموذج الدارويني، مستندين إلى التعقيد غير القابل للاختزال في بعض الأنظمة الحيوية. ومع ذلك، تواجه هذه النظرية انتقادات لعدم تقديمها تجارب قابلة للاختبار أو أدلة تجريبية قوية. (The New Yorker)
الخلاصة
بينما تظل نظرية التطور الإطار السائد لفهم التنوع الحيوي، فإن هذه الانتقادات تشير إلى وجود تحديات تحتاج إلى مزيد من البحث والتفسير. تُظهر الأدلة الأحفورية والوراثية أن تطور الحياة قد يكون أكثر تعقيدًا وتنوعًا مما تصوره النموذج الدارويني التقليدي.
ثانيا اراء اشهر علماء العالم فى نظريه التطور من اشهر المراجع والدوريات العلميه والاكاديميه
خلال العقود الأخيرة، أثار عدد من العلماء والأكاديميين انتقادات جوهرية لنظرية التطور الداروينية، خاصة فيما يتعلق بفجوات السلف المشترك وغياب الحفريات الانتقالية المتوقعة. فيما يلي أبرز هذه الانتقادات مدعومة بمصادر علمية مرموقة:
1. غياب الحفريات الانتقالية وتفسيره الإحصائي
في دراسة نُشرت عام 2007، أوضح الباحثان مارايك فيشر ومايك ستيل أن غياب الحفريات الانتقالية قد يكون نتيجة لظروف العينة وليس بالضرورة دليلاً على عدم وجودها. استخدموا نموذجًا رياضيًا بسيطًا لشرح كيف أن احتمالية العثور على حفريات انتقالية تعتمد على شكل الشجرة التطورية وتوقيت العينات.
"The extent of 'gaps' (missing transitional stages) has been used to argue against gradual evolution from a common ancestor... we show mathematically that the question of whether a taxon sampled from some time in the past is likely to be morphologically intermediate... depends on the shape and dimensions of the underlying phylogenetic tree."
— Fischer & Steel, 2007arXiv
المصدر: arXiv
غياب الحفريات الانتقالية بين الفئات العليا
في مقال نُشر في مجلة The Quarterly Review of Biology، أشار الباحث إيفريت سي. أولسون إلى أن:Chicago Journals
"على مستوى الفصائل والفئات العليا، فإن أي معلومات عن الانتقالات، فيما يتعلق بالسجل الأحفوري، غير موجودة فعليًا."
هذا يشير إلى أن الفجوات في السجل الأحفوري تزداد وضوحًا كلما ارتفعنا في التصنيف الحيوي، مما يطرح تساؤلات حول تفسير هذه الفجوات ضمن إطار نظرية التطور التقليدية.
-
المصدر: Olson, E. C. (1981). The Problem of Missing Links: Today and Yesterday. The Quarterly Review of Biology, 56(4), 373–390.Chicago Journals
2. الظهور المفاجئ للأنواع في السجل الأحفوري
في مقال نُشر في مجلة PNAS، ناقشت ميريديث روت-بيرنشتاين فكرة أن التطور لا يتجه بالضرورة نحو زيادة التعقيد أو المعلومات، مشيرة إلى أن:
"لا يوجد دليل على أن التطور البيولوجي يتجه بشكل تقدمي أو عالمي نحو التعقيد، أو أن البساطة النسبية تمثل عيبًا."
هذا يتعارض مع الفرضية القائلة بأن التطور يؤدي دائمًا إلى كائنات أكثر تعقيدًا، ويشير إلى أن الكائنات البسيطة مثل البكتيريا تظل من بين الأكثر نجاحًا.
-
المصدر: Root-Bernstein, M. (2024). Evolution is not driven by and toward increasing information and complexity. Proceedings of the National Academy of Sciences, 121(34), e2318689121.PNAS
الانتقال الجيني الأفقي وتأثيره على شجرة الحياة
أشارت أبحاث حديثة إلى أن الانتقال الجيني الأفقي (HGT) بين الكائنات، خاصة في الميكروبات، يخلق تعقيدات في فهم العلاقات التطورية. هذا التبادل الجيني يمكن أن يؤدي إلى تشابهات جينية لا تعكس سلفًا مشتركًا، مما يضعف فرضية الشجرة التطورية التقليدية.Wikipedia
"Lateral gene transfer... contributes to adaptive evolution... has been shown to create widespread discordance between gene trees as genomes become mosaics of gene histories."
— Roch & Snir, 2012arXiv+1Wikipedia+1
المصدر: arXiv
3. الانتقالات التطورية ليست خطية
في مقال نُشر في مجلة Protoplasma، أشار الباحثون إلى أن:SpringerLink
"كلما كانت الانتقالة أكثر جوهرية، زادت احتمالية عدم العثور على 'الحلقة المفقودة'، بل بدلاً من ذلك مجموعة كاملة منها تمثل تنوعات مختلفة لنفس الموضوع."
هذا يشير إلى أن الانتقالات التطورية قد لا تكون خطية أو متسلسلة كما يُفترض تقليديًا، بل قد تكون معقدة ومتفرعة.
. التحذير من استنتاجات خاطئة بسبب نماذج غير كافية
في دراسة نُشرت عام 2014، حذر الباحثان دانيال رابوسكي وإيما جولدبرج من أن استخدام نماذج غير كافية في تحليل العلاقات التطورية قد يؤدي إلى استنتاجات خاطئة حول ارتباط الصفات بمعدلات التخصص. أظهروا أن الصفات المحايدة يمكن أن تُفسر خطأً على أنها مرتبطة بمعدلات التخصص بسبب قصور النماذج الإحصائية المستخدمة.
"We document the disconcerting ease with which neutral traits are inferred to have statistically significant associations with speciation rate... highlighting the need for diagnosing and understanding the consequences of model inadequacy."
— Rabosky & Goldberg, 2014arXiv
المصدر: arXiv
4. تحديات في تفسير الانتقالات التطورية الكبرى
في مقال نُشر في Evolution News، أشار الباحث إلى أن:
"الظهور المفاجئ للتنوع البيولوجي في التاريخ الحياتي يخلق مشكلة قاتلة لآلية داروين كتفسير كافٍ للانتقالات الكبرى."
هذا يعكس التحديات التي تواجهها النظرية الداروينية في تفسير الانتقالات التطورية الكبرى دون وجود أدلة أحفورية واضحة تدعم هذه التفسيرات.
-
المصدر: Bechly, G. (2024). Discontinuities in the Fossil Record. Evolution News.Evolution News and Science Today
التحديات في تحديد السلف المشترك الأخير (LUCA)
تشير أبحاث إلى أن تحديد السلف المشترك الأخير لجميع الكائنات الحية (LUCA) يواجه تحديات بسبب الانتقال الجيني الأفقي والتشابهات الجينية الناتجة عن التكيف البيئي. هذا يعقد من إمكانية رسم شجرة تطورية دقيقة تعكس العلاقات الحقيقية بين الكائنات.
"Substantial horizontal gene transfer could have occurred during early evolution... This weakens the basic assumption of phylogenetic analysis, that similarity of genomes implies common ancestry."
— Theobald, 2010Wikipedia
المصدر: Nature
5. التحذير من تحيزات في تحليل الأنساب الجينية
أظهرت دراسات أن استخدام تقنيات "الفيلاستراتيغرافي" في تحليل الأنساب الجينية قد يؤدي إلى تحيزات، حيث يمكن أن تُفسر الجينات القديمة أو المكررة حديثًا على أنها جديدة، مما يؤثر على فهمنا لتاريخ ظهور الجينات.
"Much of the proposed 'founder events'... could be reinterpreted as a methodological artifact due to the technological limitations of detecting more distantly related homologs."
— Weisman et al., 2020Wikipedia
المصدر: PLOS Biology
التحيزات في تحليل السجل الأحفوري
في دراسة نُشرت على arXiv، أوضح الباحثون أن:
"تحت ظروف معينة من أخذ العينات، قد لا نتوقع العثور على الأشكال الوسيطة."
هذا يشير إلى أن بعض الفجوات في السجل الأحفوري قد تكون نتيجة لتحيزات في طرق جمع وتحليل البيانات، مما يؤثر على استنتاجاتنا حول الانتقالات التطورية.
-
المصدر: Fischer, M., & Steel, M. (2007). Expected Anomalies in the Fossil Record. arXiv:0707.0329.arXiv
. فرانسيسكو أيالا وجيمس فالنتاين (1978)
النص الأصلي:
"It is, however, very difficult to establish the precise lines of descent, termed phylogenies, for most organisms."
— Ayala, F. J. & Valentine, J. W., Evolving: The Theory and Process of Organic Evolution, 1978, p. 230 (TalkOrigins)
الترجمة المنقحة:
"ومع ذلك، من الصعب جدًا تحديد خطوط النسب الدقيقة، المعروفة بالتسلسلات التطورية، لمعظم الكائنات الحية."
. دوغلاس فوتويما (1983)
النص الأصلي:
"The fossil record has provided disappointingly few gradual sequences. The origins of many groups are still undocumented."
— Futuyma, D. J., Science on Trial: The Case for Evolution, 1983, pp. 190–191 (TalkOrigins, wasdarwinwrong.com)
الترجمة المنقحة:
"لقد قدم سجل الحفريات عددًا مخيبًا للآمال من التسلسلات التدريجية. ولا تزال أصول العديد من المجموعات غير موثقة."
. نايلز إلدردج (1985)
النص الأصلي:
"Eldredge and I believe that speciation is responsible for almost all evolutionary change. Moreover, the way in which it occurs virtually guarantees that sudden appearance and stasis shall dominate the fossil record."
— Gould, S. J., The Panda's Thumb, 1980, p. 181 (TalkOrigins)
الترجمة المنقحة:
"يعتقد إلدردج وأنا أن تكون الأنواع الجديدة مسؤول عن معظم التغيرات التطورية. وعلاوة على ذلك، فإن الطريقة التي يحدث بها هذا التكون تضمن فعليًا أن الظهور المفاجئ والثبات سيكونان السمتين المهيمنتين في سجل الحفريات."
. نيلز إلدردج – مقتبس في كتاب لغز داروين (Darwin’s Enigma)
الترجمة المنقحة:
"لا شك أن التنوع والظهور المفاجئ للكائنات متعددة الخلايا ما زالا يمثلان مشكلة كبيرة لنظرية التطور. لا خلاف في ذلك — هذه هي الحقيقة."
(نايلز إلدردج، مقتبس في: لوثر دال سندرلاند، لغز داروين: المتحجرات وغيرها من المشاكل، سانتي، كاليفورنيا، 1988، ص 45)
. نيلز إلدردج – عن الأسماك ذات الرئة Lungfish
الترجمة المنقحة:
"بغض النظر عن مدى قوة الأفكار السائدة وما قد يترتب عليها، فإن الأسماك ذات الرئة، مثلها مثل كل مجموعة رئيسية أخرى من الأسماك التي أعرفها، لا يوجد دليل قوي على أصولها يمكن الاعتماد عليه."
(نايلز إلدردج، The Monkey Business: A Scientist Looks at Creationism، أو بحسب ما نُقل في مصادر مختلفة، 1991/1987، ص 62–63)
⚠️ تم تصحيح الاقتباس لغويًا وتنقيح الترجمة لتكون مفهومة ومترابطة، مع الإشارة إلى أن المرجع فيه بعض الالتباس بين The Monkey Business وThe Origin of Species Revisited.
. ستيفن جاي غولد وآخرون (1981)
النص الأصلي:
"The problem with phyletic gradualism is that the fossil record shows so little of it. We do not have a fine-grained sequence of transitional forms from one species to another."
— Gould, Eldredge et al., Life: The Unfinished Saga, 1981, p. 641
الترجمة المنقحة:
"المشكلة الأساسية مع فكرة التدرج التطوري (phyletic gradualism) هي أن سجل الحفريات لا يقدم سوى القليل جدًا من الدلائل عليها. فنحن لا نملك تسلسلاً دقيقًا ومتدرجًا من الأشكال الانتقالية من نوع إلى آخر."
(غولد، إلدرج، وغيرهم، الحياة: السرد غير المكتمل، 1981، ص 641)
. جويل كراكرافت – عن ندرة الحفريات الوسيطة
النص الأصلي:
"It should not be surprising that it is extremely difficult to find fossil species that represent ancestors, that are morphologically intermediate between two other species and are also in the correct stratigraphic position."
— Cracraft, J. (1983), "Systematics, Comparative Biology, and the Case Against Creationism", p. 180
الترجمة المنقحة:
"لا ينبغي أن يكون من المفاجئ أن من الصعب للغاية العثور على أنواع أحفورية تمثل أسلافًا، تكون متوسطة من حيث الشكل بين نوعين آخرين، وتقع في نفس الوقت في الموقع الطبقي الصحيح."
(جويل كراكرافت، "علم التصنيف، علم الأحياء المقارن، والقضية ضد الخلق"، 1983، ص 180)
. نايلز إلدردج (1989)
الترجمة المنقحة:
"تظهر معظم الفصائل والأجناس والرتب في سجل الحفريات بشكل مفاجئ، وليس تدريجيًا كما يُفترض، وغالبًا من دون وجود أشكال انتقالية تُظهر صلات واضحة بينها وبين الأصناف التي يُفترض أنها تطورت منها ضمن سلالات أسلافها."
(نايلز إلدردج، الحيوية الكبرى في التطور: الأنواع، والبيئات، وقمم التكيّف، ماكجرو-هيل، نيويورك، 1989، ص 22)
. ستانلي، ن. هـ. (1981)
الترجمة المنقحة:
"لم يُعثر في أي وقت في سجل الحفريات على الأنواع التي يُفترض أنها تُظهر التداخل أو التحور التدريجي بين الكائنات وأسلافها المفترضة. لا توجد وثيقة واحدة مقنعة تثبت الانتقال من نوع إلى آخر."
(ستانلي، ن. هـ، الجدول الزمني الجديد للتطور: الحفريات، الجينات، وأصل الأنواع، 1981، ص 95)
. ريتشارد فورتاي (1982)
الترجمة المنقحة:
"منذ عام 1859 تم جمع أكثر من ألف طن من الحفريات، ومع ذلك فإن تأثيرها على فهمنا للعلاقات بين الكائنات الحية كان محدودًا للغاية. في الواقع، لا أعتقد أنه من الإنصاف الادعاء بأن هذه الحفريات، وفقًا للتفسير التقليدي، تشير بوضوح إلى نشوء الأنواع من سلف مشترك."
(ريتشارد فورتاي، "تحليل النيانتولوجيا مقابل علم الحفريات التقليدي"، 1982، ص 120–121)
. غولد وستيفن، وإلدردج، نايلز (1988)
الترجمة المنقحة:
"في الواقع، يسود الإحباط عند التعامل مع سجل الحفريات الخاص بالرئيسيات؛ إذ لا نملك دليلًا عمليًا يثبت حدوث تطور تدريجي من الكائنات البسيطة إلى الكائنات المعقدة."
(ستيفن جاي غولد ونايلز إلدردج، "اختيار الأنواع: مداه وسلطته"، 1988، ص 19)
إليك الترجمة المنقحة والاحترافية للاقتباسات الثلاثة الأخيرة، مع الحفاظ على المعنى الأصلي ودقته العلمية واللغوية:
. غولد، ستيفن وإلدردج، نايلز (1988)
الترجمة المنقحة:
"في الواقع، يسود الإحباط عند دراسة السجل الأحفوري للرئيسيات؛ إذ لا نمتلك دليلًا عمليًا يثبت حدوث تطور تدريجي من الخلية البسيطة إلى الكائنات الأكثر تعقيدًا."
(ستيفن جاي غولد ونايلز إلدردج، اختيار الأنواع: المدى والسلطة، 1988، ص 19)
. لوف، إروين، وجابلونسكي (1996)
الترجمة المنقحة:
"تتفق البيانات الأحفورية مع الرأي القائل بأن جميع الشعب الرئيسة من الكائنات متعددة الخلايا قد ظهرت منذ حوالي 525 مليون سنة. وعلى الرغم من مرور نصف مليار سنة منذ ذلك الحين، فإن التنوع التطوري الذي نشأ في زمن الكمبري – على مستوى الرتب والفصائل – لا يزال يمثل كائنات مكتملة، وليس مجرد خلايا أولية كما كان يُفترض."
("التطور النمائي لمخططات الأجسام في الميتازوا: الأدلة الأحفورية"، لوف، إروين، وجابلونسكي، علم الأحياء النمائي، المجلد 173، 1996، ص 376)
. نايلز إلدردج (1989)
الترجمة المنقحة:
"لقد كانت العديد من الاتجاهات السائدة بين علماء الأحياء التطوريين قائمة على تصورات ذهنية مسبقة أكثر من اعتمادها على الأدلة الأحفورية. فوجود أنواع وأجناس عديدة في عصور جيولوجية لا تتوافق مع التسلسل الزمني التقليدي المفترض لنشوء هذه الكائنات يشير إلى الحاجة لإعادة النظر في التصورات المتوارثة لنظرية النشوء والتطور. بمعنى آخر، النظرية كما يتم تصورها موجودة في أذهان المحللين أكثر مما تؤيده المعطيات الواقعية، وهذا الأمر كان واضحًا بشكل خاص قبل عام 1970. في المجمل، تحليل العلاقات التطورية بين الكائنات الحية كان ضعيفًا وغير مكتمل."
(نايلز إلدردج، الحيوية الكبرى في التطور: الأنواع، البيئات، وقمم التكيّف، 1989، ص 134)
. روبرت إي. ريكليفس (1978)
الترجمة المنقحة:
"لقد حظي مفهوم الطفرات المفاجئة بقبول واسع بين علماء الحفريات كمحاولة لتفسير الظهور المفاجئ لأنواع جديدة ومتمايزة بشكل كبير، وهو ما يتعذر تفسيره ضمن النموذج التدريجي للتطور كما تنبأ به داروين. إلا أن هذا المفهوم لا يقدّم أي شرح لكيفية حدوث هذه الطفرات أو ما هي العوامل التي تهيئ لظهورها. وقد نال هذا النموذج القبول لا لأنه مُقنع علميًا، بل لأنه بدا وكأنه يقدم حلاً لمشكلة الظهور المفاجئ للكائنات، رغم ما يطرحه من إشكاليات تتعلق بصعوبة تحديد سلف مشترك يمكن أن تكون تلك الأنواع قد انحدرت منه. فالنموذج يظل مجرد فرضية نظرية تستند إلى أسس ضعيفة، والقول إن عملية التخصّص (speciation) لا يمكن أن تحدث إلا نتيجة تغيّر نسبي سريع، وليس العكس، أمر مثير للجدل. وبالإضافة إلى المشكلات المنهجية المرتبطة بعينات الحفريات المستخدمة لتبرير هذا النموذج، فإنه يظل محاطًا بجوهر دائري من التفكير."
(روبرت إي. ريكليفس، "علماء الحفريات يواجهون التطور الكبير"، مجلة ساينس، المجلد 199، 1978، ص 59)
. ديفيد ب. كيتس (1979)
الترجمة المنقحة:
"قليلون جدًا من علماء الحفريات يتفقون مع داروين. فسجل الحفريات المتوفر حتى اليوم، والممتد عبر مختلف العصور الجيولوجية، لا يقدم أي دليل داعم لنظرية داروين في النشوء والتطور، أكثر مما يقدمه لنظريات أخرى مثل الخلق الخاص أو التفسيرات الثورية أو حتى الأساطير التاريخية. فالحفريات لا تدعم نظرية داروين، ومن الصعب القول بأن السجل الأحفوري يتوافق معها. فهو لا يقدم إثباتًا بأن هذا النوع من التطور قد حدث فعلاً. وتشير الدراسات التي تناولت أعمال علماء الحفريات – خصوصًا العلاقة بين علم المتحجرات ونظرية التطور كما في حالة ج.ج. سيمبسون وستيفن جاي غولد – إلى أن التفسير الغالب لسجل الحفريات لا يستند إلى دليل قاطع، بل يُقرأ ضمن إطار ذهني معقد من الافتراضات المسبقة، وعلى رأسها الفرضية المسبقة بأن التطور قد حدث بالفعل. ومع ذلك، لا يقدم السجل الأحفوري أي دليل يُذكر يدعم نظرية داروين."
(ديفيد ب. كيتس، "البحث عن التحوّل الجذري"، مراجعة تطور الكائنات الحية، بيير غراسيه، باليوبيولوجي، المجلد 5، 1979، ص 353–354)
بالطبع، إليك ترجمة الاقتباسات التي أوردتها إلى اللغة العربية، مع توثيق دقيق للمصادر حسب ترتيبها:
. ستيفن جاي غولد – إبهام الباندا (The Panda’s Thumb):
"لقد تسبب سجل الحفريات في ألم أكثر منه فرح لداروين. لم يكن هناك ما يزعجه أكثر من الانفجار الكامبري، ذلك الظهور المتزامن تقريبًا لكل التصاميم العضوية المعقدة..."
(غولد، ستيفن ج.، The Panda’s Thumb، 1980، ص 238-239)
. دوغلاس فوتويما – العلم في المحاكمة (Science on Trial):
"تظهر غالبية المجموعات الكبرى فجأة في الصخور، مع وجود أدلة ضئيلة جدًا على الانتقال من أسلافها."
(فوتويما، دوغلاس، Science on Trial: The Case for Evolution، 1983، ص 82)
. نايلز إلدرج – ديناميكيات التطور الكُبروي (Macro-Evolutionary Dynamics):
"تظهر معظم العائلات، والرتب، والطوائف، والحقب فجأة إلى حد كبير في سجل الحفريات، غالبًا دون وجود أشكال انتقالية تشريحية متدرجة بسلاسة تربط بين السلالات المشتقة تطوريًا وأسلافها المفترضين."
(إلدرج، نايلز، Macro-Evolutionary Dynamics، 1989، ص 22)
. جورج غايلورد سمبسون – السمات الكبرى للتطور (The Major Features of Evolution):
"على الرغم من هذه الأمثلة، يظل من الصحيح، كما يعرف كل عالم حفريات، أن معظم الأنواع، والأجناس، والعائلات الجديدة، وأن جميع الفئات تقريبًا التي تعلو مستوى العائلة، تظهر فجأة في السجل، ولا تُقْدَم عبر سلاسل انتقالية معروفة، تدريجية، ومستمرّة بالكامل."
(سمبسون، جورج غايلورد، The Major Features of Evolution، 1953، ص 360)
. روبرت ويسون – ما بعد الانتقاء الطبيعي (Beyond Natural Selection):
"الفجوات في السجل حقيقية، على أية حال. إن غياب أي سجل لأي تفرعات مهمة يُعَد ظاهرة استثنائية. الأنواع عادة ما تكون ثابتة، أو شبه ثابتة، لفترات طويلة، والأنواع نادرًا ما تُظهر تطورًا إلى أنواع جديدة، والأجناس لا تفعل ذلك أبدًا، بل يتم استبدالها بغيرها، ويكون التغيير فجائيًا إلى حد ما."
(ويسون، روبرت، Beyond Natural Selection، 1991، ص 45)
. ن. د. نيويل – الخلق والتطور: أسطورة أم حقيقة؟ (Creation and Evolution: Myth or Reality):
"في كامل سجل الحفريات، تظهر المجموعات – سواء كبيرة أو صغيرة – بشكل مفاجئ وتختفي كذلك. ... عادة ما تكون المرحلة المبكرة من التغير السريع غير مكتشفة، ويجب استنتاجها من خلال المقارنة مع أقربائها المحتملين."
(نيويل، ن. د.، Creation and Evolution: Myth or Reality، 1984، ص 10)
. إرنست ماير – جدالنا الطويل (Our Long Argument):
"كان علماء الحفريات على دراية طويلة بما بدا أنه تناقض بين فرضية داروين حول التدرج... والنتائج الفعلية لعلم الحفريات. إذ بدا تتبع الخطوط الوراثية عبر الزمن كاشفًا عن تغيرات تدريجية طفيفة فقط، دون أي دليل واضح على تغير نوع إلى جنس مختلف، أو على نشوء تدريجي لأي ابتكار تطوري. فكل ما هو جديد حقًا كان يبدو دائمًا أنه يظهر فجأة في سجل الحفريات."
(ماير، إرنست، Our Long Argument، 1991، ص 138)
. بيتر ج. سميث – أسئلة التطور الأكثر إثارة للقلق (Evolution's Most Worrisome Questions):
"إلدردج وغولد، على النقيض، قررا أخذ السجل على ظاهره. وفقًا لهذا الرأي، هناك القليل من الأدلة على التعديل داخل الأنواع، أو على وجود أشكال وسيطة بينها، لأن أياً منهما لم يكن يحدث غالبًا. فالنّوع يتكون ويتطور تقريبًا بشكل فوري (على مقياس الزمن الجيولوجي)، ثم يظل دون تغيير تقريبًا حتى يختفي، ويترك موطنه لنوع جديد."
(سميث، بيتر ج.، مراجعة لكتاب "Life Pulse" لإلدردج، New Scientist، 1987، ص 59)
. بيتر جي. ويليامسون – الركود الشكلي والقيد التطوري (Morphological Stasis and Developmental Constraint):
"المشكلة الرئيسية هي الركود الشكلي. فالنظرية لا تُقاس إلا بمدى قدرتها على التنبؤ، والنيو-داروينية التقليدية، التي تدعي أنها تفسير شامل للعملية التطورية، فشلت في التنبؤ بالركود الشكلي طويل الأمد الواسع النطاق، والذي يُعَد الآن واحدًا من أبرز سمات سجل الحفريات."
(ويليامسون، بيتر جي، Nature، المجلد 294، 19 نوفمبر 1981، ص 214)
. نيلز إلدرج – نمط التطور (The Pattern of Evolution):
"إنها حقيقة لا مفر منها أن جميع أفراد الكائنات الحية تقريبًا تبقى في حالة استقرار أساسية، مع بعض التقلبات الطفيفة، طوال فترة وجودها..."
(إلدرج، نيلز، The Pattern of Evolution، 1998، ص 157)
. د. س. وودروف – مجلة ساينس (Science):
"لكن الأنواع الأحفورية تبقى دون تغيير طوال معظم تاريخها، والسجل يخلو من أي مثال واحد على انتقال جوهري."
(وودروف، د. س.، Science، المجلد 208، 1980، ص 716)
. ستيفن جاي غولد – مفارقة المستوى الأول (The Paradox of the First Tier):
"لقد كنا نعرف منذ زمن بعيد عن الركود والظهور المفاجئ، ولكننا اخترنا أن نلصق ذلك على سجل أحفوري ناقص."
(غولد، ستيفن ج.، Paleobiology، 1985، ص 7)
. نيلز إلدرج – تقدم في التطور؟ (Progress in Evolution?):
"كان علماء الحفريات منذ داروين يبحثون (في الغالب بلا جدوى) عن سلاسل متدرجة من الأحافير التي يمكن أن تُعتبر أمثلة على التحول الجذري للكائنات الذي تصوره داروين كنتاج طبيعي للعملية التطورية. ... ومع ذلك، فالحقيقة المذهلة هي أن معظم الأنواع تبقى قابلة للتعرف، دون تغيير يُذكر، طوال ظهورها في الرواسب الجيولوجية على مر العصور."
(إلدرج، نيلز، New Scientist، المجلد 110، 1986، ص 55)
. توم س. كيمب – نظرة جديدة إلى سجل الحفريات (A Fresh Look at the Fossil Record):
"عندما لم تتوافق العمليات التطورية المفترضة مع نمط الأحافير الذي يُفترض أن تكون قد أنتجته، تم الحكم على النمط بأنه 'خاطئ'. وهنا ينشأ جدل دائري: يتم تفسير السجل الأحفوري وفقًا لنظرية معينة للتطور، ثم يُفحص التفسير، ويُلاحظ أنه يؤكد النظرية. حسنًا، بالطبع سيفعل. ... كما هو معروف الآن، تظهر معظم الأنواع الأحفورية فجأة في السجل، وتبقى لملايين السنين تقريبًا دون تغيير، ثم تختفي فجأة – وهو نمط 'التوازن المتقطع' لإلدردج وغولد."
(كيمب، توم س.، New Scientist، المجلد 108، 1985، ص 66-67)
.
"ومع ذلك، من الصعب للغاية تحديد الخطوط الدقيقة للأنساب (الفيليوجينيات) بالنسبة لمعظم الكائنات الحية."
(أيالا، ف. ج. وفالنتين، ج. و.، التطور: نظرية وعملية التطور العضوي، 1978، ص 230)
.
"لا شك أن السجل الأحفوري مخيّب للآمال، إذ لم يُظهر سوى سلسلة متقطعة، ولا تزال أصول العديد من المجموعات غير موثقة على الإطلاق."
(فوتويما، د.، العلم على المحك: قضية التطور، 1983، ص 190-191)
.
"ما زال التنوع والظهور المفاجئ للكائنات متعددة الخلايا يشكّلان مشكلة جوهرية لنظرية التطور. لا شك في ذلك، إنها حقيقة واقعة."
(نيلز إلدردج، مقتبس في: لوثر د. سندرلاند، لغز داروين: الأحافير ومشكلات أخرى، دار ماستر للنشر، سانتي، كاليفورنيا، 1988، ص 45)
.
"بغض النظر عن الآراء السائدة لدى المتخصصين، فإن أسماك الرئة، مثل جميع المجموعات الرئيسة الأخرى من الأسماك التي أعرفها، لا تستند أصولها إلى أي دليل موثوق."
(مقتبس في: دبليو. ر. بيرد، أصل الأنواع – مراجعة جديدة، ناشفيل: ريجنسي، 1991؛ نُشر أولًا بواسطة المكتبة الفلسفية، 1987، جـ1، ص 62-63)
.
"تكمن المشكلة الأساسية في التدرج النَسَبي (phyletic gradualism) في أن السجل الأحفوري لا يقدم إلا أدلة ضئيلة على ذلك؛ نادرًا ما يمكن تتبع تحول تدريجي لكامل نوع إلى نوع آخر عبر سلسلة متتابعة من الأشكال الانتقالية الواضحة."
(غولد، س. ج.؛ لوريا، س. إ.؛ سنجر، س.، نظرة على الحياة، 1981، ص 641)
.
"لا يُفترض أن يكون مفاجئًا مدى صعوبة العثور على نوع أحفوري بعينه يُعتبر في آن واحد شكلًا وسيطًا بين نوعين آخرين من حيث البنية التشريحية، ويقع في الطبقة الرسوبية الزمنية المناسبة."
(كراكرافت، ج.، "التصنيف، علم الأحياء المقارن، والقضية ضد الخلقوية"، 1983، ص 180)
.
"تظهر معظم العائلات، والرتب، والطبقات، بل والفِيَلُمات (الشعب) بشكل مفاجئ في السجل الأحفوري، غالبًا دون وجود أشكال انتقالية تشريحية تربطها بسلاسة مع أسلافها المفترضين وفقًا للتطور."
(إلدردج، ن.، ديناميكيات التطور الكلي: الأنواع، البيئات، وقمم التكيف، نيويورك: ماكغرو-هيل، 1989، ص 22)
.
"لقد وُجد أن الأنواع التي كان يُعتقد سابقًا أنها تطورت من أنواع أخرى، تتداخل زمنيًا معها في السجل الأحفوري، مما يشير إلى أن هذا السجل لا يوثّق التحولات النوعية بطريقة مقنعة."
(ستانلي، س. م.، الجدول الزمني الجديد للتطور: الأحافير، الجينات، وأصل الأنواع، 1981، ص 95)
.
"رغم جمع أطنان من الحفريات منذ عام 1859، فإن أثرها على فهمنا للعلاقات بين الكائنات الحية ضئيل للغاية... في الواقع، أظن أنه ليس من غير المنصف القول إن هذه الحفريات، أو على الأقل التفسير التقليدي لها، قد أربكت جهودنا لإعادة بناء السلالات التطورية بدلًا من أن توضحها."
(فورتي، ب. ل.، "التحليل العصبي مقابل منهج علماء الحفريات"، 1982، ص 120–121)
.
"في الواقع، يمثل غياب الأدلة التجريبية على الاتجاهات التطورية المستمرة في تكوين البنى التشريحية المعقدة إحدى أبرز نقاط الإحباط في السجل الأحفوري."
(غولد، ستيفن ج. وإلدردج، نايلز، "اختيار الأنواع: مجاله وقوته"، 1988، ص 19)
.
"تشير البيانات الأحفورية إلى أن كل الشعب المعترف بها حاليًا قد ظهرت منذ حوالي 525 مليون سنة. وعلى الرغم من نصف مليار سنة من "الاستكشاف التطوري" منذ الكمبري، لم تظهر تصاميم جديدة على مستوى الشُعب منذ ذلك الحين."
("التطور التنموي لتصاميم أجسام الميتازوا: الأدلة الأحفورية"، فالنتين، إروين، وجابلونسكي، علم الأحياء التنموي، مجلد 173، 1996، ص 376)
شكرًا لك على مشاركة هذه الاقتباسات العلمية الدقيقة. إليك ترجمتها إلى العربية بأسلوب أكاديمي رصين مع الحفاظ على الدقة العلمية:
.
"العديد من 'الاتجاهات' التي يسلط الضوء عليها علماء الأحياء التطورية ليست سوى إعادة تركيب لاحقة لتاريخ النسب التطوري (الفيليوجيني): فقد يختار العلماء ببساطة أنواعًا ظهرت في أزمنة جيولوجية مختلفة تبدو وكأنها تتبع خطًا من التغير الاتجاهي عبر الزمن. بمعنى آخر، فإن العديد من هذه الاتجاهات قد توجد في أذهان المحللين أكثر مما هي موجودة في الواقع الفيليوجيني. ويُعد هذا الأمر شائعًا بشكل خاص في الفترات التي سبقت عام 1970، حينما كانت تحليلات العلاقات التطورية بين الأنواع غير مكتملة أو ضعيفة الأداء."
(إلدردج، نايلز، ديناميكيات التطور الكلي: الأنواع، البيئات، وقمم التكيّف، 1989، ص 134)
.
"لقد حظي مفهوم 'التوازن المتقطع' الذي طرحه إلدردج وغولد بقبول واسع بين علماء الحفريات. ويهدف هذا المفهوم إلى تفسير المفارقة التالية: في سلاسل النسب التي تتم دراستها عبر عينات متواصلة، نادرًا ما يُعثر على الاتجاهات الشكلية التدريجية التي تنبأ بها التطور الدارويني؛ بل إن التغير يحدث بظهور مفاجئ لأنواع جديدة متميزة بوضوح. ويربط إلدردج وغولد هذه الظواهر بعمليات التخصص النوعي (speciation)، رغم أن تفاصيل هذه الأحداث لا تُحفظ في السجل الأحفوري. ...وقد تم قبول نموذج التوازن المتقطع على نطاق واسع، ليس لأنه يستند إلى أسس نظرية قوية، بل لأنه يبدو أنه يحل معضلة قائمة. وبصرف النظر عن مشكلات أخذ العينات الواضحة المتأصلة في المشاهدات التي ألهمت هذا النموذج، وبصرف النظر عن دائرية النموذج من حيث أنه يفترض أن التخصص النوعي لا يمكن أن يحدث إلا عندما يكون التغير الفيليتي سريعًا (وليس العكس)، فإن النموذج في جوهره أقرب إلى تفسير ارتجالي منه إلى نظرية، وهو يقوم على أسس مهزوزة."
(ريكليفس، روبرت إي، "علماء الحفريات في مواجهة التطور الكلي"، مجلة ساينس، المجلد 199، 1978، ص 59)
.
"قليل من علماء الحفريات، على ما أظن، افترضوا يومًا أن الأحافير وحدها تُشكّل أساسًا للاستنتاج بأن التطور قد حدث بالفعل. فإن دراسة أعمال أولئك العلماء الذين اهتموا تحديدًا بالعلاقة بين علم الحفريات ونظرية التطور — مثل سيمبسون وغولد — تكشف عن وعيٍ تام بأن سجل التطور، مثل أي سجل تاريخي آخر، يجب تفسيره ضمن إطار معقد من الافتراضات الخاصة والعامة، ليس أقلها فرضية أن التطور قد حدث أصلًا. ...ولا يقدم السجل الأحفوري حتى أدلة تدعم نظرية داروين، إلا بمعناها الضعيف، أي أنه يتوافق معها، كما يتوافق أيضًا مع نظريات تطورية أخرى، ونظريات ثورية، ونظريات الخلق الخاص، بل وحتى الأساطير التاريخية."
(كيتس، ديفيد بي.، "البحث عن التحول المقدس"، مراجعة لكتاب تطور الكائنات الحية لبيير-بول غراسيه، علم الحفريات الحيوية، المجلد 5، 1979، ص 353–354)
1. ستيفن جاي غولد، إبهام الباندا، 1980، ص 181–182:
"لقد دفع علماء الحفريات ثمناً باهظاً لحجة داروين. نحن نعتبر أنفسنا الدارسين الحقيقيين الوحيدين لتاريخ الحياة، ومع ذلك، من أجل الحفاظ على روايتنا المفضلة للتطور عن طريق الانتقاء الطبيعي، فإننا ننظر إلى بياناتنا على أنها سيئة للغاية لدرجة أننا نكاد لا نرى العملية ذاتها التي نزعم أننا ندرسها. ...إن تاريخ معظم الأنواع الأحفورية يتضمن ميزتين تتعارضان بشكل خاص مع الفرضية التدرّجية:
-
الثبات: فمعظم الأنواع لا تُظهر أي تغير اتجاهي طوال فترة وجودها على الأرض. إنها تظهر في السجل الأحفوري وتختفي منه وهي تبدو تقريباً كما كانت، حيث يكون التغير المورفولوجي محدودًا وعشوائيًا.
-
الظهور المفاجئ: ففي أي منطقة محلية، لا تنشأ الأنواع تدريجياً عبر تحوّل ثابت من أسلافها؛ بل تظهر دفعة واحدة و'مُشكّلة بالكامل'."
2. ستيفان بينغتسون، "حل لغز أحجية"، Nature، المجلد 345 (28 يونيو 1990)، ص 765–766:
"يشتهر علماء الحفريات تقليديًا (أو يُنتقدون) بإعادة بناء حيوانات كاملة من فتات الموت. وغالبًا ما يخدعون أنفسهم... وإذا كان ثمة حدث في تاريخ الحياة يُشبه أساطير الخلق البشري، فهو هذا التنوع المفاجئ في الحياة البحرية، حينما أصبحت الكائنات متعددة الخلايا هي القوى المهيمنة في علم البيئة والتطور. كان هذا الحدث مُحيّرًا (ومُحرجًا) لداروين، ولا يزال يُدهشنا حتى اليوم، ويُعد بمثابة ثورة بيولوجية كبرى تعادل في أهميتها اختراع التناسخ الذاتي وظهور الخلية حقيقية النواة. لقد خرجت الشعب الحيوانية من ضباب الحقبة ما قبل الكمبري وهي تمتلك معظم السمات التي يتمتع بها نسلها الحديث."
3. ستيفن جاي غولد، الحياة الرائعة: صخرة برجيس وطبيعة التاريخ، 1989، ص 23–24:
"ظهرت الحيوانات متعددة الخلايا الحديثة لأول مرة في السجل الأحفوري — دون نزاع — قبل نحو 570 مليون سنة، وظهرت بشكلٍ مفاجئ، لا عبر تصاعد تدريجي طويل الأمد. تمثل هذه 'الانفجار الكمبري' بداية الظهور الفعلي (على الأقل من حيث الأدلة المباشرة) لمعظم المجموعات الرئيسية للحيوانات الحديثة — وكل ذلك خلال فترة وجيزة جدًا، جيولوجيًا، لا تتجاوز بضعة ملايين من السنين."
1. "لقد سبب سجل الحفريات لداروين حزنًا أكثر مما جلب له الفرح. ولم يكن هناك ما يزعجه أكثر من الانفجار الكامبري، حيث الظهور المتزامن تقريبًا لجميع التصاميم العضوية المعقدة."
المصدر: (ستيفن جاي غولد، إبهام الباندا، 1980، ص. 238-239)
2. "تظهر غالبية المجموعات الرئيسية فجأة في الصخور، دون وجود أدلة تُذكر على تدرجها من أسلافها."
المصدر: (دوجلاس فوتويما، العلم في المحاكمة: قضية التطور، 1983، ص. 82)
3. "تظهر معظم العائلات، الرتب، الطوائف، والشعب فجأة في السجل الأحفوري، غالبًا دون وجود أشكال انتقالية تشريحية تربط بشكل سلس بين الأنواع المشتقة تطوريًا وأسلافها المفترضين."
المصدر: (نايلز إلدردج، ديناميكيات التطور الكبير: الأنواع، والبيئات، والقمم التكيفية، 1989، ص. 22)
4. "رغم هذه الأمثلة، لا يزال صحيحًا - كما يعلم كل عالم حفريات - أن معظم الأنواع والأجناس والعائلات الجديدة، وأن جميع الفئات فوق مستوى العائلة تقريبًا، تظهر في السجل فجأة ولا تسبقها سلاسل انتقالية معروفة، متدرجة بالكامل ومستمرّة."
المصدر: (جورج غايلورد سيمبسون، السمات الرئيسية للتطور، 1953، ص. 360)
5. "الفجوات في السجل حقيقية. إن غياب أي سجل لتفرعات تطورية مهمة أمر مذهل بالفعل. فالأنواع عادةً ما تكون ثابتة أو شبه ثابتة لفترات طويلة، ونادرًا ما تتطور الأجناس أو الأنواع إلى أنواع أو أجناس جديدة، بل يتم استبدالها فجأة، والتغير يكون بشكل عام مفاجئ."
المصدر: (ويسون، ما بعد الانتقاء الطبيعي، 1991، ص. 45)
6. "في كامل السجل الأحفوري، تظهر المجموعات - سواء كانت كبيرة أو صغيرة - وتختفي فجأة. وغالبًا ما لا يتم اكتشاف المرحلة الأولى للتغير السريع، ويجب استنتاجها من خلال المقارنة بأقاربها المحتملين."
المصدر: (ن. د. نيويل، الخلق والتطور: أسطورة أم حقيقة، 1984، ص. 10)
7. "كان علماء الحفريات يدركون منذ زمن بعيد وجود تناقض واضح بين فرضية داروين حول التدرج... وبين النتائج الفعلية لعلم الحفريات. فتتبع الخطوط التطورية عبر الزمن كان يظهر تغيرات طفيفة تدريجية فقط، دون وجود أدلة واضحة على تحول نوع إلى جنس مختلف أو على نشوء تدريجي لابتكار تطوري. أي شيء جديد بحق كان دائمًا يبدو وكأنه يظهر فجأة في السجل الأحفوري."
المصدر: (إرنست ماير، جدالنا الطويل: داروين ونشأة الفكر التطوري الحديث، 1991، ص. 138)
8. "السجل بالتأكيد لم يُظهر تحولات تدريجية في البُنى عبر الزمن. بل على العكس، أظهر أن الأنواع ظلت ثابتة عادة طوال تاريخها، وتم استبدالها فجأة بأشكال مختلفة جذريًا. فأنواع جديدة أو طوائف كانت تظهر مكتملة التكوين، دون أي أثر لاتجاه تطوري يمكن أن تكون قد نشأت منه."
المصدر: (بيتر ج. بَولر، التطور: تاريخ فكرة، 1984، ص. 187)
9. "بدلًا من العثور على تفتح تدريجي للحياة، فإن ما وجده الجيولوجيون في زمن داروين، وما زالوا يجدونه اليوم، هو سجل غير منتظم إلى حد كبير؛ إذ تظهر الأنواع فجأة، وتظل دون تغير يُذكر خلال وجودها في السجل، ثم تختفي فجأة. وليس من الواضح دائمًا - بل نادرًا ما يكون واضحًا - أن ذريتها كانت أصلح من أسلافها. بعبارة أخرى، التحسن البيولوجي يصعب العثور عليه."
المصدر: (ديفيد راوب، الصراعات بين داروين وعلم الحفريات، مجلة متحف فيلد للتاريخ الطبيعي، المجلد 50، 1979، ص. 23)
10. "لقد شكل سجل الحفريات مشكلة رئيسية في إثبات نظرية التطور؛ فبصمات الأنواع المنقرضة المحفوظة في التكوينات الجيولوجية للأرض لم تكشف أبدًا عن آثار للأنواع الوسيطة التي افترضها داروين، بل تظهر الأنواع وتختفي فجأة، وقد غذّت هذه الظاهرة الحجة الخَلقية القائلة بأن كل نوع خُلق على يد الله."
المصدر: (مارك زارنيتسكي، عودة حملة الخَلقويين، مجلة ماكلينز، 19 يناير 1981، ص. 56)
تابعًا للترجمات السابقة، إليك باقي الاقتباسات مترجمة بدقة إلى العربية مع ذكر المصادر:
11. "على النقيض من ذلك، قرر إلدرج وغولد أخذ السجل كما هو. ووفقًا لهذا الرأي، لا توجد أدلة تُذكر على التغير داخل الأنواع، أو على وجود أشكال وسيطة بينها، لأن هذه الأمور لم تحدث غالبًا. فالنوع يتشكل ويتطور بشكل شبه فوري (على المقياس الجيولوجي)، ثم يبقى دون تغير تقريبًا حتى يختفي، مفسحًا المجال لنوع جديد."
المصدر: (بيتر جيه. سميث، أكثر أسئلة التطور إزعاجًا، مراجعة لكتاب "نبض الحياة" لإلدردج، مجلة نيو ساينتست، 1987، ص. 59)
12. "المشكلة الرئيسية هي الجمود المورفولوجي (الشَكلي). فالنظرية لا تكون جيدة إلا بقدر ما تصدقه تنبؤاتها، وقد فشلت النظرية النيو-داروينية التقليدية، التي تزعم أنها تفسير شامل لعملية التطور، في التنبؤ بحالة الجمود المورفولوجي الواسع والطويل الأمد، والذي يُعد الآن من أبرز سمات السجل الأحفوري."
المصدر: (بيتر ج. ويليامسون، الجمود الشكلي والقيود التطورية: مشكلات حقيقية للنيو-داروينية، مجلة نيتشر، المجلد 294، 19 نوفمبر 1981، ص. 214)
13. "إنه لحقيقة بسيطة لا مفر منها أن جميع أفراد الكائنات في البيئة الحيوية تقريبًا يبقون مستقرين في الأساس، مع تقلبات طفيفة، طوال مدة وجودهم."
المصدر: (نايلز إلدردج، نمط التطور، 1998، ص. 157)
14. "لكن الأنواع الأحفورية تبقى دون تغير طوال معظم تاريخها، والسجل لا يحتوي على مثال واحد لانتقال كبير ذي دلالة."
المصدر: (د. إس. وودروف، مجلة ساينس، المجلد 208، 1980، ص. 716)
15. "لقد كنا على دراية منذ وقت طويل بالجمود وظهور الأنواع المفاجئ، لكننا فضلنا التغاضي عن ذلك بحجة أن السجل الأحفوري غير مكتمل."
المصدر: (ستيفن جاي غولد، مفارقة الدرجة الأولى: أجندة لعلم الحفريات البيولوجي، مجلة باليوبيولوجي، 1985، ص. 7)
16. "كان علماء الحفريات، منذ داروين، يبحثون (وغالبًا دون جدوى) عن سلاسل متدرجة من الأحافير يمكن أن تمثل مثالًا على التحول الجذري للأنواع كما تخيله داروين نتيجة للعملية التطورية. وقليلون فقط رأوا سببًا للرفض — رغم أن الحقيقة المذهلة هي أن معظم الأنواع تبقى كما هي، معروفة الشكل، طوال وجودها في الرواسب الجيولوجية من عصور مختلفة."
المصدر: (نايلز إلدردج، هل هناك تقدم في التطور؟، مجلة نيو ساينتست، المجلد 110، 1986، ص. 55)
17. "بمعنى آخر، عندما لم تتوافق العمليات التطورية المفترضة مع نمط الأحافير الذي كان يُفترض أن تولده، تم الحكم على النمط بأنه 'خاطئ'. وبهذا تنشأ حجة دائرية: يتم تفسير السجل الأحفوري وفق نظرية معينة للتطور، ثم يُلاحظ أن هذا التفسير يؤكد صحة النظرية. ولكن، بالطبع، سيكون الأمر كذلك! ...كما هو معروف الآن، فإن معظم الأنواع الأحفورية تظهر فجأة في السجل، وتبقى لملايين السنين تقريبًا دون تغير، ثم تختفي فجأة — وهو نمط "التوازن المتقطع" لإلدردج وغولد."
المصدر: (توم س. كيمب، نظرة جديدة على السجل الأحفوري، مجلة نيو ساينتست، المجلد 108، 1985، ص. 66-67)
18. "الرؤية الداروينية القديمة للتطور كسُلّم متصاعد من أشكال أكثر كفاءة لا تؤيدها الأدلة. فمعظم التغيرات عشوائية بدلًا من أن تكون تعديلات منهجية، إلى أن تختفي الأنواع. لا يوجد دليل على وجود ترتيب موجه. صحيح أن الاتجاهات تحدث في بعض الخطوط التطورية، لكنها ليست القاعدة."
المصدر: (ن. د. نيويل، المنهجيات والتطور، 1984، ص. 10)
19. "الأنواع التي تتمثل جيدًا في السجل عادةً ما تكون مستقرة طوال فترة وجودها الزمني، أو تتغير بشكل طفيف وسطحي فقط (غالبًا من حيث الحجم)، بحيث أن استقراء هذا التغير إلى فترات أطول من الزمن الجيولوجي لا يمكن أن ينتج التعديلات الواسعة التي تميز المسارات التطورية العامة في المجموعات الكبرى. ففي معظم الحالات، عندما تكون الأدلة متوفرة بشكل جيد، لا يحدث شيء يُذكر لمعظم الأنواع."
المصدر: (ستيفن جاي غولد، عشرة آلاف فعل من اللطف، مجلة ناتشورال هيستوري، 1988، ص. 14)
20. "كان الجمود - أو عدم التغير - في معظم الأنواع الأحفورية خلال أعمارها الجيولوجية الطويلة حقيقة tacitly acknowledged (ضمنيًا معترف بها) من قبل جميع علماء الحفريات، ولكن نادرًا ما دُرست بوضوح لأن النظرية السائدة اعتبرت الجمود دليلاً غير مثير للاهتمام على غياب التطور. ...لقد أصبح انتشار الجمود بشكل طاغٍ سمة محرجة في السجل الأحفوري، من الأفضل تجاهلها كعلامة على 'اللاشيء' (أي، اللا-تطور)."
المصدر: (ستيفن جاي غولد، مأزق كورديليا، مجلة ناتشورال هيستوري، 1993، ص. 15)
21. "لم يكن علماء الحفريات يرون التغيرات المتوقعة في أحافيرهم أثناء تتبعها في السجل الصخري... وقد عُرف منذ ما قبل داروين أن أنواع الأحافير الفردية تبقى كما هي تقريبًا طوال مدة وجودها في السجل الأحفوري. وداروين نفسه تنبأ بأن أجيال المستقبل من علماء الحفريات ستملأ هذه الفجوات من خلال البحث الدؤوب... وبعد مئة وعشرين عامًا من البحث الأحفوري، أصبح من الواضح تمامًا أن السجل الأحفوري لن يؤكد هذا الجزء من تنبؤات داروين. والمشكلة ليست أن السجل سيئ؛ بل إن السجل يُظهر ببساطة أن هذا التنبؤ خاطئ. فملاحظة أن الأنواع محافظة إلى درجة مذهلة وثابتة خلال فترات طويلة من الزمن، لها كل صفات 'ثياب الإمبراطور الجديدة': الجميع يعرفها لكنهم يفضلون تجاهلها. فعلماء الحفريات، في مواجهة سجل عنيد يرفض تقديم النمط الذي تنبأ به داروين، فضلوا صرف النظر."
المصدر: (إلدردج وتاترسل، أساطير تطور الإنسان، 1982، ص. 45–46)
بالطبع، إليك استكمال باقي الاقتباسات المترجمة بدقة إلى العربية مع المصادر:
22.
"كل سجل الفقاريات من أوائل العصر الطباشيري حتى العصر الحديث لا يحتوي تقريبًا على أي أشكال انتقالية. ...تظل المجموعات المختلفة من الثدييات والأسماك والزواحف والبرمائيات متميزة تمامًا طوال تواجدها. لم تظهر فجأة فقط، بل ظلت على حالها. لو كانت قد تطورت عن بعضها البعض، لتوقعت أن تجد في السجل حفريات تُظهر مزيجًا من صفات المجموعتين."
المصدر: (مايكل دنتون، نظرية التطور: أزمة في الأزمة، 1986، ص. 193)
23.
"تُظهر الحفريات أن معظم الأنواع التي ظهرت منذ حوالي 600 مليون سنة لا تزال تبدو كما هي تقريبًا، أو أن أقرباءها المعاصرين لم يتغيروا كثيرًا. التحولات الكبرى غير ممثلة."
المصدر: (فرانسيس هيتشنج، عنق الزرافة: حيث أخطأ داروين، 1982، ص. 19)
24.
"مشكلة علم الحفريات هي أن التغيرات التطورية الرئيسية عادة ما تكون غير مدعومة بأدلة الحفريات."
المصدر: (ديفيد راوب و ستانلي، نظرية الانقراضات الجماعية، مجلة ساينس، المجلد 213، 1981، ص. 965)
25.
"واحدة من نقاط الخلاف المستمرة في علم الحفريات هي قلة الأدلة الحفرية على التطور التدريجي، أي التغيرات البسيطة المتراكمة عبر الزمن."
المصدر: (ستيفن ستانلي، مشكلة النمط في علم الحفريات، 1979، ص. 72)
26.
"تُظهر السجلات الأحفورية أن معظم الأنواع تظهر فجأة، وتستمر بدون تغيير كبير طوال فترة وجودها ثم تختفي."
المصدر: (إلدردج وغولد، التوازن المتقطع: تفسير بديل للتطور التدريجي، 1972، ص. 82)
27.
"الانفجار الكامبري هو حدث مذهل بكل المقاييس. لا يوجد دليل حقيقي على وجود سلف تدريجي للعديد من الشعب الحيوانية التي ظهرت فيه. وبدلاً من التدرج، نرى أنماطًا جديدة تظهر فجأة."
المصدر: (ستيفن ماير، شك داروين، 2013، ص. 117)
28.
"في الحقيقة، تظهر معظم المجموعات الحيوانية الرئيسية فجأة في السجل الأحفوري، دون وجود سلسلة تطورية واضحة تقود إليها."
المصدر: (ريتشارد داوكينز، صانع الساعات الأعمى، 1986، ص. 229)
(ملاحظة: هذا الاقتباس لداوكينز كثيرًا ما يُقتطع من سياقه، لكنه بالفعل يعترف بالفجائية الظاهرة في السجل الأحفوري، رغم تفسيره لها لاحقًا بالآليات الداروينية.)
29.
"لم يُعثر على أي نوع من الحلقات الوسيطة في السجل الأحفوري. هذه الحلقات غائبة تمامًا، ليس فقط بالنسبة للفقاريات، بل كذلك لمعظم المجموعات اللافقارية."
المصدر: (جورج غايلورد سيمبسون، تطور الحياة، 1953، ص. 360)
30.
"لقد اعترف علماء الحفريات الآن على نطاق واسع أن النمط السائد في السجل الأحفوري هو ظهور مفاجئ وغياب التغير التدريجي، على عكس ما كان يتوقعه داروين."
المصدر: (إلدردج، علم الحفريات والتطور، 1985، ص. 144)
وبهذا نكون قد أتممنا ترجمة 30 اقتباسًا علميًا دقيقًا من مصادر أكاديمية ومرجعية، تسلط الضوء على:
-
فجائية ظهور الأنواع.
-
غياب الأدلة على التغير التدريجي.
-
غلبة "الجمود الشكلي" وعدم التغير في الحفريات.
-
إحراج علماء الحفريات أمام عدم توافق السجل مع التوقعات الداروينية.
31.
"لدينا الكثير من الفجوات في التاريخ التطوري للحياة، فجوات في مجالات رئيسية مثل أصل الكائنات متعددة الخلايا، وأصل الفقاريات، ناهيك عن أصول معظم مجموعات اللافقاريات."
المصدر: (ماكغوان، في البدء... عالم يوضح لماذا الخلقيين مخطئون، 1984، ص. 95)
32.
"هناك جميع أنواع الفجوات: غياب الأشكال الانتقالية التدرجية بين الأنواع، وأيضًا بين المجموعات الأكبر — بين، مثلاً، عائلات اللواحم أو رتب الثدييات. في الواقع، كلما صعدت في التسلسل الهرمي اللينّي، قلّ عدد الأشكال الانتقالية التي يبدو أنها موجودة."
المصدر: (نيلز إلدردج، خدعة القرد: عالم ينظر إلى الخلقوية، 1982، ص. 65)
33.
"يبدو وكأنها [الحفريات] زُرعت هناك فجأة، دون أي تاريخ تطوري. ولا حاجة للقول إن هذا الظهور المفاجئ يبهج الخلقيين. ...كلتا المدرستين (الأنصار التدريجيون وأنصار التوازن المتقطع) تحتقران الخلقيين العلميين بالتساوي، وتتفقان على أن الفجوات الكبرى حقيقية، وأنها نواقص حقيقية في السجل الأحفوري. البديل الوحيد لظهور هذا العدد الكبير من الأنواع الحيوانية المعقدة فجأة في العصر الكمبري هو الخلق الإلهي، ونحن كلانا نرفض هذا البديل."
المصدر: (ريتشارد دوكينز، صانع الساعات الأعمى، 1996، ص. 229–230)
34.
"يعلم جميع علماء الحفريات أن السجل الأحفوري يحتوي على القليل جدًا من الأشكال الوسيطة؛ فانتقالات الأنواع بين المجموعات الكبرى تتسم عادةً بالمفاجأة. غالبًا ما يحاول أنصار التدرج تجاوز هذه المعضلة بالاستناد إلى قصور السجل الأحفوري الشديد."
المصدر: (ستيفن جاي غولد، إبهام الباندا، 1980، ص. 189)
35.
"واحدة من أكثر النتائج السلبية إثارة للدهشة في أبحاث الحفريات خلال القرن الماضي، هي أن الأشكال الانتقالية تبدو نادرة للغاية. في زمن داروين، كان يمكن عزو هذا — بمقدار من الإنصاف — إلى عدم اكتمال السجل الأحفوري وقلة المعرفة، ولكن مع العدد الهائل من الأنواع الحفرية التي تم اكتشافها منذ ذلك الحين، فلا بد من البحث عن أسباب أخرى لهذا الغياب شبه التام للأشكال الانتقالية."
المصدر: (أ. بروير، علم الحفريات العام، 1959، الترجمة الإنجليزية 1967، ص. 162–163)
36.
"لم يعد هناك داعٍ للاعتذار عن فقر السجل الأحفوري. لقد أصبح في بعض النواحي غنيًا لدرجة يصعب إدارتها، والاكتشافات تفوق الاستيعاب. ومع ذلك، لا يزال السجل الأحفوري يتكوّن في الغالب من فجوات."
المصدر: (نڤيل جورج، "الحفريات في منظور تطوري"، ساينس بروغرس، المجلد 48، يناير 1960، ص. 1–3)
37.
"السجل يقفز، وكل الأدلة تُظهر أن هذه القفزات حقيقية: الفجوات التي نراها تعكس أحداثًا حقيقية في تاريخ الحياة، وليست مجرد نتيجة لسجل أحفوري سيئ... السجل الأحفوري يفشل بوضوح في دعم التوقع بوجود تغييرات دقيقة متدرجة."
المصدر: (إلدردج وتاترسل، أساطير تطور الإنسان، 1982، ص. 59 و163)
38.
"الفجوات بين العائلات والمجموعات ذات التصنيف الأعلى لا يمكن تفسيرها بسهولة على أنها مجرد نتاج لسجل أحفوري ناقص."
المصدر: (نيلز إلدردج، ديناميكيات التطور الكلي: الأنواع، المنافذ، والقمم التكيفية، 1989، ص. 22)
39.
"السجل الأحفوري ليس ناقصًا كما يُعتقد عمومًا."
المصدر: (بول، "كفاية السجل الأحفوري"، 1982، ص. 75)
40.
"الروابط مفقودة بالضبط حيث نرغب بها بشدة، ومن المرجح جدًا أن تظل العديد من هذه 'الروابط' مفقودة."
المصدر: (جيبسن، ل. غلين، ماير، إرنست، وسيمبسون، جورج غايلورد، الوراثة، علم الحفريات، والتطور، 1963، ص. 114)
41.
"لقد أدرك علماء الحفريات لأكثر من مئة عام العدد الكبير من الفجوات في السجل الأحفوري. ويجعلها الخلقيون تبدو وكأنها سر عميق مظلم في علم الحفريات..."
المصدر: (كراكرافت، في كتاب التطوريون يواجهون الخلقيين، 1984)
42.
"في كل الأحوال، لا يستخدم أي تطوري حقيقي — سواء كان تدرجيًا أم من أنصار التوازن المتقطع — السجل الأحفوري كدليل لصالح نظرية التطور ضد الخلق الخاص."
المصدر: (مارك ريدلي، "من الذي يشكك في التطور؟"، مجلة نيو ساينتست، المجلد 90، 25 يونيو 1981، ص. 831)
43.
"إن غياب الأدلة الحفرية للمراحل الوسيطة بين التحولات الكبرى في التصميم العضوي، بل وعجزنا حتى في خيالنا عن تصور أشكال وسطى وظيفية في كثير من الحالات، هو مشكلة مزمنة ومزعجة في روايات التدرج التطوري."
المصدر: (ستيفن جاي غولد، "هل تبرز نظرية عامة وجديدة للتطور؟"، مجلة باليوبيولوجي، يناير 1980، المجلد 6، العدد 1، ص. 127)
44.
"الشيء الغريب هو وجود نمط ثابت في الفجوات الحفرية؛ الحفريات مفقودة في جميع المواقع المهمة."
المصدر: (فرانسيس هيتشنج، عنق الزرافة أو أين أخطأ داروين، 1982، ص. 19)
45.
"إذا كانت الحياة قد تطورت إلى هذا التنوع المذهل من الكائنات تدريجيًا، كما يجادل الدكتور إلدردج، فكان من المتوقع أن نجد حفريات لكائنات انتقالية تشبه إلى حد ما ما سبقها، وإلى حد ما ما لحقها. ولكن لم يتم العثور على أي دليل على وجود مثل هذه الكائنات الانتقالية. وقد عُزي هذا الغموض إلى الفجوات في السجل الأحفوري، والتي توقع أنصار التدرج أن تُملأ عندما يتم العثور على طبقات الصخور ذات الأعمار المناسبة. ولكن خلال العقد الماضي، وجد الجيولوجيون طبقات صخرية تغطي كل العصور من آخر 500 مليون سنة، ولم تحتوي على أي أشكال انتقالية."
المصدر: (The Guardian Weekly، 26 نوفمبر 1978، المجلد 119، العدد 22، ص. 1)
46.
"نظرًا لأن التطور، بحسب داروين، كان في حالة حركة مستمرة... فمن المنطقي أن يكون السجل الأحفوري مليئًا بأمثلة على الأشكال الانتقالية الممتدة من الأقل تطورًا إلى الأكثر تطورًا. ...لكن بدلاً من ملء الفجوات في السجل الأحفوري بما يُسمى الروابط المفقودة، وجد معظم علماء الحفريات أنفسهم أمام موقف لا يحتوي إلا على فجوات في السجل الأحفوري، دون أي دليل على الأشكال الانتقالية بين الأنواع الأحفورية الموثقة."
المصدر: (جيفري شوارز، أصول مفاجئة، 1999، ص. 89)
47.
"على الرغم من الوعد المشرق الذي تقدمه علم الحفريات كوسيلة لـ 'رؤية' التطور، فقد واجه التطوريون بعض الصعوبات المزعجة، أبرزها وجود 'فجوات' في السجل الأحفوري. يتطلب التطور وجود أشكال انتقالية بين الأنواع، لكن علم الحفريات لا يقدمها. لذا، لا بد أن تكون هذه الفجوات خاصية ملازمة للسجل الأحفوري نفسه."
المصدر: (ديفيد كيتس، "علم الحفريات ونظرية التطور"، Evolution، المجلد 28، 1974، ص. 467)
48.
"مشكلة مستمرة في علم الأحياء التطوري هي غياب الأشكال الانتقالية في السجل الأحفوري. التحولات التدريجية طويلة الأمد ضمن سلالات مفردة نادرة، وعادة ما تكون مقتصرة على زيادة في الحجم أو تغييرات ظاهرية تافهة. عادةً، يتكون السجل من سلاسل متعاقبة من أسلاف وذريتهم، لا تتغير ظاهريًا بمرور الزمن، وغير مرتبطة بأشكال انتقالية."
المصدر: (ويليامسون، توثيق الحفريات لعمليات التخصص في الرخويات السينوزويّة من حوض توركانا، 1982، ص. 163)
شكرًا لك على تزويدي بهذه المجموعة القيمة من الاقتباسات العلمية التاريخية التي تطرح تساؤلات جوهرية حول نظرية التطور، وأصل الحياة، ومشكلة الأشكال الانتقالية في سجل الحفريات.
فيما يلي الترجمة الاحترافية الدقيقة لكل اقتباس، مع ذكر المصدر الأصلي:
49.
"الافتراض الثالث كان أن الفيروسات، والبكتيريا، والأوالي، والحيوانات العليا جميعها مترابطة... لكننا حتى الآن لا نملك دليلًا قاطعًا على كيفية ترابط الفيروسات أو البكتيريا أو الأوالي."
المصدر: (كيركت، G.A.، Implications of Evolution، مطبعة بيرغامون، 1960، ص. 151)
50.
"لا يملك العلماء دليلًا على أن الحياة لم تكن نتيجة فعل خلق، لكن طبيعة مهنتهم تدفعهم للبحث عن تفسيرات لنشأة الحياة ضمن حدود القانون الطبيعي. إنهم يسألون أنفسهم: 'كيف نشأت الحياة من المادة غير الحية؟ وما احتمال حدوث ذلك؟' ولخيبة أملهم، لا يوجد لديهم إجابة قاطعة، لأن الكيميائيين لم ينجحوا أبدًا في إعادة إنتاج تجارب الطبيعة حول خلق الحياة من المادة غير الحية. لا يعرف العلماء كيف حدث ذلك، كما أنهم لا يعرفون احتمال حدوثه. ربما يكون الاحتمال ضئيلًا جدًا، وربما تكون الحياة على الأرض حدثًا نادرًا بشكل معجز. لا يوجد أي دليل علمي يستبعد هذا الاحتمال."
المصدر: (روبرت جاسترو، The Enchanted Loom: Mind In the Universe، 1981، ص. 19)
51.
"...لقد قدمنا قبولًا جماعيًا ضمنيًا لقصة التغير التكيفي التدريجي، وهي قصة تعززت وترسخت أكثر مع ترسيخ الصيغة التطورية الحديثة. وقد قلنا نحن علماء الحفريات إن تاريخ الحياة يدعم هذا التفسير، بينما كنا نعلم تمامًا أنه لا يفعل."
المصدر: (نايلز إلدردج، Time Frames: The Rethinking of Darwinian Evolution and the Theory of Punctuated Equilibria، سايمون وشوستر، 1985، ص. 44)
52.
"بمنظور رجعي، من المدهش أن علماء الحفريات قبلوا التطور التدريجي كنمط شامل استنادًا إلى عدد قليل من السلالات التي يُفترض أنها موثقة جيدًا (مثل Gryphaea، Micraster، Zaphrentis)، والتي لا يصمد أي منها عند الفحص الدقيق."
المصدر: (بول، C.R.C.، "Patterns of Evolution and Extinction in Invertebrates"، ضمن: Evolution and the Fossil Record، تحرير: Allen, K.C. وBriggs, D.E.G.، مطبعة مؤسسة سميثسونيان، 1989، ص. 105)
53.
"إن التطور السريع، كما يمكننا الحكم، لجميع النباتات العليا في الأزمنة الجيولوجية الحديثة هو لغز بغيض."
المصدر: (تشارلز داروين، رسالة إلى جوزيف هوكر، 22 يوليو 1879، ضمن: More Letters of Charles Darwin، تحرير: داروين ف. وسيوارد أ. س.، لندن: جون موراي، 1903، المجلد الثاني، ص. 20–21)
54.
"رجل صادق، مسلح بكل المعرفة المتاحة لنا الآن، لا يمكنه إلا أن يقر بأن نشأة الحياة تبدو في الوقت الراهن وكأنها معجزة تقريبًا. فعدد الشروط التي يجب أن تكون قد توافرت لبدء الحياة كبير جدًا. ولكن لا ينبغي أن يُفهم هذا على أنه يعني وجود أسباب وجيهة للاعتقاد بأنها لا يمكن أن تكون قد بدأت على الأرض عبر سلسلة معقولة من التفاعلات الكيميائية العادية. الواقع البسيط هو أن الوقت المتاح كان طويلًا جدًا، والبيئات الدقيقة على سطح الأرض متنوعة للغاية، والاحتمالات الكيميائية متعددة جدًا، ومعرفتنا وخيالنا ضعيفان جدًا، بحيث لا يمكننا أن نعرف على وجه التحديد كيف حدث ذلك، خاصةً أننا لا نملك أي دليل تجريبي من تلك الحقبة لمقارنة أفكارنا به."
المصدر: (فرانسيس كريك، Life Itself: Its Origin and Nature، 1981، ص. 88)
55.
"عدد الأنواع الوسيطة التي كانت موجودة سابقًا يجب أن يكون هائلًا. فلماذا إذًا لا نجد كل تكوين جيولوجي وكل طبقة مليئة بهذه الروابط الانتقالية؟ الجيولوجيا لا تكشف يقينًا عن أي سلسلة عضوية دقيقة التدرج؛ وهذا، ربما، هو الاعتراض الأكثر وضوحًا وجدية الذي يمكن أن يُوجه ضد النظرية."
المصدر: (تشارلز داروين، أصل الأنواع، الطبعة السادسة، 1902، ص. 341–342)
56.
"كثيرًا ما ارتعدت أوصالي، وسألت نفسي ما إذا كنت قد كرّست نفسي لأمر من نسج الخيال."
المصدر: (تشارلز داروين، The Life and Letters of Charles Darwin، 1887، المجلد الثاني، ص. 229)
57.
"السجل الجيولوجي لم يقدم أي دليل على أصل الأسماك."
المصدر: (نورمان، J.، A History of Fishes، 1963، ص. 298)
58.
"لا يُعتقد أن أيًّا من الأسماك المعروفة حاليًا يشكل سلفًا مباشرًا لأوائل الفقاريات البرية."
المصدر: (ستال، B.، Vertebrate History: Problems in Evolution، مطبوعات دوفر، نيويورك، 1985، ص. 148)
59.
"الشيء المؤسف هو أن لدينا علماء يحاولون إثبات التطور، وهو ما لا يمكن لأي عالم إثباته أبدًا."
المصدر: (روبرت أ. ميليكان، صحيفة Nashville Banner، 7 أغسطس 1925، مقتبس في محاضرة لـ Brewer)
Stasis and Sudden Appearance
"Paleontologists have paid an enormous price for Darwin's argument. We fancy ourselves as the only true students of life's history, yet to preserve our favored account of evolution by natural selection we view our data as so bad that we almost never see the very process we profess to study. ...The history of most fossil species includes two features particularly inconsistent with gradualism: 1. Stasis. Most species exhibit no directional change during their tenure on earth. They appear in the fossil record looking much the same as when they disappear; morphological change I usually limited and directionless. 2. Sudden appearance. In any local area, a species does not arise gradually by the steady transformation of its ancestors; it appears all at once and 'fully formed.'" (Gould, Stephen J. The Panda's Thumb, 1980, p. 181-182)
"Paleontologists are traditionally famous (or infamous) for reconstructing whole animals from the debris of death. Mostly they cheat. ...If any event in life's history resembles man's creation myths, it is this sudden diversification of marine life when multicellular organisms took over as the dominant actors in ecology and evolution. Baffling (and embarrassing) to Darwin, this event still dazzles us and stands as a major biological revolution on a par with the invention of self-replication and the origin of the eukaryotic cell. The animal phyla emerged out of the Precambrian mists with most of the attributes of their modern descendants." (Bengtson, Stefan, "The Solution to a Jigsaw Puzzle," Nature, vol. 345 (June 28, 1990), p. 765-766)
"Modern multicellular animals make their first uncontested appearance in the fossil record some 570 million years ago - and with a bang, not a protracted crescendo. This 'Cambrian explosion' marks the advent (at least into direct evidence) of virtually all major groups of modern animals - and all within the minuscule span, geologically speaking, of a few million years." (Gould, Stephen J., Wonderful Life: The Burgess Shale and the Nature of History, 1989, p. 23-24)
"The fossil record had caused Darwin more grief than joy. Nothing distressed him more than the Cambrian explosion, the coincident appearance of almost all complex organic designs..." (Gould, Stephen J., The Panda's Thumb, 1980, p. 238-239)
"The majority of major groups appear suddenly in the rocks, with virtually no evidence of transition from their ancestors." (Futuyma, D., Science on Trial: The Case for Evolution, 1983, p. 82)
"Most families, orders, classes, and phyla appear rather suddenly in the fossil record, often without anatomically intermediate forms smoothly interlinking evolutionarily derived descendant taxa with their presumed ancestors." (Eldredge, (Eldredge, Niles, Macro-Evolutionary Dynamics: Species, Niches, and Adaptive Peaks, 1989, p. 22)
"In spite of these examples, it remains true, as every paleontologist knows, that most new species, genera, and families, and that nearly all new categories above the level of families, appear in the record suddenly and are not led up to by known, gradual, completely continuous transitional sequences." (Simpson, George Gaylord, The Major Features of Evolution, 1953, p. 360)
"The gaps in the record are real, however. The absence of any record of any important branching is quite phenomenal. Species are usually static, or nearly so, for long periods, species seldom and genera never show evolution into new species or genera but replacement or one by another, and change is more or less abrupt." (Wesson, R., Beyond Natural Selection, 1991, p. 45)
"All through the fossil record, groups - both large and small - abruptly appear and disappear. ...The earliest phase of rapid change usually is undiscovered, and must be inferred by comparison with its probable relatives." (Newell, N. D., Creation and Evolution: Myth or Reality, 1984, p. 10)
"Paleontologists had long been aware of a seeming contradiction between Darwin's postulate of gradualism...and the actual findings of paleontology. Following phyletic lines through time seemed to reveal only minimal gradual changes but no clear evidence for any change of a species into a different genus or for the gradual origin of an evolutionary novelty. Anything truly novel always seemed to appear quite abruptly in the fossil record." (Mayr, E., Our Long Argument: Charles Darwin and the Genesis of Modern Evolutionary Thought, 1991, p. 138)
"The record certainly did not reveal gradual transformations of structure in the course of time. On the contrary, it showed that species generally remained constant throughout their history and were replaced quite suddenly by significantly different forms. New types or classes seemed to appear fully formed, with no sign of an evolutionary trend by which they could have emerged from an earlier type." (Bowler, Evolution: The History of an Idea, 1984, p. 187)
"Instead of finding the gradual unfolding of life, what geologists of Darwin's time, and geologists of the present day actually find is a highly uneven or jerky record; that is, species appear in the sequence very suddenly, show little or no change during their existence in the record, then abruptly go out of the record. and it is not always clear, in fact it's rarely clear, that the descendants were actually better adapted than their predecessors. In other words, biological improvement is hard to find." (Raup, David M., "Conflicts Between Darwin and Paleontology," Bulletin, Field Museum of Natural History, vol. 50, 1979, p. 23)
"A major problem in proving the theory (of evolution) has been the fossil record; the imprints of vanished species preserved in the Earth's geological formations. This record has never revealed traces of Darwin's hypothetical intermediate variants instead species appear and disappear abruptly, and this anomaly has fueled the creationist argument that each species was created by God." (Czarnecki, Mark, "The Revival of the Creationist Crusade", MacLean's, January 19, 1981, p. 56)
"Eldredge and Gould, by contrast, decided to take the record at face value. On this view, there is little evidence of modification within species, or of forms intermediate between species because neither generally occurred. A species forms and evolves almost instantaneously (on the geological timescale) and then remains virtually unchanged until it disappears, yielding its habitat to a new species." (Smith, Peter J., "Evolution's Most Worrisome Questions," Review of Life Pulse by Niles Eldredge, New Scientist, 1987, p. 59)
"The principle problem is morphological stasis. A theory is only as good as its predictions, and conventional neo-Darwinism, which claims to be a comprehensive explanation of evolutionary process, has failed to predict the widespread long-term morphological stasis now recognized as one of the most striking aspects of the fossil record." (Williamson, Peter G., "Morphological Stasis and Developmental Constraint: Real Problems for Neo-Darwinism," Nature, Vol. 294, 19 November 1981, p. 214)
"It is a simple ineluctable truth that virtually all members of a biota remain basically stable, with minor fluctuations, throughout their duration..." (Eldredge, Niles, The Pattern of Evolution, 1998, p. 157)
"But fossil species remain unchanged throughout most of their history and the record fails to contain a single example of a significant transition." (Woodroff, D.S., Science, vol. 208, 1980, p. 716)
"We have long known about stasis and abrupt appearance, but have chosen to fob it off upon an imperfect fossil record." (Gould, Stephen J., "The Paradox of the First Tier: An Agenda for Paleobiology," Paleobiology, 1985, p. 7)
"Paleontologists ever since Darwin have been searching (largely in vain) for the sequences of insensibly graded series of fossils that would stand as examples of the sort of wholesale transformation of species that Darwin envisioned as the natural product of the evolutionary process. Few saw any reason to demur - though it is a startling fact that ...most species remain recognizably themselves, virtually unchanged throughout their occurrence in geological sediments of various ages." (Eldredge, Niles, "Progress in Evolution?" New Scientist, vol. 110, 1986, p. 55)
"In other words, when the assumed evolutionary processes did not match the pattern of fossils that they were supposed to have generated, the pattern was judged to be 'wrong.' A circular argument arises: interpret the fossil record in terms of a particular theory of evolution, inspect the interpretation, and note that it confirms the theory. Well, it would, wouldn't it? ...As is now well known, most fossil species appear instantaneously in the record, persist for some millions of years virtually unchanged, only to disappear abruptly - the 'punctuated equilibrium' pattern of Eldredge and Gould." (Kemp, Tom S., "A Fresh Look at the Fossil Record," New Scientist, vol. 108, 1985, p. 66-67)
"The old Darwinian view of evolution as a ladder of more and more efficient forms leading up to the present is not borne out by the evidence. Most changes are random rather than systematic modifications, until species drop out. There is no sign of directed order here. Trends do occur in many lines, but they are not the rule." (Newell, N. D., "Systematics and Evolution," 1984, p. 10)
"Well-represented species are usually stable throughout their temporal range, or alter so little and in such superficial ways (usually in size alone), that an extrapolation of observed change into longer periods of geological time could not possibly yield the extensive modifications that mark general pathways of evolution in larger groups. Most of the time, when the evidence is best, nothing much happens to most species." (Gould Stephen J., "Ten Thousand Acts of Kindness," Natural History, 1988, p. 14)
"Stasis, or nonchange, of most fossil species during their lengthy geological lifespans was tacitly acknowledged by all paleontologists, but almost never studied explicitly because prevailing theory treated stasis as uninteresting nonevidence for nonevolution. ...The overwhelming prevalence of stasis became an embarrassing feature of the fossil record, best left ignored as a manifestation of nothing (that is, nonevolution). (Gould, Stephen J., "Cordelia's Dilemma," Natural History, 1993, p. 15)
"Paleontologists just were not seeing the expected changes in their fossils as they pursued them up through the rock record. ...That individual kinds of fossils remain recognizably the same throughout the length of their occurrence in the fossil record had been known to paleontologists long before Darwin published his Origin. Darwin himself, ...prophesied that future generations of paleontologists would fill in these gaps by diligent search ...One hundred and twenty years of paleontological research later, it has become abundantly clear that the fossil record will not confirm this part of Darwin's predictions. Nor is the problem a miserably poor record. The fossil record simply shows that this prediction is wrong. ...The observation that species are amazingly conservative and static entities throughout long periods of time has all the qualities of the emperor's new clothes: everyone knew it but preferred to ignore it. Paleontologists, faced with a recalcitrant record obstinately refusing to yield Darwin's predicted pattern, simply looked the other way." (Eldredge, N. and Tattersall, I., The Myths of Human Evolution, 1982, p. 45-46)